399
کنز الدعاء المجلد الثالث

اللَّهُمَّ أعِذهُ مِن شَرِّ كُلِّ باغٍ وطاغٍ ، ومِن شَرِّ جَميعِ خَلقِكَ ، وَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ ، وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ، وَاحرُسهُ وَامنَعهُ أن يوصَلَ إلَيهِ بِسوءٍ ، وَاحفَظ فيهِ رَسولَكَ وآلَ رَسولِكَ ، وأَظهِر بِهِ العَدلَ وأَيِّدهُ بِالنَّصرِ ، وَانصُر ناصِريهِ ، وَاخذُل خاذِليهِ ، وَاقصِم بِهِ جَبابِرَةَ الكَفَرَةِ ، وَاقتُل بِهِ الكُفّارَ وَالمُنافِقينَ وجَميعَ المُلحِدينَ ، حَيثُ كانوا وأَينَ كانوا مِن مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها وبَرِّها وبَحرِها ، وَاملَأ بِهِ الأَرضَ عَدلاً ، وأَظهِر بِهِ دينَ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ ، وَاجعَلنِي اللَّهُمَّ مِن أنصارِهِ وأَعوانِهِ وأَتباعِهِ وشيعَتِهِ ، وأَرِني في آلِ مُحَمَّدٍ ما يَأمُلونَ ، وفي عَدُوِّهِم ما يَحذَرونَ ، إلهَ الحَقِّ آمينَ . ۱

۲۱۵۰.الإمام العسكريّ عليه السلام - مِن دُعائِهِ فِي القُنوتِ - :
اللَّهُمَّ ... وأَسفِر لَنا عَن نَهارِ العَدلِ ، وأَرِناهُ سَرمَداً لا ظُلمَةَ فيهِ ، ونوراً لا شَوبَ ۲ مَعَهُ ، وأَهطِل عَلَينا ناشِئَتَهُ ، وأَنزِل عَلَينا بَرَكَتَهُ ، وأَدِل لَهُ مِمَّن ناواهُ ، وَانصُرهُ عَلى‏ مَن عاداهُ .
اللَّهُمَّ وأَظهِر [بِهِ‏] ۳ الحَقَّ ، وأَصبِح بِهِ في غَسَقِ الظُّلَمِ وبُهَمِ ۴ الحَيرَةِ ، اللَّهُمَّ وأَحيِ بِهِ القُلوبَ المَيِّتَةَ ، وَاجمَع بِهِ الأَهواءَ المُتَفَرِّقَةَ ، وَالآراءَ المُختَلِفَةَ ، وأَقِم بِهِ الحُدودَ المُعَطَّلَةَ ، وَالأَحكامَ المُهمَلَةَ ، وأَشبِع بِهِ الخِماصَ ۵ السّاغِبَةَ ۶ ، وأَرِح بِهِ الأَبدانَ اللّاغِبَةَ ۷ المُتعَبَةَ ، كَما ألهَجتَنا بِذِكرِهِ ، وأَخطَرتَ بِبالِنا دُعاءَكَ لَهُ ، ووَفَّقتَنا لِلدُّعاءِ إلَيهِ وحِياشَةِ أهلِ الغَفلَةِ عَنهُ ، وأَسكَنتَ في قُلوبِنا مَحَبَّتَهُ وَالطَّمَعَ فيهِ ، وحُسنَ الظَّنِّ بِكَ لِإِقامَةِ مَراسِمِهِ .

1.مصباح المتهجّد : ص ۴۰۵ ح ۵۳۳ ، جمال الاُسبوع : ص ۳۰۰ كلاهما عن أبي محمّد عبد اللَّه بن محمّد العابد ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۹۵ ح ۳۵۸ عن محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر الحميدي ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۷۸ ح ۱ .

2.الشوبُ : الخلطُ ، مثل شوب اللبن بالماء (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۹۸۷ «شوب») .

3.ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى .

