459
کنز الدعاء المجلد الثالث

۲۲۵۶.الإمام الصادق عليه السلام : مَن ذَكَرَ مُصيبَةً ولَو بَعدَ حينٍ فَقالَ : «إنّا للَّهِ‏ِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ ، اللَّهُمَّ آجِرني عَلى‏ مُصيبَتي وأَخلِف عَلَيَّ أفضَلَ مِنها» ، كانَ لَهُ مِنَ الأَجرِ مِثلَ ما كانَ عِندَ أوَّلِ صَدمَةٍ . ۱

۳۳ / ۱۱

الدُّعاءُ عِندَ تَغسيلِ الميِّتِ

۲۲۵۷.الإمام الباقر عليه السلام : أيُّما مُؤمِنٍ غَسَّلَ مُؤمِناً فَقالَ إذا قَلَّبَهُ : « اللَّهُمَّ إنَّ هذا بَدَنُ عَبدِكَ المُؤمِنِ ، قَد أخرَجتَ روحَهُ مِنهُ وفَرَّقتَ بَينَهُما ، فَعَفوَكَ عَفوَكَ » ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنوبَ سَنَةٍ إلَّا الكَبائِرَ . ۲

۲۲۵۸.الإمام الصادق عليه السلام : ما مِن مُؤمِنِ يُغَسِّلُ مُؤمِناً ويَقولُ وهُوَ يُغَسِّلُهُ : « رَبِّ عَفوَكَ عَفوَكَ » إلّا عَفَا اللَّهُ عَنهُ . ۳

۳۳ / ۱۲

الدَّعَواتُ المَأثورَةُ في صَلاةِ المَيِّتِ

۲۲۵۹.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : إذا صَلَّيتُم عَلَى المَيِّتِ فَأَخلِصوا لَهُ الدُّعاءَ ۴ . ۵

1.الكافي : ج ۳ ص ۲۲۴ ح ۶ ، مسكّن الفؤاد : ص ۱۰۲ كلاهما عن داوود بن زربي [أو رزين‏] ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۴۳ ح ۲۶ .

2.الكافي : ج ۳ ص ۱۶۴ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۱ ص ۳۰۳ ح ۸۸۴ ، ثواب الأعمال : ص ۲۳۲ ح‏۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۶۳۳ ح ۸۴۶ كلّها عن سعد الإسكاف ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۳۸۹ عن الإمام الصادق عليه السلام ، فلاح السائل : ص ۱۶۱ ح ۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۸۷ ح ۵ .

3.الكافي : ج ۳ ص ۱۶۴ ح ۳ عن إبراهيم بن عمر ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۳۹۰ بزيادة «عبدٍ» قبل «مؤمن» ، فلاح السائل : ص ۱۶۰ ح ۷۴ كلاهما بزيادة « ميِّتاً » بعد « يغسل » ، الاختصاص : ص ۲۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۳۰۰ ح ۱۹ .

4.في الدعاء للطبراني : «... له في الدّعاء» .

5.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۲۱۰ ح ۳۱۹۹ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۴۸۰ ح ۱۴۹۷ ، صحيح ابن حبّان : ج ۷ ص ۳۴۶ ح ۳۰۷۷ ، السنن الكبرى : ج ۴ ص ۶۵ ح ۶۹۶۴ ، الدعاء للطبراني : ص ۳۶۲ ح ۱۲۰۵ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۵۸۳ ح ۴۲۲۷۹ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
458

أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أتَدري ما تَأويلُها ؟! فَقالَ الأَشعَثُ : لا ، أنتَ غايَةُ العِلمِ ومُنتَهاهُ ، فَقالَ لَهُ : أمّا قَولُكَ : «إنّا للَّهِ‏ِ» فَإِقرارٌ مِنكَ بِالمُلكِ وأَمّا قَولُكَ : «وإنّا إلَيهِ راجِعونَ» فَإِقرارٌ مِنكَ بِالهَلاكِ . ۱

۲۲۵۲.الإمام عليّ عليه السلام - وقَدَ سَمِعَ رَجُلاً يَقولُ : إنّا للَّهِ‏ِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، فَقالَ - : إنَّ قَولَنا : «إنّا للَّهِ‏ِ» إقرارٌ عَلى‏ أنفُسِنا بِالمُلكِ ، وقَولُنا : «إنّا إلَيهِ راجِعونَ» إقرارٌ عَلى‏ أنفُسِنا بِالهُلكِ . ۲

۲۲۵۳.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : إذا أصابَت أحَدَكُم مُصيبَةٌ فَليَقُل :
إنّا للَّهِ‏ِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، اللَّهُمَّ عِندَكَ أحتَسِبُ مُصيبَتي فَآجِرني فيها ، وأَبدِل لي ۳ بِها خَيراً مِنها . ۴

۲۲۵۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما مِن مُسلِمٍ تُصيبُهُ مُصيبَةٌ فَيَقولُ ما أمَرَهُ اللَّهُ : ( إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَ جِعُونَ ) ، «اللَّهُمَّ أْجُرني ۵ في مُصيبَتي وأَخلِف لي خَيراً مِنها» ، إلّا أخلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيراً مِنها ۶ . ۷

۲۲۵۵.الكافي عن عليّ بن أسباط رفعه : كانَ أبو عَبدِ اللَّهِ [الصّادِقُ‏] عليه السلام يَقولُ عِندَ المُصيبَةِ :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي لَم يَجعَل مُصيبَتي في ديني ، وَ الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي لَو شاءَ أن يَجعَلَ مُصيبَتي أعظَمَ مِمّا كانَت ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ عَلَى الأَمرِ الَّذي شاءَ أن يَكونَ فَكانَ . ۸

1.الكافي : ج ۳ ص ۲۶۱ ح ۴۰ ، تحف العقول : ص ۲۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۱۵۹ ح ۲۹ .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۹۹ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۶۳ ، غرر الحكم : ح ۳۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۳۵ ح ۱۹ .

3.في المصادر الاُخرى : «أبدِلني» بدل «أبدِل لي» .

4.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۹۱ ح ۳۱۱۹ عن اُمّ سلمة ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۳۳ ح ۳۵۱۱ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۲۶۴ ح ۱۰۹۰۹ و ح ۱۰۹۱۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۵۰۵ ح ۱۶۳۴۳ كلّها عن أبي سلمة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۹۶ ح ۶۶۳۱ .

5.كذا بهمزة واحدة ، وهو أمر من أجره اللَّه ، إذا أصابه ، فهمزة الوصل المجلوبة لصيغة الأمر اُسقِطَت ، وبابه نصر وضرب ، فيجوز في الجيم الضمّ والكسر ، والأوّل أكثر (راجع : هامش المصدر) .

6.في المصادر الاُخرى‏ : «إلّا آجره اللَّه في مصيبته وأخلف له خيراً منها» .

7.صحيح مسلم ، ج ۲ ص ۶۳۲ ح ۳ و ۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۰۵ ح ۲۶۶۹۷ و ج ۵ ص ۵۰۵ ح ۱۶۳۴۴ ، الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۸۹ كلّها عن اُمّ سلمة ؛ الدعوات : ص ۲۸۵ ح ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۲۲۷ ح ۱۰ وج ۸۲ ص ۱۳۲ ح ۱۶ .

8.الكافي : ج ۳ ص ۲۶۲ ح ۴۲ ، تحف العقول : ص ۳۸۱ ، الدعوات : ص ۲۸۶ ح ۱۴ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۶۸ ح ۱۸۳ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 28310
صفحه از 666
پرینت  ارسال به