أكبَرُ ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ عَدَدَ الشَّفعِ وَالوَترِ وَالرَّملِ وَالقَطرِ ، وعَدَدَ كَلِماتِ رَبّي الطَّيِّباتِ التّامّاتِ المُبارَكاتِ» .
ثُمَّ ارفَع يَدَيكَ حِذاءَ مَنكِبَيكَ ، ثُمَّ كَبِّر وَاركَع فَقُلهُ وأَنتَ راكِعٌ عَشراً ، ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ مِن رُكوعِكَ فَقُلهُ وأَنتَ قائِمٌ عَشراً ، ثُمَّ كَبِّر وَاسجُد وقُل هذَا الكَلامَ وأَنتَ ساجِدٌ عَشراً ، ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ مِن سُجودِكَ فَقُل وأَنتَ جالِسٌ عَشراً ، ثُمَّ اسجُدِ الثّانِيَةَ فَقُل في سُجودِكَ عَشراً ، ثُمَّ انهَض إلَى الثّانِيَةِ فَقُلهُ قَبلَ أن تَقرَأَ عَشراً ، ثُمَّ تَصنَعُ كَما صَنَعتَ فِي الأَوَّلَةِ ، تَقولُ : «اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ» مِثلَ الكَلامِ الأَوَّلِ ، وَليَكُن تَشَهُّدُكَ فِي الرَّكعَتَينِ الاُولَيَينِ وَالاُخرَيَينِ ، وتَقولُ :
«بِسمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ إنّي وَجَّهتُ إلَيكَ بِصَلاتي مُخلِصاً لَكَ ، لا شَريكَ لَكَ سُبحانَكَ وبِحَمدِكَ ، كَذَبَ العادِلونَ ، بِكَ التَّحِيّاتُ وَالصَّلَواتُ للَّهِِ ، اللَّهُمَّ اجعَلها صَلاةً طاهِرَةً مِنَ الرِّياءِ ، وَاجعَلها زاكِيَةً لي عِندَكَ ، وتَقَبَّلها مِنّي يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ ، اللَّهُمَّ صَلَّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَلى جَميعِ أنبِيائِكَ ، وَاخصُص مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ مِن صَلَواتِكَ بِأَفضَلِها ، وسَلِّم عَلى مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ، وَاخصُص جَبرَئيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ مِن سَلامِكَ بِأَنماهُ ، ثُمَّ صَلِّ عَلى عِبادِكَ الصّالِحينَ ، وَاخصُص أولِياءَكَ المُخلِصينَ مِن سَلامِكَ بِأَدوَمِهِ ، وبارِك عَلَيهِم وعَلَيَّ وعَلى والِدَيَّ مَعَهُم وعَلى جَميعِ المُؤمِنينَ» .
ثُمَّ سَلِّم وقُل بَعدَ التَّسليمِ : «اللَّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ وكَفى بِكَ شَهيداً ، وأَشهَدُ أنَّكَ أنتَ اللَّهُ رَبّي ، وأَنَّ رَسولَكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ نَبِيّي ، وأَنَّ الدّينَ الَّذي شَرَعتَ لَهُ ديني ، وأَنَّ الكِتابَ الَّذي أنزَلتَهُ عَلَيهِ إمامي ، وأَشهَدُ أنَّ قَولَكَ حَقٌّ ، وأَنَّ قَضاءَكَ حَقٌّ ، وأَنَّ عَطاءَكَ عَدلٌ ، وأَنَّ جَنَّتَكَ حَقٌّ ، وأَنَّ نارَكَ حَقٌّ ، وأَنَّكَ تُميتُ الأَحياءَ وتُحيِي المَوتى ، وأَنَّكَ تَبعَثُ مَن فِي القُبورِ ، وأَنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لا رَيبَ فيهِ ، لا تُغادِرُ مِنهُم أحَداً وأَنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ .