475
کنز الدعاء المجلد الثالث

سِواكَ ، فَإِنَّما رَحمَتُكَ لِلظّالِمينَ » .
ثُمَّ تَخرُجُ مِنَ القَبرِ وتَقولُ : «إنّا للَّهِ‏ِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، اللَّهُمَّ ارفَع دَرَجَتَهُ في أعلى‏ عِلِّيّينَ ، وَاخلُف عَلى‏ عَقِبِهِ فِي الغابِرينَ ، وعِندَكَ نَحتَسِبُهُ يا رَبَّ العالَمينَ » . ۱

۲۳۰۴.الإمام الصادق عليه السلام : يُجعَلُ لَهُ [ لِلمَيِّتِ ] وِسادَةٌ مِن تُرابٍ ، ويُجعَلُ خَلفَ ظَهرِهِ مَدَرَةٌ ۲ لِئَلّا يَستَلقِيَ ، ويُحَلُّ عُقَدُ كَفَنِهِ كُلُّها ، ويُكشَفُ عَن وَجهِهِ ، ثُمَّ يُدعى‏ لَهُ ويُقالُ : « اللَّهُمَّ عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أمَتِكَ ، نَزَلَ بِكَ وأَنتَ خَيرُ مَنزولٍ بِهِ ، اللَّهُمَّ افسَح لَهُ في قَبرِهِ ، ولَقِّنهُ حُجَّتَهُ ، وأَلحِقهُ بِنَبِيِّهِ ، وقِهِ شَرَّ مُنكَرٍ ونَكيرٍ » .
ثُمَّ تُدخِلُ يَدَكَ اليُمنى‏ تَحتَ مَنكِبِهِ الأَيمَنِ وتَضَعُ يَدَكَ اليُسرى‏ عَلى‏ مَنكِبِهِ الأَيسَرِ ، وتُحَرِّكُهُ تَحريكاً شَديداً وتَقولُ : يا فُلانَ بنَ فُلانٍ ، اللَّهُ رَبُّكَ ، ومُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ ، وَالإِسلامُ دينُكَ ، وعَلِيٌّ وَلِيُّكَ وإمامُكَ » وتُسَمِّي الأَئِمَّةَ عليهم السلام واحِداً واحِداً إلى‏ آخِرِهِم « أئِمَّتُكَ أئِمَّةُ هُدىً أبرارٌ » ، ثُمَّ تُعيدُ عَلَيهِ التَّلقينَ مَرَّةً اُخرى‏ .
وإذا وَضَعتَ عَلَيهِ اللَّبِنَ فَقُل : « اللَّهُمَّ ارحَم غُربَتَهُ ، وصِل وَحدَتَهُ ، وآنِس وَحشَتَهُ ، وآمِن رَوعَتَهُ ، وأَسكِن إلَيهِ مِن رَحمَتِكَ رَحمَةً يَستَغني بِها عَن رَحمَةِ مَن سِواكَ ، وَاحشُرهُ مَعَ مَن كانَ يَتَوَلّاهُ » . ومَتى‏ زُرتَ قَبرَهُ فَادعُ لَهُ بِهذَا الدُّعاءِ ، وأَنتَ مُستَقبِلُ القِبلَةِ ويَداكَ عَلَى القَبرِ .
فَإِذا خَرَجتَ مِنَ القَبرِ فَقُل - وأَنتَ تَنفُضُ يَدَيكَ مِنَ التُّرابِ - : «إنّا للَّهِ‏ِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ» ، ثُمَّ احثُ التُّرابَ عَلَيهِ بِظَهرِ كَفَّيكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، وقُل : « اللَّهُمَّ إيماناً بِكَ وتَصديقاً بِكِتابِكَ ، ( هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ )» . فَإِنَّهُ مَن فَعَلَ ذلِكَ ، وقالَ هذِهِ الكَلِماتِ ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ ذَرَّةٍ حَسَنَةً .

1.تهذيب الأحكام : ج ۱ ص ۴۵۷ ح ۱۴۹۲ ، الدعوات : ص ۲۶۵ ح ۷۶۰ عن إسماعيل بن عمّار نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۵۳ ح ۴۳ .

