437
کنز الدعاء المجلد الثالث

مَتاعاً ؛ إن أظهَرتَنا عَلى عَدُوِّنا فَجَنِّبنَا البَغيَ ، وسَدِّدنا لِلحَقِّ ، وإن أظهَرتَهُم عَلَينا فَارزُقنِي الشَّهادَةَ ، وَاعصِم بَقِيَّةَ أصحابي مِنَ الفِتنَةِ . ۱

۲۲۱۳.الإمام عليّ عليه السلام - في دُعائِهِ عِندَ ابتِداءِ القِتالِ يَومَ صِفّينَ لَمّا زَحَفوا بِاللِّواءِ - :
«بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، اللَّهُمَّ إيّاكَ نَعبُدُ وإيّاكَ نَستَعينُ ، يا اللَّهُ يا رَحمنُ يا رَحيمُ ، يا أحَدُ يا صَمَدُ يا إلهَ مُحَمَّدٍ ، إلَيكَ نُقِلَتِ الأَقدامُ ، وأَفضَتِ القُلوبُ ، وشُخِصَتِ الأَبصارُ ، ومُدَّتِ الأَعناقُ ، وطُلِبَتِ الحَوائِجُ ، ورُفِعَتِ الأَيدي ، اللَّهُمَّ افتَح بَينَنا وبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ وأَنتَ خَيرُ الفاتِحينَ» .
ثُمَّ قالَ : «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ» ثَلاثاً . ۲

۲۲۱۴.عنه عليه السلام - يَومَ صِفّينَ - :
اللَّهُمَّ إلَيكَ رُفِعَتِ الأَبصارُ ، وبُسِطَتِ الأَيدي ، ونُقِلَتِ الأَقدامُ ، ودَعَتِ الأَلسُنُ ، وأَفضَتِ القُلوبُ ، وتُحوكِمَ إلَيكَ فِي الأَعمالِ ، فَاحكُم بَينَنا وبَينَهُم بِالحَقِّ وأَنتَ خَيرُ الفاتِحينَ ، اللَّهُمَّ إنّا نَشكو إلَيكَ غَيبَةَ نَبِيِّنا ، وقِلَّةَ عَدَدِنا ، وكَثرَةَ عَدُوِّنا ، وتَشَتُّتَ أهوائِنا ، وشِدَّةَ الزَّمانِ ، وظُهورَ الفِتَنِ ، [فَ ]أَعِنّا ۳ عَلَيهِم بِفَتحٍ تُعَجِّلُهُ ، ونَصرٍ تُعِزُّ بِهِ سُلطانَ الحَقِّ وتُظهِرُهُ . ۴

۲۲۱۵.وقعة صفّين عن جابر بن عمير الأنصاري : وَاللَّهِ لَكَأَنّي أسمَعُ عَلِيّاً يَومَ الهَريرِ حينَ سارَ أهلُ الشّامِ... ثُمَّ انفَتَلَ إلَى القِبلَةِ ورَفَعَ يَدَيهِ إلَى اللَّهِ ، ثُمَّ نادى‏ :

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۴ ؛ نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۱ وليس فيه من «وربّ الفلك» إلى «بالعالم» ، مهج الدعوات : ص ۱۰۲ عن يعقوب بن شعيب ، المصباح للكفعمي : ص ۴۰۳ كلاهما عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، وقعة صفّين : ص ۲۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۴۱ ح ۹ .

2.مهج الدعوات : ص ۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۵ ح ۹ وراجع : كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۹۰۲ ح ۵۹ .

3.في المصدر : «أعنّا» بدون الفاء ، وما أثبتناه من بحار الأنوار وشرح نهج البلاغة .

4.وقعة صفّين : ص ۲۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۴۶۱ ح ۳۹۹ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۵ ص ۱۷۶ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
436

۲۲۱۱.وقعة صفّين عن تميم : كانَ عَلِيُّ عليه السلام إذا سارَ إلَى القِتالِ ذَكَرَ اسمَ اللَّهِ حينَ يَركَبُ ، ثُمَّ يَقولُ : «الحَمدُ للَّهِ‏ِ عَلى‏ نِعَمِهِ عَلَينا وفَضلِهِ العَظيمِ ، ( سُبْحَنَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَ إِنَّا إِلَى‏ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ )» .
ثُمَّ يَستَقبِلُ القِبلَةَ ، ويَرفَعُ يَدَيهِ إلَى اللَّهِ ثُمَّ يَقولُ : «اللَّهُمَّ إلَيكَ نُقِلَتِ الأَقدامُ ، واُتعِبَتِ الأَبدانُ ، وأَفضَتِ القُلوبُ ، ورُفِعَتِ الأَيدي ، وشُخِصَتِ الأَبصارُ ، ( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِ‏ّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَتِحِينَ )» ، سيروا عَلى‏ بَرَكَةِ اللَّهِ .
ثُمَّ يَقولُ : «اللَّهُ أكبَرُ ، اللَّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ ، يا اللَّهُ يا أحَدُ يا صَمَدُ ، يا رَبَّ مُحَمَّدٍ ، بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ‏ّ الْعَلَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) ، اللَّهُمَّ كُفَّ عَنّا بَأسَ الظّالِمينَ» . ۱

۲۲۱۲.تاريخ الطبري عن زيد بن وهب الجهني : إنَّ عَلِيّاً خَرَجَ إلَيهِم غَداةَ الأَربِعاءِ فَاستَقبَلَهُم فَقالَ :
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّقفِ المَرفوعِ المَحفوظِ المَكفوفِ ، الَّذي جَعَلتَهُ مَغيضاً ۲ لِلَّيلِ وَالنّهارِ ، وجَعَلتَ فيهِ مَجرَى الشَّمسِ وَالقَمَرِ ومَنازِلَ النُّجومِ ، وجَعَلتَ سُكّانَهُ سِبطاً ۳ مِنَ المَلائِكَةِ ، لا يَسأَمونَ العِبادَةَ ، ورَبَّ هذِهِ الأَرضِ الَّتي جَعَلتَها قَراراً لِلأَنامِ وَالهَوامِّ وَالأَنعامِ ، وما لا يُحصى‏ مِمّا لا يُرى‏ ومِمّا يُرى‏ مِن خَلقِكَ العَظيمِ ، ورَبَّ الفُلكِ الَّتي تَجري فِي البَحرِ بِما يَنفَعُ النّاسَ ، ورَبَّ السَّحابِ المُسَخَّرِ بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ ، ورَبَّ البَحرِ المَسجورِ المُحيطِ بِالعالَمِ ، ورَبَّ الجِبالِ الرَّواسِي الَّتي جَعَلتَها لِلأَرضِ أوتاداً ، ولِلخَلقِ

1.وقعة صفّين : ص ۲۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۴۶۰ ح ۳۹۷ وج ۱۰۰ ص ۳۶ ح ۳۱ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۵ ص ۱۷۶ نحوه .

2.غاضَه : أي نَقَصَهُ (لسان العرب : ج ۷ ص ۲۰۱ «غيض») .

3.السِّبْطُ : الاُمّة والطائفَة (النهاية : ج ۲ ص ۳۳۴ «سبط») .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27670
صفحه از 666
پرینت  ارسال به