553
کنز الدعاء المجلد الثالث

۲۴۱۹.تفسير القمّي - في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى‏ : ( وَ قَالُواْ لَا تَذَرُنَّ ءَالِهَتَكُمْ وَ لَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لَا سُوَاعًا وَ لَا يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْرًا ) - : كانَ قَومٌ مُؤمِنونَ ۱ قَبلَ نوحٍ عليه السلام ، فَماتوا فَحَزِنَ عَلَيهِمُ النّاسُ ، فَجاءَ إبليسُ فَاتَّخَذَ لَهُم صُوَرَهُم لِيَأنَسوا بِها فَأَنِسوا بِها ، فَلَمّا جاءَهُمُ الشِّتاءُ أدخَلوهَا البُيوتَ ، فَمَضى‏ ذلِكَ القَرنُ وجاءَ القَرنُ الآخَرُ ، فَجاءَهُم إبليسُ فَقالَ لَهُم : إنَّ هؤُلاءِ آلِهَةٌ كانَ ۲ آباؤُكُم يَعبُدونَها ، فَعَبَدوهُم وضَلَّ مِنهُم بَشَرٌ كَثيرٌ ، فَدَعا عَلَيهِم نوحٌ حَتّى‏ أهلَكَهُمُ اللَّهُ . ۳

راجع : ج ۱ ص ۲۲ (دعوات الأنبياء عليهم السلام / دعوات نوح عليه السلام) .

۳۷ / ۲

دُعاءُ لوطٍ عليه السلام‏

( وَ لُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَلَمِينَ * أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَ تَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَ تَأْتُونَ فِى نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُواْ ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّدِقِينَ * قَالَ رَبِ‏ّ انصُرْنِى عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ ) . ۴

۳۷ / ۳

دُعاءُ شُعَيبٍ عليه السلام‏

( قَالَ الْمَلأَُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَشُعَيْبُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِى مِلَّتِنَا قَالَ أَوَ لَوْ كُنَّا كَرِهِينَ * قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِى مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَىْ‏ءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِ‏ّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَتِحِينَ * وَقَالَ الْمَلأَُ الَّذِينَ

1.في المصدر : «مؤمنين» ، والتصويب من بحار الأنوار .

2.في المصدر : «كانوا» ، والصواب ما أثبتناه .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۴۸ ، وراجع الكافي : ج ۸ ص ۲۸۰ ح ۴۲۱ .

4.العنكبوت : ۲۸ - ۳۰ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
552

فَانتَصِرْ ) . ۱

( قَالَ نُوحٌ رَّبِ‏ّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِى وَ اتَّبَعُواْ مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَ وَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا * وَ مَكَرُواْ مَكْرًا كُبَّارًا * وَ قَالُواْ لَا تَذَرُنَّ ءَالِهَتَكُمْ وَ لَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لَا سُوَاعًا وَ لَا يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْرًا * وَ قَدْ أَضَلُّواْ كَثِيرًا وَ لَا تَزِدِ الظَّلِمِينَ إِلَّا ضَلَلاً * مِّمَّا خَطِيَتِهِمْ أُغْرِقُواْ فَأُدْخِلُواْ نَارًا فَلَمْ يَجِدُواْ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا ) . ۲

( وَ قَالَ نُوحٌ رَّبِ‏ّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَفِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّواْ عِبَادَكَ وَ لَا يَلِدُواْ إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا * رَّبِ‏ّ اغْفِرْ لِى وَ لِوَ لِدَىَّ وَ لِمَن دَخَلَ بَيْتِىَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَتِ وَ لَا تَزِدِ الظَّلِمِينَ إِلَّا تَبَارَاً ) . ۳

( وَ نُوحًا إِذْ نَادَى‏ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ * وَ نَصَرْنَهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بَِايَتِنَا إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَهُمْ أَجْمَعِينَ ) . ۴

الحديث‏

۲۴۱۸.علل الشرائع عن حنان بن سدير عن أبيه : قُلتُ لأَِبي جَعفَرٍ عليه السلام : أرَأَيتَ نوحاً عليه السلام حينَ دَعا عَلى‏ قَومِهِ فَقالَ : ( رَّبِ‏ّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَفِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّواْ عِبَادَكَ وَ لَا يَلِدُواْ إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ) ؟
قالَ عليه السلام : عَلِمَ أنَّهُ لا يَنجُبُ مِن بَينِهِم أحَدٌ .
قالَ : قُلتُ : وكَيفَ عَلِمَ ذلِكَ ؟
قالَ : أوحَى اللَّهُ إلَيهِ : ( أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلَّا مَن قَدْ ءَامَنَ ) ۵ فَعِندَ هذا دَعا عَلَيهِم بِهذَا الدُّعاءِ . ۶

1.القمر : ۹ و ۱۰ .

2.نوح : ۲۱ - ۲۵ .

3.نوح : ۲۶ - ۲۸ . والتَّبار : الهلاك (النهاية : ج ۱ ص ۱۷۹ «تبر») .

4.الأنبياء : ۷۶ و ۷۷ .

5.هود : ۳۶ .

6.علل الشرائع : ص ۳۱ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۸۳ ح ۲ .

تعداد بازدید : 27705
صفحه از 666
پرینت  ارسال به