۲۳۲۶.عنه عليه السلام : كانَت لِاُمّي فاطِمَةَ عليها السلام رَكعَتانِ تُصَلّيهِما ، عَلَّمَها جَبرَئيلُ عليه السلام ، فَإِذا سَلَّمَت سَبَّحَتِ التَّسبيحَ ، وهُوَ :
سُبحانَ ذِي العِزِّ الشّامِخِ المُنيفِ، سُبحانَ ذِي الجَلالِ الباذخِ ۱ العَظيمِ، سُبحانَ ذِي المُلكِ الفاخِرِ القَديمِ، سُبحانَ مَن لَبِسَ البَهجَةَ وَالجَمالَ، سُبحانَ مَن تَرَدّى بِالنّورِ وَالوَقارِ، سُبحانَ مَن يَرى أثَرَ النَّملِ فِي الصَّفا، سُبحانَ مَن يَرى وَقعَ الطَّيرِ فِي الهَواءِ ، سُبحانَ مَن هُوَ هكَذا ولا هكَذا غَيرُهُ ۲ . ۳
۲۳۲۷.مصباح المتهجّد : صَلاةُ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ عليها السلام : هُما رَكعَتانِ ، تَقرَأُ فِي الاُولَى «الحَمدَ» ومِئَةَ مَرَّةٍ «إنّا أنزَلناهُ في لَيلَةِ القَدرِ» ، وفِي الثّانِيَةَ «الحَمدَ» ومِئَةَ مَرَّةٍ «قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ» ، فَإِذا سَلَّمتَ سَبَّحتَ تَسبيحَ الزَّهراءِ عليها السلام ، ثُمَّ تَقولُ :
«سُبحانَ ذِي العِزِّ الشّامِخِ المُنيفِ ، سُبحانَ ذِي الجَلالِ الباذِخِ العَظيمِ ، سُبحانَ ذِي المُلكِ الفاخِرِ القَديمِ ، سُبحانَ مَن لَبِسَ البَهجَةَ وَالجَمالَ ، سُبحانَ مَن تَرَدّى بِالنّورِ وَالوَقارِ ، سُبحانَ مَن يَرى أثَرَ النَّملِ فِي الصَّفا ، سُبحانَ مَن يَرى وَقعَ الطَّيرِ فِي الهَواءِ ، سُبحانَ مَن هُوَ هكَذا [و]لا هكَذا غَيرُهُ» .
ويَنبَغي لِمَن صَلّى هذِهِ الصَّلاةَ وفَرَغَ مِنَ التَّسبيحِ ، أن يَكشِفَ رُكبَتَيهِ وذِراعَيهِ ويُباشِرَ بِجَميعِ مَساجِدِهِ الأَرضَ بِغَيرِ حاجِزٍ يَحجُزُ بَينَهُ وبَينَها ، ويَدعُوَ ويَسأَلَ حاجَتَهُ وما شاءَ مِنَ الدُّعاءِ ، ويَقولَ وهُوَ ساجِدٌ :
يا مَن لَيسَ غَيرَهُ رَبٌّ يُدعى ، يا مَن لَيسَ فَوقَهُ إلهٌ يُخشى ، يا مَن لَيسَ دونَهُ مَلَكٌ
1.الباذخ : العالي (النهاية : ج ۱ ص ۱۱۰ «بذخ») .
2.جمال الاُسبوع : ص ۱۷۱ عن المفضّل بن عمر ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۹۱ ذيل ح ۳۱۹۸ ، كامل الزيارات : ص ۳۸۴ ح ۶۳۱ عن أبي سعيد المدائني ، الإقبال : ج ۲ ص ۴۴ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۸۵ ح ۷ .
3.زاد في المصدر : وقد روي أنّه يقول تسبيحها المنقول بعقب كلّ فريضة ، ثمّ صلّى على النبيّ وآله مئة مرّة .