395
کنز الدعاء المجلد الثالث

مُسَلِّمينَ لَكَ في جَميعِ ما وَرَدَ عَلَيهِم وما يَرِدُ إلَيهِم .
اللَّهُمَّ عَجِّل فَرَجَ قائِمِهِم بِأَمرِكَ ، وَانصُرهُ وَانصُر بِهِ دينَكَ الَّذي غُيِّرَ وبُدِّلَ ، وجَدِّد بِهِ مَا امتَحى‏ مِنهُ وبُدِّلَ بَعدَ نَبِيِّكَ صلى اللَّه عليه وآله . ۱

۳۰ / ۱۲

الدُّعاءُ المَأثورُ عَنِ الإِمامِ الرِّضا عليه السلام لِصاحِبِ الأَمرِ

۲۱۴۶.مصباح المتهجّد عن يونس بن عبد الرحمن : إنَّ الرِّضا عليه السلام كانَ يَأمُرُ بِالدُّعاءِ لِصاحِبِ الأَمرِ بِهذا :
اللَّهُمَّ ادفَع عَن وَلِيِّكَ وخَليفَتِكَ وحُجَّتِكَ عَلى‏ خَلقِكَ ، ولِسانِكَ المُعَبِّرِ عَنكَ ، النّاطِقِ بِحُكمِكَ ، وعَينِكَ النّاظِرَةِ بِإِذنِكَ ، وشاهِدِكَ عَلى‏ عِبادِكَ ، الجَحجاحِ ۲
المُجاهِدِ ، العائِذِ بِكِ ، العابِدِ عِندَكَ ، وأَعِذهُ مِن شَرِّ جَميعِ ما خَلَقتَ وبَرَأتَ وأَنشَأتَ وصَوَّرتَ ، وَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ ، وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ، ومِن فَوقِهِ ومِن تَحتِهِ ، بِحِفظِكَ الَّذي لا يَضيعُ مَن حَفِظتَهُ بِهِ ، وَاحفَظ فيهِ رَسولَكَ وآباءَهُ ، أئِمَّتَكَ ودَعائِمَ دينِكَ ، وَاجعَلهُ في وَديعَتِكَ الَّتي لا تَضيعُ ، وفي جِوارِكَ الَّذي لا يُخفَرُ ، وفي مَنعِكَ وعِزِّكَ الَّذي لا يُقهَرُ ، وآمِنهُ بِأَمانِكَ الوَثيقِ الَّذي لا يُخذَلُ مَن آمَنتَهُ بِهِ ، وَاجعَلهُ في كَنَفِكَ الَّذي لا يُرامُ مَن كانَ فيهِ ، وَانصُرهُ بِنَصرِكَ العَزيزِ ، وأَيِّدهُ بِجُندِكَ الغالِبِ ، وقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ ، وأَردِفهُ بِمَلائِكَتِكَ ، ووالِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وأَلبِسهُ دِرعَكَ الحَصينَةَ ، وحُفَّهُ بالمَلائِكَةِ حَفّاً . ۳
اللَّهُمَّ اشعَب بِهِ الصَّدعَ ، وَارتُق بِهِ الفَتقَ ، وأَمِت بِهِ الجَورَ ، وأَظهِر بِهِ العَدلَ ، وزَيِّن بِطولِ بَقائِهِ الأَرضَ ، وأَيِّدهُ بِالنَّصرِ ، وَانصُرهُ بِالرُّعبِ ، وقَوِّ ناصِريهِ ، وَاخذُل خاذِليهِ ،

1.جمال الاُسبوع : ص ۱۸۶ عن الحسن بن القاسم العبّاسي ، مصباح المتهجّد : ص ۳۰۹ ح ۴۱۷ من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۹۷ ح ۳ .

2.الجَحجاحُ : السيّد الكريم (النهاية : ج ۱ ص ۲۴۰ «جحجح») .

