فيهِ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فَقالَ لَهُ : قُل : « لا إلهَ إلَّا اللَّهُ » ، فَلَم يَقدِر عَلَيهِ ، فَأَعادَ عَلَيهِ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فَلَم يَقدِر عَلَيهِ ، وعِندَ رَأسِ الرَّجُلِ امرَأَةٌ ، فَقالَ لَها : هَل لِهذَا الرَّجُلِ اُمٌّ ؟ فَقالَت : نَعَم يا رَسولَ اللَّهِ ، أنَا اُمُّهُ ، فَقالَ لَها : أفَراضِيَةٌ أنتِ عَنهُ أم لا ؟ فَقالَت : لا ، بَل ساخِطَةٌ ، فَقالَ لَها رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : فَإِنّي اُحِبُّ أن تَرضَي عَنهُ ، فَقالَت : قَد رَضيتُ عَنهُ لِرِضاكَ يا رَسولَ اللَّهِ .
فَقالَ لَهُ : قُل : « لا إلهَ إلَّا اللَّهُ » ، فَقالَ : « لا إلهَ إلَّا اللَّهُ » ، فَقالَ : قُل : « يا مَن يَقبَلُ اليَسيرَ ويَعفو عَنِ الكَثيرِ ، اِقبَل مِنِّي اليَسيرَ وَاعفُ عَنِّي الكَثيرَ ، إنَّكَ أنتَ العَفُوُّ الغَفورُ » ، فَقالَها ، فَقالَ لَهُ : ماذا تَرى ؟ فَقالَ : أرى أسوَدَينِ قَد دَخَلا عَلَيَّ . قالَ : أعِدها ، فَأَعادَها ، فَقالَ : ماذا تَرى ؟ فَقالَ : قَد تَباعَدا عَنّي ، ودَخَلَ أبيَضانِ وخَرَجَ الأَسوَدانِ فَما أراهُما ، ودَنَا الأَبيَضانِ مِنِّي الآنَ يَأخُذانِ بِنَفسي . فَماتَ مِن ساعَتِهِ . ۱
۲۲۴۲.عنه عليه السلام : يُستَحَبُّ لِمَن حَضَرَ المُنازَعَ أن يَقرَأَ عِندَ رَأسِهِ آيَةَ الكُرسِيِّ وآيَتَينِ بَعدَها ، ويَقولَ : ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ السَّمَوَ تِ وَالأَْرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ) ۲إلى آخِرِ الآيَةِ ، ثُمَّ ثَلاثَ آياتٍ مِن آخِرِ البَقَرَةِ ، ثُمَّ يَقولُ :
اللَّهُمَّ أخرِجها مِنهُ إلى رِضاً مِنكَ ورِضوانٍ ، اللَّهُمَّ لَقِّهِ البُشرى ، اللَّهُمَّ اغفِر لَهُ ذَنبَهُ وَارحَمهُ . ۳
۲۲۴۳.عنه عليه السلام : إذا حَضَرتَ المَيِّتَ قَبلَ أن يَموتَ ، فَلَقِّنهُ شَهادَةَ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ . ۴
1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۳۲ ح ۳۴۷ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۸۷ ح ۶ ، الأمالي للطوسي : ص ۶۵ ح ۹۵ كلاهما عن سعيد بن يسار ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۴۲ ح ۱ .
2.الأعراف : ۵۴ .
3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۱۹ ، الدعوات : ص ۲۵۲ ح ۷۰۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۴۳ ح ۲۹ .
4.الكافي : ج ۳ ص ۱۲۱ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۱ ص ۲۸۶ ح ۴ كلاهما عن الحلبي ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۱۹ وفيه «الميّت المسلم» ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۴۳ ح ۲۹ .