393
کنز الدعاء المجلد الثالث

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وعَلى‏ إمامِ المُسلِمينَ ، وَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ ، وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ، ومِن فَوقِهِ ومِن تَحتِهِ ، وَافتَح لَهُ فَتحاً يَسيراً ، وَانصُرهُ نَصراً عَزيزاً ، وَاجعَل لَهُ مِن لَدُنكَ سُلطاناً نَصيراً . اللَّهُمَّ عَجِّل فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وأَهلِك أعداءَهُم مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ . ۱

۲۱۴۴.فلاح السائل عن عبّاد بن محمّد المدائنيّ: دَخَلتُ عَلى‏ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام بِالمَدينَةِ حينَ فَرَغَ مِن مَكتوبَةِ الظُّهرِ ، وقَد رَفَعَ يَدَيهِ إلَى السَّماءِ وهُوَ يَقولُ :
أي سامِعَ كُلِّ صَوتٍ ، أي جامِعَ كُلِّ فَوتٍ ، أي بارِئَ كُلِّ نَفسِ بَعدَ المَوتِ ، أي باعِثُ ، أي وارِثُ ، أي سَيِّدَ السّادَةِ ، أي إلهَ الآلِهَةِ، أي جَبّارَ الجَبابِرَةِ ، أي مَلِكَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، أي رَبَّ الأَربابِ ، أي مَلِكَ المُلوكِ ، أي بَطّاشُ، أي ذَا البَطشِ الشَّديدِ ، أي فَعّالاً لِما يُريدُ ، أي مُحصِيَ عَدَدِ الأَنفاسِ ونَقلِ الأَقدامِ، أي مَنِ السِّرُّ عِندَهُ عَلانِيَةٌ ، أي مُبدِئُ ، أي مُعيدُ ، أسأَ لُكَ بِحَقِّكَ عَلى‏ خِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ ، وبِحَقِّهِمُ الَّذي أوجَبتَ لَهُم عَلى‏ نَفسِكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِهِ ، وأن تَمُنَّ عَلَيَّ السّاعَةَ بِفَكاكِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وأَنجِز لِوَلِيِّكَ وَابنِ نَبِيِّكَ - الدّاعي إلَيكَ بِإِذنِكَ ، وأَميِنِكَ في خَلقِكَ ، وعَينِكَ في عِبادِكَ ، وحُجَّتِكَ عَلى‏ خَلقِكَ ، عَلَيهِ صَلَواتُكَ وبَرَكاتُكَ - وَعدَهُ .
اللَّهُمَّ أيِّدهُ بِنَصرِكَ وَانصُر عَبدَكَ، وقَوِّ أصحَابَه وصَبِّرهُم ، وَافتَح لَهُم مِن لَدُنكَ سُلطاناً نَصيراً ، وعَجِّل فَرَجَهُ وأَمكِنهُ مِن أعدَائِكَ وأَعداءِ رَسولِكَ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ» .
قُلتُ : ألَيسَ قَد دَعَوتَ لِنَفسِكَ جُعِلتُ فِداكَ ؟
قالَ : قَد دَعَوتُ لِنورِ آلِ مُحَمَّدٍ وسائِقِهِم ، وَالمُنتَقِمِ بِأَمرِ اللَّهِ مِن أعدائِهِم . قُلتُ : مَتى‏ يَكونُ خُروجُهُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِداكَ ؟
قالَ : إذا شاءَ مَن لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ . قُلتُ : فَلَهُ عَلامَةٌ قَبلَ ذلِكَ ؟

1.مصباح المتهجّد : ص ۳۹۲ ح ۵۱۷ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۸۶ ح ۳ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
392

الغُمَّةِ، وَاجمَع بِهِ شَملَ الاُمَّةِ . ۱

۳۰ / ۹

الدُّعاءُ المَأثورُ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام لِصاحِبِ الأَمرِ

۲۱۴۲.الإمام زين العابدين عليه السلام - مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ - :
رَبِّ صَلِّ عَلى‏ أطائِبِ أهلِ بَيتِهِ الَّذينَ اختَرتَهُم لِأَمرِكَ ، وجَعَلتَهُم خَزَنَةَ عِلمِكَ ، وحَفَظَةَ دينِكَ ، وخُلَفاءَكَ في أرضِكَ ، وحُجَجَكَ عَلى‏ عِبادِكَ ، وطَهَّرتَهُم مِنَ الرِّجسِ وَالدَّنَسِ تَطهيراً بِإِرادَتِكَ ، وجَعَلتَهُمُ الوَسيلَةَ إلَيكَ ، وَالمَسلَكَ إلى‏ جَنَّتِكَ ... .
اللَّهُمَّ فَأَوزِع لِوَلِيِّكَ شُكرَ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيهِ ، وأَوزِعنا مِثلَهُ فيهِ ، وآتِهِ مِن لَدُنكَ سُلطاناً نَصيراً ، وَافتَح لَهُ فَتحاً يَسيراً ، وأَعِنهُ بِرُكنِكَ الأَعَزِّ ، وَاشدُد أزرَهُ ، وقَوِّ عَضُدَهُ ، وراعِهِ بِعَينِكَ ، وَاحمِهِ بِحِفظِكَ ، وَانصُرهُ بِمَلائِكَتِكَ ، وَامدُدهُ بِجُندِكَ الأَغلَبِ ، وأَقِم بِهِ كِتابَكَ وحُدودَكَ وشَرائِعَكَ ، وسُنَنَ رَسولِكَ صَلَواتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيهِ وآلِهِ ، وأَحيِ بِهِ ما أماتَهُ الظّالِمونَ مِن مَعالِمِ دينِكَ ، وَاجلُ بِهِ صَدَأَ الجَورِ عَن طَريقَتِكَ ، وأَبِن بِهِ الضَّرّاءَ مِن سَبيلِكَ ، وأَزِل بِهِ النّاكِبينَ عَن صِراطِكَ ، وَامحَق بِهِ بُغاةَ قَصدِكَ عِوَجاً ، وأَلِن جانِبَهُ لِأَولِيائِكَ ، وَابسُط يَدَهُ عَلى‏ أعدائِكَ ، وهَب لَنا رَأفَتَهُ ورَحمَتَهُ ، وتَعَطُّفَهُ وتَحَنُّنَهُ ، وَاجعَلنا لَهُ سامِعينَ مُطيعينَ ، وفي رِضاهُ ساعينَ ، وإلى‏ نُصرَتِهِ وَالمُدافَعَةِ عَنهُ مُكنِفينَ ، وإلَيكَ وإلى‏ رَسولِكَ صَلَواتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيهِ وآلِهِ بِذلِكَ مُتَقَرِّبينَ . ۲

۳۰ / ۱۰

الدَّعواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام لِصاحِبِ الأَمرِ

۲۱۴۳.الإمام الصادق عليه السلام - في دُعاءٍ لَهُ - :

1.الغيبة للنعماني : ص ۲۱۴ ح ۱ عن سليمان بن بلال عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۱۵ ح ۱۴ .

2.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۹۰ الدعاء ۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۹۱ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۹۰ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27555
صفحه از 666
پرینت  ارسال به