مَتاعاً ؛ إن أظهَرتَنا عَلى عَدُوِّنا فَجَنِّبنَا البَغيَ ، وسَدِّدنا لِلحَقِّ ، وإن أظهَرتَهُم عَلَينا فَارزُقنِي الشَّهادَةَ ، وَاعصِم بَقِيَّةَ أصحابي مِنَ الفِتنَةِ . ۱
۲۲۱۳.الإمام عليّ عليه السلام - في دُعائِهِ عِندَ ابتِداءِ القِتالِ يَومَ صِفّينَ لَمّا زَحَفوا بِاللِّواءِ - :
«بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، اللَّهُمَّ إيّاكَ نَعبُدُ وإيّاكَ نَستَعينُ ، يا اللَّهُ يا رَحمنُ يا رَحيمُ ، يا أحَدُ يا صَمَدُ يا إلهَ مُحَمَّدٍ ، إلَيكَ نُقِلَتِ الأَقدامُ ، وأَفضَتِ القُلوبُ ، وشُخِصَتِ الأَبصارُ ، ومُدَّتِ الأَعناقُ ، وطُلِبَتِ الحَوائِجُ ، ورُفِعَتِ الأَيدي ، اللَّهُمَّ افتَح بَينَنا وبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ وأَنتَ خَيرُ الفاتِحينَ» .
ثُمَّ قالَ : «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ» ثَلاثاً . ۲
۲۲۱۴.عنه عليه السلام - يَومَ صِفّينَ - :
اللَّهُمَّ إلَيكَ رُفِعَتِ الأَبصارُ ، وبُسِطَتِ الأَيدي ، ونُقِلَتِ الأَقدامُ ، ودَعَتِ الأَلسُنُ ، وأَفضَتِ القُلوبُ ، وتُحوكِمَ إلَيكَ فِي الأَعمالِ ، فَاحكُم بَينَنا وبَينَهُم بِالحَقِّ وأَنتَ خَيرُ الفاتِحينَ ، اللَّهُمَّ إنّا نَشكو إلَيكَ غَيبَةَ نَبِيِّنا ، وقِلَّةَ عَدَدِنا ، وكَثرَةَ عَدُوِّنا ، وتَشَتُّتَ أهوائِنا ، وشِدَّةَ الزَّمانِ ، وظُهورَ الفِتَنِ ، [فَ ]أَعِنّا ۳ عَلَيهِم بِفَتحٍ تُعَجِّلُهُ ، ونَصرٍ تُعِزُّ بِهِ سُلطانَ الحَقِّ وتُظهِرُهُ . ۴
۲۲۱۵.وقعة صفّين عن جابر بن عمير الأنصاري : وَاللَّهِ لَكَأَنّي أسمَعُ عَلِيّاً يَومَ الهَريرِ حينَ سارَ أهلُ الشّامِ... ثُمَّ انفَتَلَ إلَى القِبلَةِ ورَفَعَ يَدَيهِ إلَى اللَّهِ ، ثُمَّ نادى :
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۴ ؛ نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۱ وليس فيه من «وربّ الفلك» إلى «بالعالم» ، مهج الدعوات : ص ۱۰۲ عن يعقوب بن شعيب ، المصباح للكفعمي : ص ۴۰۳ كلاهما عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، وقعة صفّين : ص ۲۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۴۱ ح ۹ .
2.مهج الدعوات : ص ۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۵ ح ۹ وراجع : كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۹۰۲ ح ۵۹ .
3.في المصدر : «أعنّا» بدون الفاء ، وما أثبتناه من بحار الأنوار وشرح نهج البلاغة .
4.وقعة صفّين : ص ۲۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۴۶۱ ح ۳۹۹ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۵ ص ۱۷۶ .