ضَعيفِهِم ، وسَدِّ خَلَّتِهِم ، وعِيادَةِ مَريضِهِم ، وهِدايَةِ مُستَرشِدِهِم ، ومُناصَحَةِ مُستَشيرِهِم، وتَعَهُّدِ قادِمِهِم ، وكِتمانِ أسرارِهِم ، وسَترِ عَوراتِهِم ، ونُصرَةِ مَظلومِهِم ، وحُسنِ مُواساتِهِم ۱ بِالماعونِ ۲ ، وَالعَودِ عَلَيهِم بِالجِدَةِ وَالإِفضالِ ، وإعطاءِ ما يَجِبُ لَهُم قَبلَ السُّؤالِ .
وَاجعَلنِي اللَّهُمَّ أجزي بِالإِحسانِ مُسيئَهُم ، واُعرِضُ بِالتَّجاوُزِ عَن ظالِمِهِم ، وأَستَعمِلُ حُسنَ الظَّنِّ في كافَّتِهِم ، وأَتَوَلّى بِالبِرِّ عامَّتَهُم ، وأَغُضُّ بَصَري عَنهُم عِفَّةً ، واُلينُ جانِبي لَهُم تَواضُعاً ، وأَرِقُّ عَلى أهلِ البَلاءِ مِنهُم رَحمَةً ، واُسِرُّ لَهُم بِالغَيبِ مَوَدَّةً ، واُحِبُّ بَقاءَ النِّعمَةِ عِندَهُم نُصحاً ، واُوجِبُ لَهُم ما اُوجِبُ لِحامَّتي ۳ ، وأَرعى لَهُم ما أرعى لِخاصَّتي .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَارزُقني مِثلَ ذلِكَ مِنهُم ، وَاجعَل لي أوفَى الحُظوظِ فيما عِندَهُم ، وزِدهُم بَصيرَةً في حَقّي ، ومَعرِفَةً بِفَضلي ، حَتّى يَسعَدوا بي وأَسعَدَ بِهِم ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ . ۴
۳۶ / ۸
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ في تَعزِيَةِ المُصابِ
۲۳۷۶.الإمام عليّ عليه السلام : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله إذا عَزّى قالَ : آجَرَكُمُ اللَّهُ ورَحِمَكُم . ۵
۲۳۷۷.السنن الكبرى عن أبي خالد الوالبي : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله عَزّى رَجُلاً فَقالَ : يَرحَمُكَ اللَّهُ ويَأجُرُكَ . ۶
۲۳۷۸.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله - في دُعائِهِ لِمَن خَلَّفَ شُهَداءَ اُحُدٍ - :
1.المواساة : المساهمة والمشاركة في المعاش والرزق (النهاية : ج ۱ ص ۵۰ «أسا») .
2.الماعون : هو القرض يقرضه والمعروف يصطنعه ومتاع البيت يعيره (اُنظر الكافي : ج ۳ ص ۴۹۹ ح ۹) .
3.حامّة الإنسان : خاصّته ومن يقرب منه ( النهاية : ج ۱ ص ۴۴۶ « حمم » ) .
4.الصحيفة السجّادية : ص ۱۰۹ الدعاء ۲۶ ، المصباح للكفعمي : ص ۲۲۱ ، البلد الأمين : ص ۴۶۳ .
5.مسكّن الفؤاد : ص ۱۰۸ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۹۵ ح ۴۶ ؛ تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۱۱۸ الرقم ۳۷ عن إبراهيم بن الحسن عن اُمّه فاطمة بنت الحسين عن أبيها الإمام الحسين عليه السلام .
6.السنن الكبرى : ج ۴ ص ۹۹ ح ۷۰۹۲ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۳ ص ۲۶۰ ح ۱ .