493
کنز الدعاء المجلد الثالث

۲۳۲۶.عنه عليه السلام : كانَت لِاُمّي فاطِمَةَ عليها السلام رَكعَتانِ تُصَلّيهِما ، عَلَّمَها جَبرَئيلُ عليه السلام ، فَإِذا سَلَّمَت سَبَّحَتِ التَّسبيحَ ، وهُوَ :
سُبحانَ ذِي العِزِّ الشّامِخِ المُنيفِ، سُبحانَ ذِي الجَلالِ الباذخِ ۱ العَظيمِ، سُبحانَ ذِي المُلكِ الفاخِرِ القَديمِ، سُبحانَ مَن لَبِسَ البَهجَةَ وَالجَمالَ، سُبحانَ مَن تَرَدّى‏ بِالنّورِ وَالوَقارِ، سُبحانَ مَن يَرى‏ أثَرَ النَّملِ فِي الصَّفا، سُبحانَ مَن يَرى‏ وَقعَ الطَّيرِ فِي الهَواءِ ، سُبحانَ مَن هُوَ هكَذا ولا هكَذا غَيرُهُ ۲ . ۳

۲۳۲۷.مصباح المتهجّد : صَلاةُ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ عليها السلام : هُما رَكعَتانِ ، تَقرَأُ فِي الاُولَى «الحَمدَ» ومِئَةَ مَرَّةٍ «إنّا أنزَلناهُ في لَيلَةِ القَدرِ» ، وفِي الثّانِيَةَ «الحَمدَ» ومِئَةَ مَرَّةٍ «قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ» ، فَإِذا سَلَّمتَ سَبَّحتَ تَسبيحَ الزَّهراءِ عليها السلام ، ثُمَّ تَقولُ :
«سُبحانَ ذِي العِزِّ الشّامِخِ المُنيفِ ، سُبحانَ ذِي الجَلالِ الباذِخِ العَظيمِ ، سُبحانَ ذِي المُلكِ الفاخِرِ القَديمِ ، سُبحانَ مَن لَبِسَ البَهجَةَ وَالجَمالَ ، سُبحانَ مَن تَرَدّى‏ بِالنّورِ وَالوَقارِ ، سُبحانَ مَن يَرى‏ أثَرَ النَّملِ فِي الصَّفا ، سُبحانَ مَن يَرى‏ وَقعَ الطَّيرِ فِي الهَواءِ ، سُبحانَ مَن هُوَ هكَذا [و]لا هكَذا غَيرُهُ» .
ويَنبَغي لِمَن صَلّى‏ هذِهِ الصَّلاةَ وفَرَغَ مِنَ التَّسبيحِ ، أن يَكشِفَ رُكبَتَيهِ وذِراعَيهِ ويُباشِرَ بِجَميعِ مَساجِدِهِ الأَرضَ بِغَيرِ حاجِزٍ يَحجُزُ بَينَهُ وبَينَها ، ويَدعُوَ ويَسأَلَ حاجَتَهُ وما شاءَ مِنَ الدُّعاءِ ، ويَقولَ وهُوَ ساجِدٌ :
يا مَن لَيسَ غَيرَهُ رَبٌّ يُدعى‏ ، يا مَن لَيسَ فَوقَهُ إلهٌ يُخشى‏ ، يا مَن لَيسَ دونَهُ مَلَكٌ

1.الباذخ : العالي (النهاية : ج ۱ ص ۱۱۰ «بذخ») .

2.جمال الاُسبوع : ص ۱۷۱ عن المفضّل بن عمر ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۹۱ ذيل ح ۳۱۹۸ ، كامل الزيارات : ص ۳۸۴ ح ۶۳۱ عن أبي سعيد المدائني ، الإقبال : ج ۲ ص ۴۴ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۸۵ ح ۷ .

3.زاد في المصدر : وقد روي أنّه يقول تسبيحها المنقول بعقب كلّ فريضة ، ثمّ صلّى على النبيّ وآله مئة مرّة .


