505
کنز الدعاء المجلد الثالث

وخَوفِ كُلِّ شَي‏ءٍ مِنكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تُعطِيَني أماناً لِنَفسي وأَهلي ووُلدي وسائِرِ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيَّ ، حَتّى‏ لا أخافَ أحَداً ولا أحذَرَ مِن شَي‏ءٍ أبَداً ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ ، وحَسبُنَا اللَّهُ ونِعمَ الوَكيلُ .
يا كافِيَ إبراهيمَ نُمرودَ ، يا كافِيَ موسى‏ فِرعَونَ ، أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَن تَكفِيَني شَرَّ فُلانِ بنِ فُلانٍ» ، فَيَستَكفي شَرَّ مَن يَخافُ شَرَّهُ إن شاءَ اللَّهُ تَعالى‏ .
ثُمَّ يَسجُدُ ويَسأَلُ حاجَتَهُ ويَتَضَرَّعُ إلَى اللَّهِ تَعالى‏ ، فَإِنَّهُ ما مِن مُؤمِنٍ ولا مُؤمِنَةٍ صَلّى‏ هذِهِ الصَّلاةَ ودَعا بِهذَا الدُّعاءِ خالِصاً إلّا فُتِحَت لَهُ أبوابُ السَّماءِ لِلإِجابَةِ ، ويُجابُ في وَقتِهِ ولَيلَتِهِ كائِناً ما كانَ ، وذلِكَ مِن فَضلِ اللَّهِ عَلَينا وعَلَى النَّاسِ . ۱

۲۳۴۰.جمال الاُسبوع : صَلاةُ الحُجَّةِ القائِمِ عليه السلام : رَكعَتانِ ۲ تَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ الفاتِحَةَ إلى‏ «إيّاكَ نَعبُدُ وإيّاكَ نَستَعينُ» ، ثُمَّ تَقولُ مِئَةً مَرَّةٍ : «إيّاكَ نَعبُدُ وإيّاكَ نَستَعينُ» ، ثُمَّ تُتِمُّ قِراءَةَ الفاتِحَةِ وتَقرَأُ بَعدَهَا الإِخلاصَ مَرَّةً واحِدَةً ، وتَدعو عَقيبَها فَتَقولُ :
اللَّهُمَّ عَظُمَ البَلاءُ وبَرِحَ الخَفاءُ وَانكَشَفَ الغِطاءُ ، وضاقَتِ الأَرضُ بِما وَسِعَتِ السَّماءُ ، وإلَيكَ يا رَبِّ المُشتَكى‏ وعَلَيكَ المُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، الَّذينَ أمَرتَنا بِطاعَتِهِم ، وعَجِّلِ اللَّهُمَّ فَرَجَهُم بِقائِمِهِم ، وأَظهِر إعزازَهُ يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ ، اكفِياني فَإِنَّكُما كافِيايَ ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ ، اُنصُراني فَإِنَّكُما ناصِرايَ ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ ، احفَظاني فَإِنَّكُما حافِظاي ، يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ - ثَلاثَ مَرّاتٍ - ، الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ ، أدرِكني أدرِكني أدرِكني ، الأَمانَ الأَمانَ الأَمانَ . ۳

1.مهج الدعوات : ص ۲۹۴ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۳۵ ح ۲۳۴۶ ، المصباح للكفعمي : ص ۵۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۲۳ ح ۳۰ .

2.في المصدر وبحار الأنوار : «ركعتين» ، والصحيح ما اُثبت .

3.جمال الاُسبوع : ص ۱۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۹۰ ح ۱۱ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
504

وذُو الطَّولِ وذُو العِزَّةِ وذُو السُّلطانِ ، لا إلهَ إلّا أنتَ أحَطتَ بِكُلِّ شَي‏ءٍ عِلماً ، وأَحصَيتَ كُلَّ شَي‏ءٍ عَدَداً ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . ۱

۳۴ / ۱۴

صَلاةُ الإِمامِ المَهدِيِّ عليه السلام وَالدُّعاءُ المَأثورُ فيها

۲۳۳۹.مهج الدعوات عن الحسين بن محمّد البزوفري : خَرَجَ عَنِ النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ : مَن كانَ لَهُ إلَى اللَّهِ حاجَةٌ ، فَليَغتَسِل لَيلَةَ الجُمُعَةِ بَعدَ نِصفِ اللَّيلِ ، ويَأتي مُصَلّاهُ ، ويُصَلّي رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ فِي الرَّكعَةِ الاُولَى «الحَمدَ» ، فَإِذا بَلَغَ «إيّاكَ نَعبُدُ وإيّاكَ نَستَعينُ » يُكَرِّرُها مِئَةَ مَرَّةٍ ، ويُتَمِّمُ فِي المِئَةِ إلى‏ آخِرِها .
ويَقرَأُ سورَةَ التَّوحيدِ مَرَّةً واحِدَةً ، ثُمَّ يَركَعُ ويَسجُدُ ويُسَبِّحُ فيها سَبعَةً سَبعَةً ، ويُصَلّي الرَّكعَةَ الثّانِيَةَ عَلى‏ هَيئَتِهِ ، ويَدعو بِهذَا الدُّعاءِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَعالى‏ يَقضي حاجَتَهُ البَتَّةَ كائِناً ما كانَ ، إلّا أن يَكونَ في قَطيعَةِ الرَّحِمِ . وَالدُّعاءُ :
«اللَّهُمَّ إن أطَعتُكَ فَالمَحمِدَةُ لَكَ ، وإن عَصَيتُكَ فَالحُجَّةُ لَكَ ، مِنكَ الرَّوحُ ومِنكَ الفَرَجُ ، سُبحانَ مَن أنعَمَ وشَكَرَ ، سُبحانَ مَن قَدَرَ وغَفَرَ .
اللَّهُمَّ إن كُنتُ قَد عَصَيتُكَ فَإِنّي قَد أطَعتُكَ في أحَبِّ الأَشياءِ إلَيكَ ، وهُوَ الإِيمانُ بِكَ ، لَم أتَّخِذ لَكَ وَلَداً ، ولَم أدعُ لَكَ شَريكاً ؛ مَنّاً مِنكَ بِهِ عَلَيَّ لا مَنّاً مِنّي بِهِ عَلَيكَ .
وقَد عَصَيتُكَ يا إلهي عَلى‏ غَيرِ وَجهِ المُكابَرَةِ ، ولَا الخُروجِ عَن عُبودِيَّتِكَ ، ولَا الجُحودِ لِرُبوبِيَّتِكَ ، ولكِن أطَعتُ هَوايَ وأَزَلَّنِي الشَّيطانُ ، فَلَكَ الحُجَّةُ عَلَيَّ وَالبَيانُ ، فَإِن تُعَذِّبني فَبِذُنوبي غَيرَ ظالِمٍ ، وإن تَغفِر لي وتَرحَمني ، فَإِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ ، يا كَريمُ يا كَريمُ - حَتّى‏ يَنقَطِعَ النَّفَسُ» .
ثُمَّ يَقولُ :
«يا آمِناً مِن كُلِّ شَي‏ءٍ ، وكُلُّ شَي‏ءٍ مِنكَ خائِفٌ حَذِرٌ ، أسأَ لُكَ بِأَمنِكَ مِن كُلِّ شَي‏ءٍ ،

1.جمال الاُسبوع : ص ۱۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۹۰ ح ۱۱ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 29707
صفحه از 666
پرینت  ارسال به