وَالدُّعاءُ بَعدَها :
لا إلهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّ آبائِنَا الأَوَّلينَ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ إلهاً واحِداً ونَحنُ لَهُ مُسلِمونَ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ لا نَعبُدُ إلّا إيّاهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ ولَو كَرِهَ المُشرِكونَ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ وَحدَهُ وَحدَهُ ، أنجَزَ وَعدَهُ ، ونَصَرَ عَبدَهُ ، وأَعَزَّ جُندَهُ ، وهَزَمَ الأَحزابَ وَحدَهُ ، فَلَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، اللَّهُمَّ أنتَ نورُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ومَن فيهِنَّ فَلَكَ الحَمدُ ، وأَنتَ قَيّامُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ومَن فيهِنَّ فَلَكَ الحَمدُ ، وأَنتَ الحَقُّ ووَعدُكُ الحَقُّ وقَولُكُ حَقٌّ ، وإنجازُكَ حَقٌّ وَالجَنَّةُ حَقٌّ وَالنّارُ حَقٌّ ، اللَّهُمَّ لَكَ أسلَمتُ ، وبِكَ آمَنتُ ، وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ ، وبِكَ خاصَمتُ ، وإلَيكَ حاكَمتُ ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ، اغفِر لي ما قَدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ ، أنتَ إلهي لا إلهَ إلّا أنتَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لي وَارحَمني وتُب عَلَيَّ ، إنَّكَ أنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ . ۱
۳۴ / ۲
صَلاةُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وَالدُّعاءُ المَأثورُ فيها
۲۳۲۳.مصباح المتهجّد : رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام أنَّهُ قالَ : مَن صَلّى مِنكُم أربَعَ رَكَعاتٍ صَلاةَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ كَيَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ ، وقُضِيَت حَوائِجُهُ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً وخَمسينَ مَرَّةً «قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ» ، فَإِذا فَرَغَ مِنها دَعا بِهذَا الدُّعاءِ وهُوَ تَسبيحُهُ عليه السلام :
«سُبحانَ مَن لا تَبيدُ مَعالِمُهُ ، سُبحانَ مَن لا تَنقُصُ خَزائِنُهُ ، سُبحانَ مَن لَا اضمِحلالَ لِفَخرِهِ ، سُبحانَ مَن لا يَنفَدُ ما عِندَهُ ، سُبحانَ مَن لَا انقِطاعَ لِمُدَّتِهِ ، سُبحانَ مَن لا يُشارِكُ أحَداً في أمرِهِ ، سُبحانَ مَن لا إلهَ غَيرُهُ» .