511
کنز الدعاء المجلد الثالث

كُلِّ نَجوى‏ ، ومُنتَهى‏ كُلِّ شَكوى‏ ، يا مُقيلَ العَثَراتِ ، يا كَريمَ الصَّفحِ ، يا عَظيمَ المَنِّ ، يا مُبتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبلَ استِحقاقِها ، يا رَبّاه يا رَبّاه - عَشراً - يا اللَّهُ يا اللَّهُ - عَشراً - يا سَيِّداه يا سَيِّداه - عَشراً - يا مَولاه يا مَولاه - عَشراً - يا رَجاياه - عَشراً - يا غِياثاه - عَشراً - يا غايَةَ رَغبَتاه - عَشراً - يا رَحمانُ - عَشراً - يا رَحيمُ - عَشراً - يا مُعطِيَ الخَيراتِ - عَشراً - صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ كَثيراً طَيِّباً كَأَفضَلِ ما صَلَّيتَ عَلى‏ أحَدٍ مِن خَلقِكَ - عَشراً - وتَسأَلُ حاجَتَكَ . ۱

۲۳۴۸.مصباح المتهجّد عن المفضّل بن عمر : رَأَيتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام صَلّى‏ صَلاةَ جَعفَرٍ ، ورَفَعَ يَدَيهِ ودَعا بِهذَا الدُّعاءِ : «يا رَبِّ يا رَبِّ» حَتَّى انقَطَعَ النَّفَسُ ، «يا رَبّاه يا رَبّاه» حَتَّى انقَطَعَ النَّفَسُ ، «رَبِّ رَبِّ» حَتَّى انقَطَعَ النَّفَسُ ، «يا اللَّهُ يا اللَّهُ» حَتَّى انقَطَعَ النَّفَسُ ، «يا حَيُّ يا حَيُّ» حَتَّى انقَطَعَ النَّفَسُ ، «يا رَحيمُ يا رَحيمُ» حَتَّى انقَطَعَ النَّفَسُ ، «يا رَحمنُ يا رَحمنُ» حَتَّى انقَطَعَ النَّفَسُ ، «يا أرحَمَ الرّاحِمينَ» سَبعَ مَرّاتٍ ، ثُمَّ قالَ :
«اللَّهُمَّ إنّي أفتَتِحُ القَولَ بِحَمدِكَ ، وأَنطِقُ بِالثَّناءِ عَلَيكَ ، واُمَجِّدُكَ ۲ ولا غايَةَ لِمَدحِكَ ، واُثني عَلَيكَ ومَن يَبلُغُ غايَةَ ثَنائِكَ ، واُمَجِّدُكَ ۳ وأَنّى‏ لِخَليقَتِكَ كُنهُ مَعرِفَةِ مَجدِكَ ، وأَيُّ زَمَنٍ لَم تَكُن مَمدوحاً بِفَضلِكَ ، مَوصوفاً بِمَجدِكَ ، عَوّاداً عَلَى المُذنِبينَ بِحِلمِكَ ، تَخَلَّفَ سُكّانُ أرضِكَ عَن طاعَتِكَ ، فَكُنتَ عَلَيهِم عَطوفاً بِجودِكَ ، جَواداً بِفَضلِكَ ، عَوّاداً بِكَرَمِكَ ، يا لا إلهَ إلّا أنتَ المَنّانُ ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ» .
وقالَ لي : يا مُفَضَّلُ ، إذا كانَت لَكَ حاجَةٌ مُهِمَّةٌ ، فَصَلِّ هذِهِ الصَّلاةَ ، وَادعُ بِهذَا الدُّعاءِ ، وسَل حاجَتَكَ ، يَقضِ اللَّهُ حاجَتَكَ إن شاءَ اللَّهُ وبِهِ الثِّقَةُ . ۴

1.مصباح المتهجّد : ص ۳۳۰ ح ۴۳۹ عن عبدالملك بن عمرو ، البلد الأمين : ص ۱۵۲ عن عبدالملك بن عمير ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۳۷ ح ۵ .

