521
کنز الدعاء المجلد الثالث

تَحويهِ لَواعِجُ ۱ الأَمطارِ وعَوالِجُها . ورُسُلِكَ مِنَ المَلائِكَةِ إلى‏ أهلِ الأَرضِ ، بِمَكرُوهِ ما يَنزِلُ مِنَ البَلاءِ ومَحبوبِ الرَّخاءِ .
وَالسَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ ، وَالحَفَظَةِ الكِرامِ الكاتِبينَ ، ومَلَكِ المَوتِ وأَعوانِهِ ، ومُنكَرٍ ونَكيرٍ ، ورُومانَ ۲ فَتّانِ القُبورِ ، وَالطّائِفينَ بِالبَيتِ المَعمورِ ، ومالِكٍ ، وَالخَزَنَةِ ، ورِضوانَ ، وسَدَنَةِ ۳ الجِنانِ . وَالَّذينَ لا يَعصونَ اللَّهَ ما أمَرَهُم ، ويَفعَلونَ ما يُؤمَرونَ . وَالَّذينَ يَقولونَ سَلامٌ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ . وَالزَّبانِيَةِ الَّذينَ إذا قيلَ لَهُم : ( خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ) ۴ اِبتَدَروهُ سِراعاً ، ولَم يُنظِروهُ .
ومَن أوهَمنا ذِكرَهُ ، ولَم نَعلَم مَكانَهُ مِنكَ ، وبِأَيِّ أمرٍ وَكَّلتَهُ . وسُكّانِ الهَواءِ وَالأَرضِ وَالماءِ ومَن مِنهُم عَلَى الخَلقِ .
فَصَلِّ عَلَيهِم يَومَ يَأتي كُلُّ نَفسٍ مَعَها سائِقٌ وشَهيدٌ . وصَلِّ عَلَيهِم صَلاةً تَزيدُهُم كَرامَةً عَلى‏ كَرامَتِهِم ، وطَهارَةً عَلى‏ طَهارَتِهِم .
اللَّهُمَّ وإذا صَلَّيتَ عَلى‏ مَلائِكَتِكَ ورُسُلِكَ وبَلَّغتَهُم‏صَلاتَنا عَلَيهِم ، فَصَلِّ عَلَيهم ۵ بِما فَتَحتَ لَنا مِن حُسنِ القَولِ فيهِم ، إنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ . ۶

۲۳۵۳.الإمام الصادق عليه السلام - فِي الدُّعاءِ المَعروفِ بِدُعاءِ اُمِّ داوودَ - :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ جَبرَئيلَ أمينِكَ عَلى‏ وَحيِكَ ، وَالقَوِيِّ عَلى‏ أمرِكَ ، وَالمُطاعِ في سَماواتِكَ ، ومَحالِّ كَراماتِكَ ، النّاصِرِ لِأَولِيائِكَ ، المُدَمِّرِ لِأَعدائِكَ .

1.لواعجُ الأمطارِ : التي لها تأثير شديد في النبات ، وعوالجها : هي ما تراكم منها (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۳۳ «لعج») .

2.رومان : اسم مَلَكٍ يكون مع ابن آدم في قبره (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۵۶ «روم») .

3.سَدَنَةُ الجِنانِ : خدمتُها ومتولّو اُمورِها (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۵ «سدن») .

4.الحاقة : ۳۰ و ۳۱ .

5.في بحار الأنوار : «علينا» بدل «عليهم» ، وهو الأنسب .

6.الصحيفة السجّاديّة : ص ۲۷ الدعاء ۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۹ ص ۲۱۷ ح ۸۵ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
520

وجِبريلُ الأَمينُ عَلى‏ وحيِكَ ، المُطاعُ في أهلِ سَماواتِكَ ، المَكينُ لَدَيكَ ، المُقَرَّبُ عِندَكَ .
وَالرُّوحُ الَّذي هُوَ عَلى‏ مَلائِكَةِ الحُجُبِ . وَالرُّوحُ الَّذي هُوَ مِن أمرِكَ .
فَصَلِّ عَلَيهِم ، وعَلَى المَلائِكَةِ الَّذينَ مِن دُونِهِم مِن سُكّانِ سَماواتِكَ ، وأَهلِ الأَمانَةِ عَلى‏ رِسالاتِكَ .
وَالَّذينَ لا تَدخُلُهُم سَأمَةٌ مِن دُؤُوبٍ ، ولا إعياءٌ مِن لُغوبٍ ۱ ولا فُتورٌ ، ولا تَشغَلُهُم عَن تَسبيحِكَ الشَّهَواتُ ، ولا يَقطَعُهُم عَن تَعظيمِكَ سَهوُ الغَفَلاتِ . الخُشَّعُ الأَبصارِ ، فَلا يَرومونَ النَّظَرَ إلَيكَ ، النَّواكِسُ الأَذقانِ ، الَّذينَ قَد طالَت رَغبَتُهُم فيما لَدَيكَ ، المُستَهتَرونَ ۲ بِذِكرِ آلائِكَ ، وَالمُتَواضِعونَ دُونَ عَظَمَتِكَ وجَلالِ كِبرِيائِكَ .
وَالَّذينَ يَقولونَ إذا نَظَروا إلى‏ جَهَنَّمَ تَزفِرُ عَلى‏ أهلِ مَعصِيَتِكَ : سُبحانَكَ ما عَبَدناكَ حَقَّ عِبادَتِكَ .
فَصَلِّ عَلَيهِم وعَلَى الرّوحانِيّينَ مِن‏مَلائِكَتِكَ ، وأَهلِ الزُّلفَةِ عِندَكَ ، وحُمّالِ الغَيبِ إلى‏ رُسُلِكَ ، وَالمُؤتَمَنينَ عَلى‏ وَحيِكَ . وقَبائِلِ المَلائِكَةِ الَّذينَ اختَصَصتَهُم لِنَفسِكَ ، وأَغنَيتَهُم عَنِ الطَّعامِ وَالشَّرابِ بِتَقديسِكَ ، وأَسكَنتَهُم بُطونَ أطباقِ سَماواتِكَ . وَالَّذينَ عَلى‏ أرجائِها إذا نَزَلَ الأَمرُ بِتَمامِ وَعدِكَ . وخُزّانِ المَطَرِ وزَواجِرِ السَّحابِ .
وَالَّذي بِصَوتِ زَجرِهِ يُسمَعُ زَجَلُ ۳ الرُّعودِ ، وإذَا سَبَحَت بِهِ حَفيفَةُ السَّحابِ التَمَعَت صَواعِقُ البُروقِ . ومُشَيِّعِي الثَّلجِ وَالبَرَدِ ، وَالهابِطينَ مَعَ قَطرِ المَطَرِ إذا نَزَلَ ، وَالقُوّامِ عَلى‏ خَزائِنِ الرِّياحِ ، وَالمُوَكَّلينَ بِالجِبالِ فَلا تَزولُ . وَالَّذينَ عَرَّفتَهُم مَثاقيلَ المِياهِ ، وكَيلَ ما

1.اللُغوبُ : التَعبُ والنَصَبُ (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۷۴۲ «لغب») .

2.المستهترون بذكر اللَّه : أي المولَعونَ بهِ (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۸۵۸ «هتر») .

3.الزجَلْ : الجَلَبَةُ ورفع الصوت (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۳۰۲ «زجل») .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27495
صفحه از 666
پرینت  ارسال به