اللَّهُمَّ أذهِب حُزنَ قُلوبِهِم ، وآجِر مُصيبَتَهُم ، وأَحسِنِ الخَلَفَ عَلى مَن خَلَّفوا . ۱
۲۳۷۹.المعجم الكبير عن معاذ بن جبل : أنَّهُ ماتَ ابنٌ لَهُ ، فَكَتَبَ إلَيهِ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يُعَزّيهِ بِابنِهِ ، فَكَتَبَ إلَيهِ :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِن مُحَمَّدٍ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله إلى مُعاذِ بنِ جَبَلٍ :
سَلامٌ عَلَيكَ ، فَإِنّي أحمَدُ إلَيكَ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، أمّا بَعدُ ، فَأَعظَمَ اللَّهُ لَكَ الأَجرَ ، وأَلهَمَكَ الصَّبرَ ، ورَزَقَنا وإيّاكَ الشُّكرَ ، فَإِنَّ أنفُسَنا وأَموالَنا وأَهلينا مِن مَواهِبِ اللَّهِ الهَنيئَةِ وعَواريهِ المُستَودَعَةِ ، يُمَتِّعُ بِها إلى أجَلٍ ويَقبِضُها إلى وَقتٍ مَعلومٍ ، وإنّا نَسأَ لُهُ الشُّكرَ عَلى ما أعطى وَالصَّبرَ إذَا ابتَلى ، وكانَ ابنُكَ مِن مَواهِبِ اللَّهِ الهَنيئَةِ وعَواريهِ المُستَودَعَةِ ، مَتَّعَكَ اللَّهُ بِهِ في غِبطَةٍ وسُرورٍ ، وقَبَضَهُ مِنكَ بِأَجرٍ كَثيرٍ ؛ الصَّلاةِ وَالرَّحمَةِ وَالهُدى إنِ احتَسَبتَهُ ، فَاصبِر ولا يُحبِط جَزَعُكَ أجرَكَ فَتَندَمَ ، وَاعلَم أنَّ الجَزَعَ لا يَرُدُّ مَيِّتاً ولا يَدفَعُ حُزناً ، وما هُوَ نازِلٌ فَكَأَن قَد ، وَالسَّلامُ . ۲
۲۳۸۰.أعلام الدين : قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يُعَزّي قَوماً : عَلَيكُم بِالصَّبرِ ، فَإِنَّ بِهِ يَأخُذُ الحازِمُ ، وإلَيهِ يَرجِعُ الجازِعُ . ۳
۲۳۸۱.كتاب من لا يحضره الفقيه : أتى أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قَوماً قَد اُصيبوا بِمُصيبَةٍ فَقالَ : جَبَرَ اللَّهُ وَهنَكُم ، وأَحسَنَ عَزاءَكُم ، ورَحِمَ مُتَوَفّاكُم ، ثُمَّ انصَرَفَ . ۴
1.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۵ ص ۴۲ .
2.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۱۵۶ ح ۳۲۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۳۰۶ ح ۵۱۹۳ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۴۲ ، تاريخ دمشق : ج ۵۸ ص ۴۴۸ ح ۱۲۲۰۱ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۷۴۶ ح ۴۲۹۶۳ ؛ أعلام الدين : ص ۲۹۵ ، مسكّن الفؤاد : ص ۱۰۸ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۹۵ ح ۴۶ .
3.أعلام الدين : ص ۲۹۶ ، خصائص الأئمّة: : ص ۱۱۱ نحوه ، نزهة الناظر : ص ۸۲ ح ۱۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۸۸ ح ۳۷ .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۷۴ ح ۵۰۶ .