423
کنز الدعاء المجلد الثالث

حاجَتي ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي وَكَلَني إلَيهِ النّاسُ فَأَكرَمَني ولَم يَكِلني إلَيهِم فَيُهينوني ، وكَفاني رَبّي بِرِفقٍ ، ولَطَفَ بي رَبّي لَمّا جَفَوني ، فَلَكَ الحَمدُ ، رَضيتُ بِلُطفِكَ رَبّي لَطيفاً ، ورَضيتُ بِكَنَفِكَ رَبّي خَلَفاً . ۱

۲۱۸۲.السنن الكبرى للنسائي عن ابن أبي أوفى : سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله يَومَ الخَندَقِ يَقولُ :
اللَّهُمَّ مُنزِلَ الكِتابِ ، سَريعَ الحِسابِ ، مُجرِيَ السَّحابِ ، اِهزِمهُم وزَلزِلهُم . ۲

۲۱۸۳.الفرج بعد الشدّة لابن أبي الدنيا عن ابن عمر : دَعا رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَومَ الأَحزابِ بِهذَا الدُّعاءِ فَكُفِيَ ، وهُوَ :
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ وبِنورِ قُدسِكَ وعِظَمِ جَلالِكَ ، مِن كُلِّ طارِقٍ ۳ إلّا طارِقاً يَطرُقُ بِخَيرٍ .
اللَّهُمَّ أنتَ غِياثي فَبِكَ أغوثُ ، وأَنتَ عِياذي فَبِكَ أعوذُ ، وأَنتَ مَلاذي فَبِكَ ألوذُ ، يا مَن ذَلَّت لَهُ رِقابُ الجَبابِرَةِ ، وخَضَعَت لَهُ مَقاليدُ الفَراعِنَةِ ، أجِرني مِن خِزيِكَ وعُقوبَتِكَ ، وَاحفَظني في لَيلي ونَهاري ونَومي وقَراري .
لا إلهَ إلّا أنتَ تَعظيماً لِوَجهِكَ ، وتَكريماً لِسُبُحاتِ عَرشِكَ ، فَاصرِف عَنّي شَرَّ عِبادِكَ ، وَاجعَلني في حِفظِ عِنايَتِكَ ، وسُرادقاتِ ۴ حِفظِكَ ، وعُد عَلَيَّ بِخَيرٍ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۵

۲۱۸۴.الإمام الباقر عليه السلام : كانَ دُعاءُ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله لَيلَةَ الأَحزابِ :

1.مهج الدعوات : ص ۷۱ عن ابن سنان ، المصباح للكفعمي : ص ۴۰۱ .

2.السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۱۸۸ ح ۸۶۳۲ ، صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۰۷ ح ۲۷۷۵ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۳۶۳ ح ۲۱ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۹۳۵ ح ۲۷۹۶ وفيها «أهزم الأحزاب» بدل «مجري السحاب» ، سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۴۲ ح ۲۶۳۱ نحوه ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۲۹۱ ح ۱۰۵۴۷ .

3.الطارِقُ : كلّ ما أتى ليلاً فقد طرق ، فهو طارق (المصباح المنير : ص ۳۷۲ «طرق») .

4.السُرادِقُ : وهو كلّ ما أحاط بشي‏ء من حائط أو مضرب أو خباء (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۹ «سردق») .

5.الفرج بعد الشدّة لابن أبي الدنيا : ص ۹۰ ح ۲۲ ، تاريخ دمشق : ج ۵۱ ص ۳۱۹ ح ۱۰۸۹۸ نحوه ؛ مهج الدعوات : ص ۷۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۱۲ ح ۸ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
422

رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : «اِستَعِدّوا حَتّى‏ اُثنِيَ عَلى‏ رَبّي» ، فَصاروا خَلفَهُ صُفوفاً ، فَقالَ :
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كُلُّهُ ، لا قابِضَ لِما بَسَطتَ ولا باسِطَ لِما قَبَضتَ ، ولا هادِيَ لِمَن أضلَلتَ ولا مُضِلَّ لِما ۱ هَدَيتَ ، ولا مُعطِيَ لِما مَنَعتَ ولا مانِعَ لِما أعطَيتَ ، ولا مُقَرِّبَ لِما باعَدتَ ولا مُباعِدَ لِما قَرَّبتَ ، اللَّهُمَّ ابسُط عَلَينا مِن بَرَكاتِكَ ورَحمَتِكَ وفَضلِكَ ورِزقِكَ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ النَّعيمَ المُقيمَ الَّذي لا يَحولُ ولا يَزولُ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ النَّعيمَ يَومَ العَيلَةِ ۲ ، وَالأَمنَ يَومَ الخَوفِ ، اللَّهُمَّ إنّي عائِذٌ بِكَ مِن شَرِّ ما أعطَيتَنا وشَرِّ ما مَنَعتَنا ، اللَّهُمَّ حَبِّب إلَينَا الإِيمانَ وزَيِّنهُ في قُلوبِنا ، وكَرِّه إلَينَا الكُفرَ وَالفُسوقَ وَالعِصيانَ وَاجعَلنا مِنَ الرّاشِدينَ ، اللَّهُمَّ تَوَفَّنا مُسلِمينَ وأَحيِنا مُسلِمينَ ، وأَلحِقنا بِالصّالِحينَ غَيرَ خَزايا ولا مَفتونينَ ، اللَّهُمَّ قاتِلِ الكَفَرَةَ الَّذينَ يُكَذِّبونَ رُسُلَكَ ويَصُدّونَ عَن سَبيلِكَ ، وَاجعَل عَلَيهِم رِجزَكَ وعَذابَكَ ، إلهَ الحَقِّ آمينَ . ۳

۳۲ / ۵

أدعِيَةُ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله يَومَ الأَحزابِ‏

۲۱۸۱.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله دَعَا اللَّهَ عزّ وجلّ يَومَ الأَحزابِ فَقالَ :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أدعوهُ فَيُجيبُني وإن كُنتُ بَطيئاً حينَ يَدعوني ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أسأَ لُهُ فَيُعطيني وإن كُنتُ بَخيلاً حينَ يَستَقرِضُني ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أستَعفيهِ فَيُعافيني وإن كُنتُ مُتَعَرِّضاً لِلَّذي نَهاني عَنهُ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أخلو بِهِ كُلَّما شِئتُ في سِرّي ، وأَضَعُ عِندَهُ ما شِئتُ مِن أمري مِن غَيرِ شَفيعٍ ، فَيَقضي لي رَبّي

1.وفي المصادر الاُخرى : «لمن» بدل «لما» .

2.العَيلَةُ : الفَقرُ (المصباح المنير : ص ۴۴۰ «عال») .

3.السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۱۵۶ ح ۱۰۴۴۵ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۸۶ ح ۱۸۶۸ وج ۳ ص ۲۶ ح ۴۳۰۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۲۷۸ ح ۱۵۴۹۲ ، الأدب المفرد : ص ۲۰۹ ح ۶۹۹ كلاهما بزيادة «اللَّهُمَّ قاتل الكفرة الذين اُوتوا الكتاب» بعد «عذابك» ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۴۳۳ ح ۳۰۰۴۷ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27407
صفحه از 666
پرینت  ارسال به