465
کنز الدعاء المجلد الثالث

ثُمَّ تَقولُ :
« اللَّهُمَّ عَبدُكَ ، ابنُ عَبدِكَ ، ابنُ أمَتِكَ ، ناصِيَتُهُ بِيَدِكَ ، خَلا مِنَ الدُّنيا وَاحتاجَ إلى‏ رَحمَتِكَ ، وأَنتَ غَنِيٌّ عَن عَذابِهِ ، اللَّهُمَّ إنّا لا نَعلَمُ مِنهُ إلّا خَيراً وأَنتَ أعلَمُ بِهِ ، اللَّهُمَّ إن كانَ مُحسِناً فَزِد في إحسانِهِ وتَقَبَّل مِنهُ ، وإن كانَ مُسيئاً فَاغفِر لَهُ ذَنبَهُ وَارحَمهُ وتَجاوَز عَنهُ بِرَحمَتِكَ ، اللَّهُمَّ ألحِقهُ بِنَبِيِّكَ ، وثَبِّتهُ بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وفِي الآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ اسلُك بِنا وبِهِ سَبيلَ الهُدى‏ ، وَاهدِنا وإيّاهُ صِراطَكَ المُستَقيمَ ، اللَّهُمَّ عَفوَكَ عَفوَكَ » ،
ثُمَّ تُكَبِّرُ الثّانِيَةَ وتَقولُ مِثلَ ما قُلتَ ، حَتّى‏ تَفرُغَ مِن خَمسِ تَكبيراتٍ . ۱

۲۲۷۹.تهذيب الأحكام عن عمّار بن موسى الساباطي عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : سَأَلتُهُ عَنِ الصَّلاةِ عَلَى المَيِّتِ ، فَقالَ : تُكَبِّرُ ثُمَّ تَقولُ :
«إنّا للَّهِ‏ِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، ( إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِ‏ّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَ سَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ) ۲ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وبارِك عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، كَما صَلَّيتَ وبارَكتَ عَلى‏ إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وعَلى‏ أئِمَّةِ المُسلِمينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وعَلى‏ إمامِ المُسلِمينَ .
اللَّهُمَّ عَبدُكَ فُلانٌ وأَنتَ أعلَمُ بِهِ ، اللَّهُمَّ ألحِقهُ بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وَافسَح لَهُ في قَبرِهِ ، ونَوِّر لَهُ فيهِ ، وصَعِّد روحَهُ ، ولَقِّنهُ حُجَّتَهُ ، وَاجعَل ما عِندَكَ خَيراً لَهُ ، وأَرجِعهُ إلى‏ خَيرٍ مِمّا كانَ فيهِ ، اللَّهُمَّ عِندَكَ نَحتَسِبُهُ فَلا تَحرِمنا أجرَهُ ولا تَفتِنّا بَعدَهُ ، اللَّهُمَّ عَفوَكَ عَفوَكَ » .
تَقولُ هذا كُلَّهُ فِي التَّكبيرَةِ الاُولى‏ ، ثُمَّ تُكَبِّرُ الثّانِيَةَ وتَقولُ :

1.الكافي : ج ۳ ص ۱۸۴ ح ۴ عن الحلبي ، فقه الرضا : ص ۱۸۴ من دون إسنادٍ إلى إحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۳۵۴ ذيل ح ۲۳ .

2.الأحزاب : ۵۶ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
464

۲۲۷۶.عنه عليه السلام - فِي الصَّلاةِ عَلَى المَيِّتِ - : تُكَبِّرُ ثُمَّ تُصَلّي عَلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله ثُمَّ تَقولُ :
«اللَّهُمَّ عَبدُكَ ابنُ عَبدِكَ ابنُ أمَتِكَ ، لا أعلَمُ مِنهُ إلّا خَيراً وأَنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، اللَّهُمَّ إن كانَ مُحسِناً فَزِد في إحسانِهِ وتَقَبَّل مِنهُ ، وإن كانَ مُسيئاً فَاغفِر لَهُ ذَنبَهُ وَارحَمهُ ، وَافسَح لَهُ في قَبرِهِ ، وَاجعَلهُ مِن رُفَقاءِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ» .
ثُمَّ تُكَبِّرُ الثّانِيَةَ وتَقولُ : «اللَّهُمَّ إن كانَ زاكِياً فَزَكِّهِ ، وإن كانَ خاطِئاً فَاغفِر لَهُ» .
ثُمَّ تُكَبِّرُ الثّالِثَةَ وتَقولُ : «اللَّهُمَّ لا تَحرِمنا أجرَهُ ، ولا تَفتِنّا بَعدَهُ» .
ثُمَّ تُكَبِّرُ الرّابِعَةَ وتَقولُ : «اللَّهُمَّ اكتُبهُ عِندَكَ في عِلِّيّينَ ، وَاخلُف عَلى‏ عَقِبِهِ فِي الغابِرينَ ، وَاجعَلهُ مِن رُفَقاءِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ» .
ثُمَّ تُكَبِّرُ الخامِسَةَ ، وَانصَرِف . ۱

۲۲۷۷.الكافي عن أبي ولّاد : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ التَّكبيرِ عَلَى المَيِّتِ ، فَقالَ : خَمسٌ ، تَقولُ في اُولاهُنَّ : «أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ » . ثُمَّ تَقولُ : « اللَّهُمَّ إنَّ هذَا المُسَجّى‏ قُدَّامَنا عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ ، وقَد قَبَضتَ روحَهُ إلَيكَ ، وقَدِ احتاجَ إلى‏ رَحمَتِكَ وأَنتَ غَنِيٌّ عَن عَذابِهِ ، اللَّهُمَّ إنّا لا نَعلَمُ مِن ظاهِرِهِ إلّا خَيراً وأَنتَ أعلَمُ بِسَريرَتِهِ ، اللَّهُمَّ إن كانَ مُحسِناً فَزِد في إحسانِهِ ، وإن كانَ مُسيئاً فَتَجاوَز عَن سَيِّئاتِهِ » .
ثُمَّ تُكَبِّرُ الثّانِيَةَ ، وتَفعَلُ ذلِكَ في كُلِّ تَكبيرَةٍ . ۲

۲۲۷۸.الإمام الصادق عليه السلام - فِي التَّكبيرِ عَلَى المَيِّتِ - : تُكَبِّرُ ثُمَّ تَشَهَّدُ ، ثُمَّ تَقولُ :
«إنّا للَّهِ‏ِ وإنّا إلَيهِ ، راجِعونَ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ ، رَبِّ المَوتِ وَالحَياةِ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِهِ ، جَزَى اللَّهُ عَنّا مُحَمَّداً خَيرَ الجَزاءِ بِما صَنَعَ بِاُمَّتِهِ ، وبِما بَلَّغَ مِن رِسالاتِ رَبِّهِ » .

1.الكافي : ج ۳ ص ۱۸۳ ح ۲ عن زرارة ، فقه الرضا : ص ۱۸۷ عن العالم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۳۵۵ ح ۲۳ .

2.الكافي : ج ۳ ص ۱۸۴ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۹۱ ح ۴۳۶ ، وسائل الشيعة : ج ۲ ص ۷۶۵ ح ۳۰۲۵ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 29636
صفحه از 666
پرینت  ارسال به