حاجَتي ، وَالحَمدُ للَّهِِ الَّذي وَكَلَني إلَيهِ النّاسُ فَأَكرَمَني ولَم يَكِلني إلَيهِم فَيُهينوني ، وكَفاني رَبّي بِرِفقٍ ، ولَطَفَ بي رَبّي لَمّا جَفَوني ، فَلَكَ الحَمدُ ، رَضيتُ بِلُطفِكَ رَبّي لَطيفاً ، ورَضيتُ بِكَنَفِكَ رَبّي خَلَفاً . ۱
۲۱۸۲.السنن الكبرى للنسائي عن ابن أبي أوفى : سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله يَومَ الخَندَقِ يَقولُ :
اللَّهُمَّ مُنزِلَ الكِتابِ ، سَريعَ الحِسابِ ، مُجرِيَ السَّحابِ ، اِهزِمهُم وزَلزِلهُم . ۲
۲۱۸۳.الفرج بعد الشدّة لابن أبي الدنيا عن ابن عمر : دَعا رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَومَ الأَحزابِ بِهذَا الدُّعاءِ فَكُفِيَ ، وهُوَ :
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ وبِنورِ قُدسِكَ وعِظَمِ جَلالِكَ ، مِن كُلِّ طارِقٍ ۳ إلّا طارِقاً يَطرُقُ بِخَيرٍ .
اللَّهُمَّ أنتَ غِياثي فَبِكَ أغوثُ ، وأَنتَ عِياذي فَبِكَ أعوذُ ، وأَنتَ مَلاذي فَبِكَ ألوذُ ، يا مَن ذَلَّت لَهُ رِقابُ الجَبابِرَةِ ، وخَضَعَت لَهُ مَقاليدُ الفَراعِنَةِ ، أجِرني مِن خِزيِكَ وعُقوبَتِكَ ، وَاحفَظني في لَيلي ونَهاري ونَومي وقَراري .
لا إلهَ إلّا أنتَ تَعظيماً لِوَجهِكَ ، وتَكريماً لِسُبُحاتِ عَرشِكَ ، فَاصرِف عَنّي شَرَّ عِبادِكَ ، وَاجعَلني في حِفظِ عِنايَتِكَ ، وسُرادقاتِ ۴ حِفظِكَ ، وعُد عَلَيَّ بِخَيرٍ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۵
۲۱۸۴.الإمام الباقر عليه السلام : كانَ دُعاءُ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله لَيلَةَ الأَحزابِ :
1.مهج الدعوات : ص ۷۱ عن ابن سنان ، المصباح للكفعمي : ص ۴۰۱ .
2.السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۱۸۸ ح ۸۶۳۲ ، صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۰۷ ح ۲۷۷۵ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۳۶۳ ح ۲۱ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۹۳۵ ح ۲۷۹۶ وفيها «أهزم الأحزاب» بدل «مجري السحاب» ، سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۴۲ ح ۲۶۳۱ نحوه ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۲۹۱ ح ۱۰۵۴۷ .
3.الطارِقُ : كلّ ما أتى ليلاً فقد طرق ، فهو طارق (المصباح المنير : ص ۳۷۲ «طرق») .
4.السُرادِقُ : وهو كلّ ما أحاط بشيء من حائط أو مضرب أو خباء (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۹ «سردق») .
5.الفرج بعد الشدّة لابن أبي الدنيا : ص ۹۰ ح ۲۲ ، تاريخ دمشق : ج ۵۱ ص ۳۱۹ ح ۱۰۸۹۸ نحوه ؛ مهج الدعوات : ص ۷۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۱۲ ح ۸ .