عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافعَل بي كَذا وكَذا يا كَريمُ . ۱
۳۴ / ۴
صَلاةُ الإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام وَالدُّعاءُ المَأثورُ فيها
۲۳۲۹.جمال الاُسبوع : ذِكرُ صَلاةٍ لِمَولانَا الحَسَنِ بنِ مَولانا عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهما السلام في يَومِ الجُمُعَةِ ، وهِيَ أربَعُ رَكَعاتٍ مِثلُ صَلاةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام .
صَلاةٌ اُخرى لِلحَسَنِ عليه السلام يَومَ الجُمُعَةِ : وهِيَ أربَعُ رَكَعاتٍ ، كُلُّ رَكعَةٍ بِالحَمدِ مَرَّةً وَالإِخلاصِ خَمسٌ وعِشرونَ مَرَّةً .
دُعاءُ الحَسَنِ عليه السلام :
اللَّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ بِجودِكَ وكَرَمِكَ ، وأَتَقَرَّبُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ، وأَتَقَرَّبُ إلَيكَ بِمَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ وأَنبِيائِكَ ورُسُلِكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تُقيلَني عَثرَتي وتَستُرَ عَلَيَّ ذُنوبي وتَغفِرَها لي وتَقضِيَ لي حَوائِجي ، ولا تُعَذِّبَني بِقَبيحٍ كانَ مِنّي ، فَإِنَّ عَفوَكَ وجودَكَ يَسَعُني ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۲
۳۴ / ۵
صَلاةُ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام وَالدُّعاءُ المَأثورُ فيها ۳
۲۳۳۰.جمال الاُسبوع : صَلاةُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام : أربَعُ رَكَعاتٍ ، تَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ الفاتِحَةَ
1.مصباح المتهجّد : ص ۳۰۲ ذيل ح ۴۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۸۳ ح ۹ وراجع الإقبال : ج ۳ ص ۱۶۶ وجمال الاُسبوع : ص ۱۷۳ .
2.جمال الاُسبوع : ص ۱۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۸۵ ح ۱۱ .
3.قال العلّامة المجلسي قدّس سرّه : بيان : أقول : في صلاة الحسين عليه السلام ظاهره عدم القراءة بعد السجدتين وصرّح بذلك في مختصر المصباح ، وقال : يصلّي أربع ركعات بثمانمئة مرّة الحمد و«قل هو اللَّه أحد» ثمّ ذكر تفصيله ، لكن روى السيّد هذه الصلاة في كتاب الإقبال في أعمال ليلة النصف من شعبان ، قال : نقلت من خطّ الشيخ أبي الحسن محمّد بن هارون ما ذكر أنّه حذف إسناده ، قال : ومن صلاة ليلة النصف من شعبان عند قبر سيّدنا أبي عبد اللَّه الحسين عليه السلام أربع ركعات ، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب خمسين مرّة و«قل هو اللَّه أحد» خمسين مرّة ، ويقرؤهما في الركوع عشر مرّات ، وإذا استويت من الركوع مثل ذلك ، وفي السجدتين وبينهما مثل ذلك كما تفعل في صلاة التسبيح ، ثمّ ذكر التسبيح ، ثمّ ذكر الدعاء ، وظاهر التشبيه وجود القراءة بعد السجدتين أيضاً (بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۹۱ وراجع : الإقبال : ج ۳ ص ۳۴۷) .