جَعَلَنَا اللَّهُ وإيّاكُم عامِلينَ بِكِتابِهِ ، مُتَّبِعينَ لِأَولِيائِهِ ، حَتّى يُحِلَّنا وإيّاكُم دارَ المُقامَةِ مِن فَضلِهِ ، إنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ . ۱
۲۴۰۴.عنه عليه السلام - مِن كِتابِهِ إلى حُذَيفَةَ بنِ اليَمانِ - :
أسأَلُ اللَّهَ لَنا ولَكُم حُسنَ الخِيَرَةِ وَالإِحسانِ ، ورَحمَتَهُ الواسِعَةَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ . ۲
۲۴۰۵.عنه عليه السلام - مِن دُعائِهِ يَومَ الجَمَلِ - :
أفرَغَ اللَّهُ عَلَينا وعَلَيكُمُ الصَّبرَ ، وأَعَزَّ لَنا ولَكُمُ النَّصرَ ، وكانَ لَنا ولَكُم ظَهيراً في كُلِّ أمرٍ . ۳
۲۴۰۶.عنه عليه السلام - مِن خُطبَةٍ لَهُ - :
اِستَعمَلَنَا اللَّهُ وإيّاكُم بِطاعَتِهِ وطاعَةِ رَسولِهِ ، وعَفا عَنّا وعَنكُم بِفَضلِ رَحمَتِهِ . ۴
۲۴۰۷.عنه عليه السلام - مِن كِتابٍ كَتَبَهُ إلى أهلِ الكوفَةِ بَعدَ فَتحِ البَصرَةِ - :
جَزاكُمُ اللَّهُ مِن أهلِ مِصرٍ عَن أهلِ بَيتِ نَبِيِّكُم أحسَنَ ما يَجزِي العامِلينَ بِطاعَتِهِ ، وَالشّاكِرينَ لِنِعمَتِهِ ، فَقَد سَمِعتُم وأَطَعتُم ، ودُعيتُم فَأَجَبتُم . ۵
۲۴۰۸.عنه عليه السلام - مِن كِتابِهِ لِأَهلِ مِصرَ - :
عَصَمَكُمُ اللَّهُ بِالهُدى وثَبَّتَكُم بِالتَّقوى ، ووَفَّقَنا وإيّاكُم لِما يُحِبُّ ويَرضى . ۶
1.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۰۱ عن عبد اللَّه بن صالح العجلي عن أبيهِ ، ذمّ الدُّنيا لابن أبي الدّنيا : ص ۷۴ ح ۱۳۷ ، المناقب للخوارزمي : ص ۳۷۱ ح ۳۸۹ ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۰۲ ح ۴۴۲۲۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۱۸ ح ۱۰۹ نقلاً عن عيون الحكم والمواعظ .
2.إرشاد القلوب : ص ۳۲۲ عن حذيفة بن اليمان ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۸۹ ح ۳ .
3.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۹ ص ۱۱۲ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۰ .
5.نهج البلاغة : الكتاب ۲ ، الجمل : ص ۴۰۴ عن عامر الأسدي ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۸۴ ح ۵۷ .
6.الأمالي للمفيد : ص ۸۲ ح ۴ عن هشام بن محمّد ، رجال النجاشي : ج ۱ ص ۴۴۹ ح ۵۴۰ نحوه ، الغارات : ج ۱ ص ۲۶۱ كلاهما عن صعصعة بن صوحان ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۵۳ ح ۷۲۱ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۶ ص ۷۵ عن صعصعة بن صوحان ، تاريخ دمشق : ج ۵۶ ص ۳۹۰ عن عامر الشّعبي نحوه .