اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ فيما تَقضي وتُقَدِّرُ مِنَالأَمرِ المَحتومِ فِي الأَمرِ الحَكيمِ في لَيلَةِ القَدرِ فِي القَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ ولا يُبَدَّلُ ، أن تُطيلَ عُمُري وأَن تُوَسِّعَ عَلَيَّ في رِزقي،وأن تَجعَلَني مِمَّن تَنتَصِرُ بِهِ ولا تَستَبدِلَ بي غَيري. ۱
ج - الصَّلاةُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ
۱۸۵۷.الإمام الجواد عليه السلام : يُستَحَبُّ أن تُكثِرَ مِن أن تَقولَ في كُلِّ وَقتٍ مِن لَيلٍ أو نَهارٍ مِن أوَّلِ الشَّهرِ إلى آخِرِهِ :
يا ذَا الَّذي كانَ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، ثُمَّ خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ ، ثُمَّ يَبقى ويَفنى كُلُّ شَيءٍ ، يا ذَا الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، ويا ذَا الَّذي لَيسَ فِي السَّماواتِ العُلى ولا فِي الأَرَضينَ السُّفلى ولا فَوقَهُنَّ ولا تَحتَهُنَّ ولا بَينَهُنَّ إلهٌ يُعبَدُ غَيرُهُ . لَكَ الحَمدُ حَمداً لا يَقوى عَلى إحصائِهِ إلّا أنتَ . فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً لا يَقوى عَلى إحصائِها إلّا أنتَ . ۲
د - دُعاءُ الاِفتِتاحِ
۱۸۵۸.الإقبال عن أبي عمرو محمّد بن محمّد بن نصر السكوني : سَأَلتُ أبا بَكرٍ أحمَدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ البَغدادِيَّ أن يُخرِجَ إلَيَّ أدعِيَةَ شَهرِ رَمَضانَ الَّتي كانَ عَمُّهُ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُثمانَ بنِ السَّعيدِ العَمرِيُّ يَدعو بِها ، فَأَخرَجَ إلَيَّ دَفتَراً مُجَلَّداً بِأَحمَرَ ، فَنَسَختُ مِنهُ أدعِيَةً كَثيرَةً ، وكانَ مِن جُملَتِها :
وتَدعو بِهذَا الدُّعاءِ في كُلِّ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ؛ فَإِنَّ الدُّعاءَ في هذَا الشَّهرِ تَسمَعُهُ المَلائِكَةُ وتَستَغفِرُ لِصاحِبِهِ ، وهُوَ :