4.البُهَمُ : جَمعُ البَهيمِ وهو المجهول الذي لا يعرف (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۹ «بهم») .

5.الخماص : جمع خميص ،وهو ضامر البطن (النهاية : ج ۲ ص ۸۰ «خمص») .

6.الساغبة : الجائعة (النهاية : ج ۲ ص ۳۷۱ «سغب») .

7.اللَّغَب : التعب والإعياء (النهاية : ج ۴ ص ۲۵۶ «لغب») .


کنز الدعاء المجلد الثالث
398

وأَيَّدتَ ۱ اللَّهُمَّ الَّذينَ آمَنوا عَلى‏ عَدُوِّكَ وعَدُوِّ أولِيائِكَ ، فَأَصبَحوا ظاهِرينَ ، وإلَى الحَقِّ داعينَ ، ولِلإِمامِ المُنتَظَرِ القائِمِ بِالقِسطِ تابِعينَ . ۲

۳۰ / ۱۴

الدُّعاءُ المَأثورُ عَنِ الإِمامِ الهادي عليه السلام لِصاحِبِ الأَمرِ

۲۱۴۸.الإمام الهادي عليه السلام - فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ - :
اللَّهُمَّ وصَلِّ عَلَى الأَئِمَّةِ الرّاشِدينَ ، وَالقادَةِ الهادينَ ، وَالسّادَةِ المَعصومينَ ... وَالحُجَّةِ بنِ الحَسَنِ صاحِبِ العَصرِ وَالزَّمانِ ، وَصِيِّ الأَوصِياءِ ، وبَقِيَّةِ الأَنبِياءِ ، المُستَتِرِ عَن خَلقِكَ ، وَالمُؤَمَّلِ لِإِظهارِ حَقِّكَ ، المَهدِيِّ المُنتَظَرِ ، وَالقائِمِ الَّذي بِهِ تَنتَصِرُ ... .
اللَّهُمَّ أنجِز لَهُم وَعدَكَ ، وطَهِّر بِسَيفِ قائِمِهِم أرضَكَ ، وأَقِم بِهِ حُدودَكَ المُعَطَّلَةَ ، وأَحكامَكَ المُهمَلَةَ وَالمُبَدَّلَةَ ، وأَحيِ بِهِ القُلوبَ المَيِّتَةَ ، وَاجمَع بِهِ الأَهواءَ المُتَفَرِّقَةَ ، وَاجلُ بِهِ صَدَأَ الجَورِ عَن طَريقَتِكَ ، حَتّى‏ يَظهَرَ الحَقُّ عَلى‏ يَدَيهِ في أحسَنِ صورَتِهِ ، ويَهلِكَ الباطِلُ وأَهلُهُ بِنورِ دَولَتِهِ ، ولا يَستَخفِيَ بِشَي‏ءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ . ۳

۳۰ / ۱۵

الدَّعواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ العَسكَرِيِّ عليه السلام لِصاحِبِ الأَمرِ

۲۱۴۹.الإمام العسكريّ عليه السلام - فِي الصَّلاةِ عَلى‏ وَلِيِّ الأَمرِ المُنتَظَرِ عليه السلام - :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ وَلِيِّكَ وَابنِ أولِيائِكَ الَّذينَ فَرَضتَ طاعَتَهُم ، وأَوجَبتَ حَقَّهُم ، وأَذهَبتَ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرتَهُم تَطهيراً . اللَّهُمَّ انتَصِر بِهِ لِدينِكَ ، وَانصُر بِهِ أولِياءَكَ وأَولِياءَهُ ، وشيعَتَهُ وأَنصارَهُ ، وَاجعَلنا مِنهُم .

1.في المصدر : «فَأَيِّد» ، والتصويب من بحار الأنوار .

2.مهج الدعوات : ص ۶۰ ، البلد الأمين : ص ۵۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۵ ح ۱ .

3.مصباح الزائر : ص ۴۷۹ ، المزار الكبير : ص ۵۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۸۰ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27584
صفحه از 666
پرینت  ارسال به