2.المَدَرُ : قطع طين يابس ، الواحدة مَدَرة (العين : ص ۷۵۸ «مدر») .


کنز الدعاء المجلد الثالث
474

بِنا حَتّى‏ نُصَلِّيَ عَلى‏ أبي عُبَيدَةَ .
قالَ : فَانطَلَقنا فَلَمَّا انتَهَينا إلى‏ قَبرِهِ ، لَم يَزِد عَلى‏ أن دَعا لَهُ ، فَقالَ :
اللَّهُمَّ بَرِّد عَلى‏ أبي عُبَيدَةَ ، اللَّهُمَّ نَوِّر لَهُ قَبرَهُ ، اللَّهُمَّ ألحِقهُ بِنَبِيِّهِ . ۱

۳۳ / ۱۶

تَلقينُ المَيِّتِ‏

۲۳۰۳.تهذيب الأحكام عن إسحاق بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام : إذا نَزَلتَ في قَبرٍ فَقُل : « بِسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ ، وعَلى‏ مِلَّةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ» ، ثمّ تَسُلُّ المَيِّتَ سَلاًّ ، فَإِذا وَضَعتَهُ في قَبرِهِ فَحُلَّ عُقدَتَهُ وقُل : « اللَّهُمَّ يا رَبِّ ، عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ ، نَزَلَ بِكَ وأَنتَ خَيرُ مَنزولٍ بِهِ ، اللَّهُمَّ إن كانَ مُحسِناً فَزِد في احسانِهِ ، وإن كانَ مُسيئاً فَتَجاوَز عَنهُ ، وأَلحِقهُ بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وصالِحِ شيعَتِهِ ، وَاهدِنا وإيّاهُ إلى‏ صِراطٍ مُستَقيمٍ ، اللَّهُمَّ عَفوَكَ عَفوَكَ » .
ثُمَّ تَضَعُ يَدَكَ اليُسرى‏ عَلى‏ عَضُدِهِ الأَيسَرِ وتُحَرِّكُهُ تَحريكاً شَديداً ، ثُمَّ تَقولُ : « يا فُلانَ بنَ فُلانٍ ، إذا سُئِلتَ فَقُل : اللَّهُ رَبّي ، ومُحَمَّدٌ نَبِيّي ، وَالإِسلامُ ديني ، وَالقُرآنُ كِتابي ، وعَلِيٌّ إمامي » حَتّى‏ تَستَوفِيَ الأَئِمَّةَ[ عليهم السلام‏] ، ثُمَّ تُعيدُ عَلَيهِ القَولَ ، ثُمَّ تَقولُ : « أفَهِمتَ يا فُلانُ » وقالَ عليه السلام : « فَإِنَّهُ يُجيبُ ويَقولُ : نَعَم » .
ثُمَّ تَقولُ : «ثَبَّتَكَ اللَّهُ بِالقَولِ الثّابِتِ ، هَداكَ اللَّهُ إلى‏ صِراطٍ مُستَقيمٍ ، عَرَّفَ اللَّهُ بَينَكَ وبَينَ أولِيائِكَ في مُستَقَرٍّ مِن رَحمَتِهِ » . ثُمَّ تَقولُ : « اللَّهُمَّ جافِ الأَرضَ عَن جَنبَيهِ ، وَاصعَد بِروحِهِ إلَيكَ ، ولَقِّنهُ مِنكَ بُرهاناً ، اللَّهُمَّ عَفوَكَ عَفوَكَ» .
ثُمَّ تَضَعُ الطّينَ وَاللَّبِنَ ، فَما دُمتَ تَضَعُ الطّينَ وَاللَّبِنَ تَقولُ : « اللَّهُمَّ صِل وَحدَتَهُ ، وآنِس وَحشَتَهُ ، وآمِن رَوعَتَهُ ، وأَسكِن إلَيهِ مِن رَحمَتِكَ رَحمَةً تُغنيهِ بِها عَن رَحمَةِ مَن

1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۶۶۵ ح ۶۸۷ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27471
صفحه از 666
پرینت  ارسال به