کنز الدعاء المجلد الثالث
492

اللَّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ وكَفى‏ بِكَ شَهيداً ، فَاشهَد لي يا رَبِّ فَإِنَّكَ أنتَ المُنعِمُ عَلَيَّ لا غَيرُكَ ، وأَنتَ مَولايَ الَّذي بِأَنعُمِكَ تَتِمُّ الصّالِحاتُ ، اللَّهُمَّ اغفِر لي مَغفِرَةً عَزماً لا تُغادِرُ لي ذَنباً ولا أرتَكِبُ بِعَونِكَ لي بَعدَها مُحَرَّماً ، وعافِني مُعافاةً لا بَلوى‏ بَعدَها أبَداً ، اللَّهُمَّ اهدِني هُدىً لا أضِلُّ بَعدَهُ أبَداً ، وَانفَعني بِما عَلَّمتَني وَاجعَلهُ حُجَّةً لي ولا تَجعَلهُ عَلَيَّ ، وَارزُقني حَلالاً مُبَلَّغاً ورَضِّني بِهِ ، وتُب عَلَيَّ يا اللَّهُ يا اللَّهُ ، يا رَحمانُ يا رَحيمُ اهدِني وَارحَمني مِنَ النّارِ ، وَاهدِني لِمَا اختُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذنِكَ إنَّكَ تَهدي مَن تَشاءُ إلى‏ صِراطٍ مُستَقيمٍ ، وَاعصِمني مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، وأَبلِغ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ عَنّي تَحِيَّةً كَثيرَةً طَيِّبَةً مُبارَكَةً وسَلاماً ، آمينَ آمينَ رَبَّ العالَمينَ» . ۱

۳۴ / ۳

صَلاةُ فاطِمَةَ عليها السلام وَالدُّعاءُ المَأثورُ فيها

۲۳۲۵.الإمام الصادق عليه السلام : مَن صَلّى‏ أربَعَ رَكَعاتٍ ، فَقَرَأَ في كُلِّ رَكعَةٍ بِخَمسينَ مَرَّةً «قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ» ، كانَت صَلاةَ فاطِمَةَ عليها السلام ۲ وهِيَ صَلاةُ الأَوّابينَ ۳ . ۴

1.مصباح المتهجّد : ص ۲۹۸ ، جمال الاُسبوع : ص ۱۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۷۸ ح ۶ .

2.قال العلّامة المجلسي رحمة اللَّه عليه : «بيان : لا خلاف بيننا ظاهراً في استحباب هذه الصلاة ، ونسبها الشيخ وجماعة إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، والعلّامة وجماعة إلى فاطمة عليها السلام ، ويظهر كلاهما من الأخبار ، ولا تنافي بينهما . ويظهر كونها صلاة أمير المؤمنين عليه السلام من رواية المفضّل بن عمر في كيفية نافلة شهر رمضان ، وكونها صلاة فاطمة عليها السلام من هذه الرواية. وقال الصدوق رحمة اللَّه عليه في الفقيه : باب ثواب الصلاة التي يسمّيها الناس صلاة فاطمة عليها السلام ويسمّونها أيضاً صلاة الأوّابين ، ثمّ أورد رواية ابن سنان بسند صحيح ، ثمّ أورد رواية العيّاشي من كتابه مسنداً عن هشام ، ثمّ قال : كان شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد رضي اللَّه عنه يروي هذه الصلاة وثوابها إلّا أنّه كان يقول : إنّي لا أعرفها بصلاة فاطمة عليها السلام ، وأمّا أهل كوفة فإنّهم يعرفونها بصلاة فاطمة عليها السلام انتهى . ولا ثمرة لهذا الكلام بعد شرعيّة الصلاة ، والصلاةُ المنسوبَةُ إلى كُلٍّ منهم منسوبَةٌ إلى جميعهم» (بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۷۱) .

3.الأوّابين : جمع أوّاب ، وهو الكثير الرجوع إلى اللَّه تعالى بالتوبة (النهاية : ج ۱ ص ۷۹ «أوب») .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۶۴ ح ۱۵۵۷ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۸۶ ح ۴۴ ، مجمع البيان : ج ۶ ص ۶۳۲ نحوه وكلّها عن هشام بن سالم ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۷۱ ح ۴ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27619
صفحه از 666
پرینت  ارسال به