الحَرامِ ، رَفَعَ يَدَيهِ إلَى السَّماءِ وقالَ :
اللَّهُمَّ إلَيكَ شُخِصَتِ الأَبصارُ ، وبُسِطَتِ الأَيدي ، وأَفضَتِ القُلوبُ ، وتَقَرَّبَت إلَيكَ بِالأَعمالِ ، ( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَتِحِينَ ) ۱ . ۲
۲۲۰۷.الإمام عليّ عليه السلام - لِأَهلِ الكوفَةِ بَعدَ فَتحِ البَصرَةِ - :
جَزاكُمُ اللَّهُ مِن أهلِ مِصرٍ ۳ عَن أهلِ بَيتِ نَبِيِّكُم أحسَنَ ما يَجزِي العامِلينَ بِطاعَتِهِ ، وَالشّاكِرينَ لِنِعمَتِهِ ، فَقَد سَمِعتُم وأَطَعتُم ودُعيتُم فَأَجَبتُم . ۴
راجع : كتاب نهج الدعاء : ص ۵۹۸ (طوائف دعا عليهم الإمام عليّ عليه السلام / الناكثون «أصحاب الجمل) .
۳۲ / ۱۲
دَعَواتُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في صِفّينَ
۲۲۰۸.وقعة صفّين عن عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود : لَمّا أرادَ عَلِيٌّ عليه السلام الشُّخوصَ مِنَ النُّخَيلَةِ ۵ ، قامَ في النّاسِ ... فَلَمّا أرادَ أن يَركَبَ وَضَعَ رِجلَهُ فِي الرِّكابِ وقالَ : «بِسمِ اللَّهِ» ، فَلَمّا جَلَسَ عَلى ظَهرِها قالَ : ( سُبْحَنَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ) ۶ ، ثُمَّ قالَ :
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ منِ وَعثاءِ السَّفَرِ ۷ ، وكَآبَةِ المُنقَلَبِ ، وَالحَيرَةِ بَعدَ اليَقينِ ، وسوءِ المَنظَرِ فِي الأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ ، اللَّهُمَّ أنتَ الصّاحِبُ فِي السَّفَرِ ، وَالخَليفَةُ فِي الأَهلِ ،
1.الأعراف : ۸۹ .
2.الجمل : ص ۳۴۱ .
3.المِصْر : البَلَد (النهاية : ج ۴ ص ۳۳۶ «مصر») .
4.نهج البلاغة : الكتاب ۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۸۴ ح ۵۷ .
5.النُخَيلَة : موضع قُرب الكوفة على سمت الشام ( معجم البلدان : ج ۵ ص ۲۷۸ ) .
6.الزخرف : ۱۳ و۱۴ .
7.وَعثاءُ السفَر : أي شدَّته ومشقَّته (النهاية : ج ۵ ص ۲۰۶ «وعث») .