ولَقِّنهُ حُجَّتَهُ ، وأَلحِقهُ بِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وآلِهِ ، ولا تَحرِمنا أجرَهُ ، ولا تَفتِنّا بَعدَهُ » ، تَقولُ هذا حَتّى تَفرُغَ مِن خَمسِ تَكبيراتٍ . ۱
۳۳ / ۱۳
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ فِي الصَّلاةِ عَلَى المُستَضعَفِ وَالمَجهولِ
۲۲۸۱.كتاب من لا يحضره الفقيه عن زرارة ومحمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام : الصَّلاةُ عَلَى المُستَضعَفِ ۲ وَالَّذي لا يُعرَفُ مَذهَبُهُ : يُصَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله ويُدعى لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ويُقالُ :
«اللَّهُمَّ اغفِر ( لِلَّذِينَ تَابُواْ وَ اتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ) ۳ . ۴
ويُقالُ ۵ فِي الصَّلاةِ عَلى مَن لَم يُعرَف مَذهَبُهُ :
« اللَّهُمَّ إنَّ هذِهِ النَّفسَ أنتَ أحيَيتَها وأَنتَ أمَتَّها ، اللَّهُمَّ وَلِّها ما تَوَلَّت ، وَاحشُرها مَعَ مَن أحَبَّت » . ۶
۲۲۸۲.الإمام الصادق عليه السلام : تَقولُ :
« أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسولُ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتَقَبَّل شَفاعَتَهُ وبَيِّض وَجهَهُ وأَكثِر تَبَعَهُ ۷ ،
1.الكافي : ج ۳ ص ۱۸۲ ح۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۹۱ ح ۴۳۵ ، وسائل الشيعة : ج ۲ ص ۷۶۵ ح ۳۰۲۶ .
2.المُستَضعَفُ : من لا يعتقدُ الحقّ ولا يعاند أهله ، ولا يوالي أحداً من الأئمّة عليهم السلام ولا من غيرهم ( مجمع البحرين : ج۲ ص۱۰۸۰ « ضعف » ) .
3.غافر : ۷ .
4.زاد هنا في الكافي : «إلى آخِرِ الآيَتَينِ» .
5.الظاهر أنّ الكلام من هنا يكون للمصنف قدّس سرّه .
6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۴۸۹ ، الكافي : ج ۳ ص ۱۸۶ ح ۱ عن محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام وليس فيه ذيله من «ويقال» ، المقنع : ص ۶۹ ، فقه الرضا : ص ۱۷۸ كلاهما من دون إسنادٍ إلى إحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۳۵۳ ح ۲۳ .
7.أي أتباعَهُ . قال الجوهري : التَّبَعُ يكونُ واحداً وجمعاً (مرآة العقول : ج ۱۴ ص ۷۱) .