49
کنز الدعاء المجلد الثالث

وَاجعَل لَهُ مِن لَدُنكَ سُلطاناً نَصيراً) ۱ .
اللَّهُمَّ أظهِر بِهِ دينَكَ وسُنَّةَ نَبِيِّكَ ؛ حَتّى‏ لا يَستَخفِيَ بِشَي‏ءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ .
اللَّهُمَّ إنّا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأَهلَهُ وتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وأَهلَهُ ، وتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ إلى سَبيلِكَ ، وتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
اللَّهُمَّ ما عَرَّفتَنا مِنَ الحَقِّ فَحَمِّلناهُ وما قَصُرنا عَنهُ فَبَلِّغناهُ .
اللَّهُمَّ المُم بِهِ شَعَثَنا ۲ وَاشعَب بِهِ صَدعَنا ۳ وَارتُق بِهِ فَتقَنا ، وكَثِّر بِهِ قِلَّتَنا ، وأَعِزَّ بِهِ ذِلَّتَنا ، وأَغنِ بِهِ عائِلَنا ۴ ، وَاقضِ بِهِ عَن مَغرَمِنا ۵ ، وَاجبُر بِهِ فَقرَنا ، وسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، ويَسِّر بِهِ عُسرَنا ، وبَيِّض بِهِ وُجوهَنا ، وفُكَّ بِهِ أسرَنا، وأَنجِح بِهِ طَلِبَتَنا ، وأَنجِز بِهِ مَواعيدَنا ، وَاستَجِب بِهِ دَعوَتَنا ، (وأَعطِنا بِهِ سُؤلَنا ، وبَلِّغنا بِهِ مِنَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ آمالَنا) ۶ ، وأَعطِنا بِهِ آمالَنا ، وأَعطِنا بِهِ فَوقَ رَغبَتِنا ، يا خَيرَ المَسؤولينَ وأَوسَعَ المُعطينَ ، اِشفِ بِهِ صُدورَنا ، وأَذهِب بِهِ غَيظَ قُلوبِنا ، وَاهدِنا بِهِ لِمَا اختُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذنِكَ ؛ إنَّكَ تَهدي مَن تَشاءُ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ ، وَانصُرنا بِهِ عَلى‏ عَدُوِّكَ وعَدُوِّنا إلهَ الحَقِّ آمينَ .
اللَّهُمَّ إنّا نَشكو إلَيكَ فَقدَ نَبِيِّنا - صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ - وغَيبَةَ إمامِنا ۷ ، وكَثرَةَ عَدُوِّنا

1.ما بين القوسين أثبتناه من الطبعة الحجريّة للمصدر ، وكذلك في المصباح للكفعمي .

2.الشَّعَث : انتشار الأمر ، يقال : لمَّ اللَّهُ شعثَك : أي جمع أمرك المنتشِر (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۹۵۴) .

3.شعبت الشي‏ء : جمعته وأصلحته ، أي أصلح به ما تشعّب منّا . والصدع : الشقّ (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۹۵۴ وص ۱۰۱۶) .

4.العائل : الفقير (النهاية : ج ۳ ص ۳۳۰) .

5.المُغرَم : كثير الدين (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۱۷) .

6.في المصباح للكفعمي «وليّنا» بدل «إمامنا» .


کنز الدعاء المجلد الثالث
48

ويَرزُقُ ولا يُرزَقُ ۱ ويُطعِمُ ولا يُطعَمُ ، ويُميتُ الأَحياءَ ويُحيِي المَوتى‏ وهُوَ حَيّ‏ٌ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ وأَمينِكَ وصَفِيِّكَ وحَبيبِكَ وخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ ، وحافِظِ سِرِّكَ ومُبَلِّغِ رِسالاتِكَ ، أفضَلَ وأَحسَنَ وأَجمَلَ وأَكمَلَ وأَزكى‏ وأَنمى‏ وأَطيَبَ وأَطهَرَ وأَسنى‏ وأَكثَرَ ما صَلَّيتَ وبارَكتَ وتَرَحَّمتَ وتَحَنَّنتَ وسَلَّمتَ عَلى‏ أحَدٍ مِن عِبادِكَ وأَنبِيائِكَ ورُسُلِكَ وصَفوَتِكَ وأَهلِ الكَرامَةِ عَلَيكَ مِن خَلقِكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ ووَصِيِّ رَسولِ رَبِّ العالَمينَ ، (عَبدِكَ ووَلِيِّكَ وأَخي رَسولِكَ وحُجَّتِكَ عَلى‏ خَلقِكَ وآيَتِكَ الكُبرى‏ وَالنَّبَاِ العَظيمِ) ۲ وصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، وصَلِّ عَلى‏ سِبطَيِ الرَّحمَةِ وإمامَيِ الهُدى‏ الحَسَنِ وَالحُسَينِ سَيِّدَي شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، وصَلِّ عَلى‏ أئِمَّةِ المُسلِمينَ : (عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ومُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ وجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ وموسَى بنِ جَعفَرٍ وعَليِّ بنِ موسى‏ ومُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ وعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ وَالخَلَفِ المَهدِيِّ) ۳ حُجَجِكَ عَلى‏ عِبادِكَ واُمنَائِكَ في بِلادِكَ صَلاةً كَثيرَةً دائِمَةً .
اللَّهُمَّ وصَلِّ عَلى‏ وَلِيِّ أمرِكَ القائِمِ المُؤَمَّلِ وَالعَدلِ المُنتَظَرِ ، وحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ وأَيِّدهُ بِروحِ القُدُسِ يا رَبَّ العالَمينَ .
اللَّهُمَّ اجعَلهُ الدّاعِيَ إلى كِتابِكَ وَالقائِمَ بِدينِكَ ، وَاستَخلِفهُ فِي الأَرضِ كَمَا استَخلَفتَ الَّذينَ مِن قَبلِهِ ، مَكِّن لَهُ دينَهُ الَّذي ارتَضَيتَهُ لَهُ ، أبدِلهُ مِن بَعدِ خَوفِهِ أمناً يَعبُدُكَ لا يُشرِكُ بِكَ شَيئاً .
اللَّهُمَّ أعِزَّهُ وأَعزِز بِهِ ، وَانصُرهُ وَانتَصِر بِهِ وَانصُرهُ نَصراً عَزيزاً (وَافتَح لَهُ فَتحاً مُبيناً

1.في الطبعة المعتمدة «ولم يرزق» ، والتصويب من الطبعة الحجريّة والمصادر الاُخرى .

2.ما بين القوسين لا يوجد في مصباح المتهجّد والبلد الأمين وتهذيب الأحكام .

3.ما بين القوسين لا يوجد في مصباح المتهجّد وتهذيب الأحكام .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 29556
صفحه از 666
پرینت  ارسال به