3.زاد هنا في جمال الاُسبوع وبحار الأنوار : «اللَّهُمَّ وبَلِّغهُ أفضَلَ ما بَلَّغتَ القائِمينَ بِقِسطِكَ مِن أتباعِ النَّبِيّينَ» .


کنز الدعاء المجلد الثالث
394

قالَ : نَعَم، عَلاماتٌ شَتّى‏ . قُلتُ : مِثلُ ماذا ؟
قالَ : خُروجُ رايَةٍ مِنَ المَشرِقِ ، ورايَةٍ مِنَ المَغرِبِ ، وفِتنَةٌ تُظِلُّ أهلَ الزَّوراءِ ۱ ، [و] ۲ خُروجُ رَجُلٍ مِن وُلدِ عَمّي زَيدٍ بِاليَمَنِ ، وَانتِهابُ سِتارَةِ البَيتِ ، ويَفعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ . ۳

۳۰ / ۱۱

الدُّعاءُ المَأثورُ عَنِ الإِمامِ الكاظِمِ عليه السلام لِصاحِبِ الأَمرِ

۲۱۴۵.الإمام الكاظم عليه السلام - مِن دُعاءٍ دَعا بِهِ بَعدَ صَلاةِ جَعفَرٍ ، مَجَّدَ اللَّهَ فيهِ وصَلّى‏ عَلى‏ نَبِيِّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، إلى‏ أن قالَ - :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ أهلِ بَيتِهِ أئِمَّةِ الهُدى‏ ، ومَصابيحِ الدُّجى‏ ، واُمَنائِكَ في خَلقِكَ ، وأَصفِيائِكَ مِن عِبادِكَ ، وحُجَجِكَ في أرضِكَ ، ومَنارِكَ في بِلادِكَ ، الصّابِرينَ عَلى‏ بَلائِكَ ، الطّالِبينَ رِضاكَ ، الموفينَ بِوَعدِكَ ، غَيرِ شاكّينَ فيكَ ، ولا جاحِدينَ عِبادَتَكَ ، وأَولِيائِكَ وسَلائِلِ أولِيائِكَ ، وخُزّانِ عِلمِكَ ، الَّذينَ جَعَلتَهُم مَفاتيحَ الهُدى‏ ، ونورَ مَصابيحِ الدُّجى‏ ، صَلَواتُكَ عَلَيهِم ورَحمَتُكَ ورِضوانُكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وعَلى‏ مَنارِكَ في عِبادِكَ ، الدّاعي إلَيكَ بِإِذنِكَ ، القائِمِ بِأَمرِكَ ، المُؤَدّي عَن رَسولِكَ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ .
اللَّهُمَّ إذا أظهَرتَهُ فَأَنجِز لَهُ ما وَعَدتَهُ ، وسُق إلَيهِ أصحابَهُ وَانصُرهُ ، وقَوِّ ناصِريهِ ، وبَلِّغهُ أفضَلَ أمَلِهِ ، وأَعطِهِ سُؤلَهُ ، وجَدِّد بِهِ عَن مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِهِ بَعدَ الذُّلِّ الَّذي قَد نَزَلَ بِهِم بَعدَ نَبِيِّكَ ، فَصاروا مَقتولينَ مَطرودينَ ، مُشَرَّدينَ خائِفينَ غَيرَ آمِنينَ ، لَقوا في جَنبِكَ - ابتِغاءَ مَرضاتِكَ وطاعَتِكَ - الأَذى‏ وَالتَّكذيبَ ، فَصَبَروا عَلى‏ ما أصابَهُم فيكَ ، راضينَ بِذلِكَ ،

1.مدينة الزوراء ببغداد في الجانب الشرقي ، سمّيت الزوراء لازورارٍ في قبلتها (معجم البلدان : ج ۳ ص ۱۵۶) .

2.لم ترد الواو في المصدر ، وأثبتناها من بحارالأنوار .

3.فلاح السائل : ص ۳۰۸ ح ۲۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۶۲ ح ۱ وراجع : المصباح للكفعمي : ص ۴۸ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27468
صفحه از 666
پرینت  ارسال به