( وقِلَّةَ عَدَدِنا) ۱ وشِدَّةَ الفِتَنِ بِنا ، وتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَينا ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتحٍ تُعَجِّلُهُ ، وبِضُرٍّ تَكشِفُهُ ونَصرٍ تُعِزُّهُ ، وسُلطانِ حَقٍّ تُظهِرُهُ ، ورَحمَةٍ مِنكَ تُجَلِّلُناها وعافِيَةٍ [ مِنكَ ]تُلبِسُناها بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۲
ه - دُعاءُ «اللَّهُمَّ بِرَحمَتِكَ فِي الصّالِحينَ فَأَدخِلنا»
۱۸۵۹.الإقبال : دُعاءٌ آخَرُ في كُلِّ لَيلَةٍ مِنهُ :
اللَّهُمَّ بِرَحمَتِكَ فِي الصّالِحينَ فَأَدخِلنا ، وفي عِلِّيِّينَ فَارفَعنا ، وبِكَأسٍ مِن مَعينٍ مِن عَينٍ سَلسَبيلٍ فَاسقِنا ، ومِنَ الحورِ العينِ بِرَحمَتِكَ فَزَوِّجنا ، ومِنَ الوِلدانِ المُخَلَّدينَ كَأنَّهُم لُؤلُؤٌ مَكنونٌ ۳ فَأَخدِمنا ، ومِن ثِمارِ الجَنَّةِ ولُحومِ الطَّيرِ فَأَطعِمنا ، ومِن ثِيابِ السُّندُسِ وَالحَريرِ وَالإِستَبرَقِ فَأَلبِسنا ، ولَيلَةَ القَدرِ وحَجَّ بَيتِكَ الحَرامِ وقَتلاً في سَبيلِكَ فَوَفِّق لَنا ، وصالِحَ الدُّعاءِ وَالمَسأَلَةِ فَاستَجِب لَنا ، يا خالِقَنَا اسمَع وَاستَجِب لَنا . وإذا جَمَعتَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ يَومَ القِيامَةِ فَارحَمنا ، وبَراءَةً مِنَ النّارِ فَاكتُب لَنا ، وفي جَهَنَّمَ فَلا تَغُلَّنا ، وفي عَذابِكَ وهَوانِكَ فَلا تَبتَلِنا ، ومِنَ الزَّقّومِ وَالضَّريعِ ۴ فَلا تُطعِمنا ، ومَعَ الشَّياطينِ فَلا تَجمَعنا ، وفِي النّارِ عَلى وُجوهِنا فَلا تَكُبَّنا ، ومِن ثِيابِ النّارِ وسَرابيلِ ۵ القَطِرانِ ۶ فَلا تُلبِسنا ، ومِن كُلِّ سوءٍ يا لا إلهَ إلّا أنتَ بِحَقِّ لا إلهَ إلّا أنتَ فَنَجِّنا . ۷
1.ما بين القوسين أثبتناه من الطبعة الحجريّة للمصدر ، وكذلك في البلد الأمين والمصباح للكفعمي .
2.الإقبال : ج ۱ ص ۱۳۸ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۰۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۷۷ ح ۶۹۰ ، المصباح للكفعمي : ص ۷۷۰ ، البلد الأمين : ص ۱۹۳ .
3.مكنون : أي مَصُون . والكِنُّ : السِّتر (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۹۹) .
4.الضَّريع : نبت بالحجاز له شوك كبار . ويقال له : الشِّبرِق (النهاية : ج ۳ ص ۸۵) .
5.السِّربال : القميص . ويجمع على سرابيل (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۷) .
6.القَطِران:هو الّذي يطلىبه الإبل الّتي فيها الجرب،فيُحرق بحدّتهوحرارته الجرَب (مجمع البحرين: ج ۳ ص ۱۴۹۳).
7.الإقبال : ج ۱ ص ۱۴۳ .