أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أتَدري ما تَأويلُها ؟! فَقالَ الأَشعَثُ : لا ، أنتَ غايَةُ العِلمِ ومُنتَهاهُ ، فَقالَ لَهُ : أمّا قَولُكَ : «إنّا للَّهِِ» فَإِقرارٌ مِنكَ بِالمُلكِ وأَمّا قَولُكَ : «وإنّا إلَيهِ راجِعونَ» فَإِقرارٌ مِنكَ بِالهَلاكِ . ۱
۲۲۵۲.الإمام عليّ عليه السلام - وقَدَ سَمِعَ رَجُلاً يَقولُ : إنّا للَّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، فَقالَ - : إنَّ قَولَنا : «إنّا للَّهِِ» إقرارٌ عَلى أنفُسِنا بِالمُلكِ ، وقَولُنا : «إنّا إلَيهِ راجِعونَ» إقرارٌ عَلى أنفُسِنا بِالهُلكِ . ۲
۲۲۵۳.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : إذا أصابَت أحَدَكُم مُصيبَةٌ فَليَقُل :
إنّا للَّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، اللَّهُمَّ عِندَكَ أحتَسِبُ مُصيبَتي فَآجِرني فيها ، وأَبدِل لي ۳ بِها خَيراً مِنها . ۴
۲۲۵۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما مِن مُسلِمٍ تُصيبُهُ مُصيبَةٌ فَيَقولُ ما أمَرَهُ اللَّهُ : ( إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَ جِعُونَ ) ، «اللَّهُمَّ أْجُرني ۵ في مُصيبَتي وأَخلِف لي خَيراً مِنها» ، إلّا أخلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيراً مِنها ۶ . ۷
۲۲۵۵.الكافي عن عليّ بن أسباط رفعه : كانَ أبو عَبدِ اللَّهِ [الصّادِقُ] عليه السلام يَقولُ عِندَ المُصيبَةِ :
الحَمدُ للَّهِِ الَّذي لَم يَجعَل مُصيبَتي في ديني ، وَ الحَمدُ للَّهِِ الَّذي لَو شاءَ أن يَجعَلَ مُصيبَتي أعظَمَ مِمّا كانَت ، وَالحَمدُ للَّهِِ عَلَى الأَمرِ الَّذي شاءَ أن يَكونَ فَكانَ . ۸
1.الكافي : ج ۳ ص ۲۶۱ ح ۴۰ ، تحف العقول : ص ۲۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۱۵۹ ح ۲۹ .
2.نهج البلاغة : الحكمة ۹۹ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۶۳ ، غرر الحكم : ح ۳۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۳۵ ح ۱۹ .
3.في المصادر الاُخرى : «أبدِلني» بدل «أبدِل لي» .
4.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۹۱ ح ۳۱۱۹ عن اُمّ سلمة ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۳۳ ح ۳۵۱۱ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۲۶۴ ح ۱۰۹۰۹ و ح ۱۰۹۱۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۵۰۵ ح ۱۶۳۴۳ كلّها عن أبي سلمة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۹۶ ح ۶۶۳۱ .
5.كذا بهمزة واحدة ، وهو أمر من أجره اللَّه ، إذا أصابه ، فهمزة الوصل المجلوبة لصيغة الأمر اُسقِطَت ، وبابه نصر وضرب ، فيجوز في الجيم الضمّ والكسر ، والأوّل أكثر (راجع : هامش المصدر) .
6.في المصادر الاُخرى : «إلّا آجره اللَّه في مصيبته وأخلف له خيراً منها» .
7.صحيح مسلم ، ج ۲ ص ۶۳۲ ح ۳ و ۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۰۵ ح ۲۶۶۹۷ و ج ۵ ص ۵۰۵ ح ۱۶۳۴۴ ، الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۸۹ كلّها عن اُمّ سلمة ؛ الدعوات : ص ۲۸۵ ح ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۲۲۷ ح ۱۰ وج ۸۲ ص ۱۳۲ ح ۱۶ .
8.الكافي : ج ۳ ص ۲۶۲ ح ۴۲ ، تحف العقول : ص ۳۸۱ ، الدعوات : ص ۲۸۶ ح ۱۴ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۶۸ ح ۱۸۳ .