2.في فتح الأبواب : «أحمَدُكَ» بدل «اُمَجِّدُكَ» .

3.في جمال الاُسبوع والبلد الأمين وبحار الأنوار : «أمد مجدك» بدل «اُمَجِّدُكَ» .

4.مصباح المتهجّد : ص ۳۱۱ ح ۴۱۹ و ۴۲۰ ، فتح الأبواب : ص ۲۷۶ ، جمال الاُسبوع : ص ۱۸۸ ، البلد الأمين : ص ۱۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۰۰ ح ۴ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
510

۲۳۴۵.الإمام الصادق عليه السلام : مَن كانَ مُستَعجِلاً يُصَلّي صَلاةَ جَعفَرٍ مُجَرَّدَةً ، ثُمَّ يَقضِي التَّسبيحَ وهُوَ ذاهِبٌ في حَوائِجِهِ . ۱

۳۵ / ۴

دَعَواتُ صَلاةِ جَعفَرٍ

۲۳۴۶.الكافي عن أبي سعيد المدائني : قالَ لي أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : ألا اُعَلِّمُكَ شَيئاً تَقولُهُ في صَلاةِ جَعفَرٍ ؟ فَقُلتُ : بَلى‏ ، فَقالَ : إذا كُنتَ في آخِرِ سَجدَةٍ مِنَ الأَربَعِ رَكَعاتٍ فَقُل إذا فَرَغتَ مِن تَسبيحِكَ :
سُبحانَ مَن لَبِسَ العِزَّ وَالوَقارَ ، سُبحانَ مَن تَعَطَّفَ بِالمَجدِ وتَكَرَّمَ بِهِ ، سُبحانَ مَن لا يَنبَغِي التَّسبيحُ إلّا لَهُ ، سُبحانَ مَن أحصى‏ كُلَّ شَي‏ءٍ عِلمُهُ ، سُبحانَ ذِي المَنِّ وَالنِّعَمِ ، سُبحانَ ذِي القُدرَةِ وَالكَرَمِ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِمَعاقِدِ العِزِّ مِن عَرشِكَ ، ومُنتَهَى الرَّحمَةِ مِن كِتابِكَ ، وَاسمِكَ الأَعظَمِ وكَلِماتِكَ التّامَّةِ الَّتي تَمَّت صِدقاً وعَدلاً، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِهِ وَافعَل بي كَذا وكَذا . ۲

۲۳۴۷.الإمام الصادق عليه السلام : صُم يَومَ الأَربِعاءِ وَالخَميسِ وَالجُمُعَةِ ، فَإِذا كانَ عَشِيَّةُ يَومِ الخَميسِ تَصَدَّقتَ عَلى‏ عَشَرَةِ مَساكينَ مُدّاً مُدّاً مِن طَعامٍ ، فَإِذا كانَ يَومُ الجُمُعَةِ اغتَسَلتَ وبَرَزتَ إلَى الصَّحراءِ فَصَلِّ صَلاةَ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وَاكشِف رُكبَتَيكَ وأَلزِمهُمَا الأَرضَ وقُل :
يا مَن أظهَرَ الجَميلَ وسَتَرَ القَبيحَ ، يا مَن لَم يُؤاخِذ بِالجَريرَةِ ولَم يَهتِكِ السِّترَ ، يا عَظيمَ العَفوِ ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يا واسِعَ المَغفِرَةِ ، يا باسِطَ اليَدَينِ بِالرَّحمَةِ ، يا صاحِبَ

1.الكافي : ج ۳ ص ۴۶۶ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۸۷ ح ۴۲۴ كلاهما عن أبان ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۵۴ ح ۱۵۴۰ عن أبي بصير نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۰۷ ح ۱۱ .

2.الكافي : ج ۳ ص ۴۶۷ ح ۶ وص ۴۶۶ ح ۵ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۵۴ ح ۱۵۴۱ كلاهما عن الحسن بن محبوب نحوه ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۸۷ ح ۴۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۰۵ ح ۸ و ۹ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27497
صفحه از 666
پرینت  ارسال به