387
کنز الدعاء المجلد الثالث

الشِّركِ وَالنِّفاقِ ؟ أينَ مُبيدُ أهلِ الفُسوقِ وَالعِصيانِ وَالطُّغيانِ ؟ أينَ حاصِدُ فُروعِ الغَيِّ وَالشِّقاقِ ؟ أينَ طامِسُ آثارِ الزَّيغِ وَالأَهواءِ ؟ أينَ قاطِعُ حَبائِلِ الكِذبِ وَالاِفتِراءِ ؟ أينَ مُبيدُ العُتاةِ ۱ وَالمَرَدَةِ ؟ [أينَ مُستَأصِلُ أهلِ العِنادِ وَالتَّضليلِ وَالإِلحادِ ؟] ۲ أينَ مُعِزُّ الأَولِياءِ ومُذِلُّ الأَعداءِ ؟ أينَ جامِعُ الكَلِمَةِ عَلَى التَّقوى‏ ؟
أينَ بابُ اللَّهِ الَّذي مِنهُ يُؤتى‏ ؟ أيَن وَجهُ اللَّهِ الَّذي إلَيهِ يَتَوَجَّهُ الأَولِياءُ ؟ أينَ السَّبَبُ المُتَّصِلُ بَينَ الأَرضِ وَالسَّماءِ ؟ أينَ صاحِبُ يَومِ الفَتحِ وناشِرُ رايَةِ الهُدى‏ ؟ أينَ مُؤَلِّفُ شَملِ الصَّلاحِ وَالرِّضا ؟ أينَ الطّالِبُ بِذُحولِ الأَنبِياءِ وأَبناءِ الأَنبِياءِ ؟ أينَ الطّالِبُ بِدَمِ المَقتولِ بِكَربَلاءَ ؟ أينَ المَنصورُ عَلى‏ مَنِ اعتَدى‏ عَلَيهِ وَافتَرى‏ ؟ أينَ المُضطَرُّ الَّذي يُجابُ إذا دَعا ؟ أينَ صَدرُ الخَلائِفِ ۳ ذُو البِرِّ وَالتَّقوى‏ ؟ أينَ ابنُ النَبِيِّ المُصطَفى‏ ، وَابنُ عَلِيٍّ المُرتضى‏ ، وَابنُ خَديجَةَ الغَرّاءِ ، وَابنُ فاطِمَةَ الكُبرى‏ ؟
بِأَبي أنتَ واُمّي ، ونَفسي لَكَ الوِقاءُ وَالحِمى‏ ، يَابنَ السّادَةِ المُقَرَّبينَ ، يَابنَ النُّجَباءِ الأَكرَمينَ ، يَابنَ الهُداةِ المَهدِيّينَ ، يَابنَ الخِيَرَةِ المُهَذَّبينَ ، يَابنَ الغَطارِفَةِ ۴ الأَنجَبينَ ، يَابنَ الأَطائِبِ المُطَهَّرينَ ، يَابنَ الخَضارِمَةِ ۵ المُنتَجَبينَ ، يَابنَ القَماقِمَةِ ۶ الأَكرَمينَ ، يَابنَ البُدورِ المُنيرَةِ ، يَابنَ السُّرُجِ المُضيئَةِ ، يَابنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ ، يَابنَ الأَنجُمِ الزّاهِرَةِ ، يَابنَ السُّبُلِ الواضِحَةِ ، يَابنَ الأَعلامِ اللّائِحَةِ ، يَابنَ العُلومِ الكامِلَةِ ، يَابنَ السُّنَنِ المَشهورَةِ ، يَابنَ المَعالِمِ المَأثورَةِ ، يَابنَ المُعجِزاتِ المَوجودَةِ ، يَابنَ الدَّلائِلِ المَشهودَةِ ، يَابنَ الصِّراطِ المُستَقيمِ ، يَابنَ النَّبَأِ العَظيمِ ، يَابنَ مَن هُوَ في اُمِّ الكِتابِ لَدَى اللَّهِ عَلِيٌّ حَكيمٌ .

1.في المصدر : «أين مبيد أهل العناد والمردة» ، وما في المتن أثبناه من المصادر الاُخرى .

2.سقط ما بين المعقوفين من المصدر وأثبتناه من المصادر الاُخرى .

3.في الإقبال : «الخلائق» بدل «الخلائف» .

4.الغطارفة : جمع الغِطريف ؛ وهو السيّد الشريف والسخيّ السَّرِيّ (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۸۱ «غطرف») .

5.الخِضرِم : الجواد الكثير العطيّة (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۱۸۴ «خضرم»).

6.القِمْقام : السيّد (النهاية : ج ۴ ص ۱۱۰ «قمقم») .


کنز الدعاء المجلد الثالث
386

ولَمّا قَضى‏ نَحبَهُ وقَتَلَهُ أشقَى الآخِرينَ يَتبَعُ أشقَى الأَوَّلينَ ، لَم يُمتَثَل أمرُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ فِي الهادينَ بَعدَ الهادينَ ، وَالاُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى‏ مَقتِهِ ، مُجتَمِعَةٌ ۱ عَلى‏ قَطيعَةِ رَحِمِهِ وإقصاءِ وُلدِهِ ، إلَّا القَليلَ مِمَّن وَفى‏ لِرِعايَةِ الحَقِّ فيهِم .
فَقُتِلَ مَن قُتِلَ ، وسُبِيَ مَن سُبِيَ ، واُقصِيَ مَن اُقصِيَ ، وجَرَى القَضاءُ لَهُم بِما يُرجى‏ لَهُ حُسنُ المَثوبَةِ ، إذ كانَتِ الأَرضُ للَّهِ‏ِ يورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ الصّالِحينَ ، وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ ۲ ، وسُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولاً ۳ ، ولَن يُخلِفَ اللَّهُ وَعدَهُ ۴ ، وهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ .
فَعَلَى الأَطائِبِ مِن أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِما وآلِهِما - فَليَبكِ الباكونَ ، وإيّاهُم فَليَندُبِ النّادِبونَ ، ولِمِثلِهِم فَلتَدُرَّ الدُّموعُ ، وَليَصرُخِ الصّارِخونَ ويَضِجَّ الضّاجّونَ ويَعِجَّ العاجّونَ .
أينَ الحَسَنُ ؟ أينَ الحُسَينُ ؟ أينَ أبناءُ الحُسَينِ ؟ صالِحٌ بَعدَ صالِحٍ ، وصادِقٌ بَعدَ صادِقٍ، أيَن السَّبيلُ بَعدَ السَّبيلِ ؟ أينَ الخِيَرَةُ بَعدَ الخِيَرَةِ ؟ أينَ الشُّموسُ الطّالِعَةُ ؟ أينَ الأَقمارُ المُنيرَةُ ؟ أينَ الأَنجُمُ الزّاهِرَةُ ؟ أينَ أعلامُ الدّينِ وقَواعِدُ العِلمِ ؟
أينَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتي لاتَخلو مِنَ العِترَةِ الهادِيَةِ ؟ أينَ المُعَدُّ لِقَطعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ ؟ أينَ المُنتَظَرُ لِإِقامَةِ الأَمتِ ۵ وَالعِوَجِ ؟ أينَ المُرتجى‏ لِإِزالَةِ الجَورِ وَالعُدوانِ ؟ أينَ المُدَّخَرُ لِتَجديدِ الفَرائِضِ وَالسُّنَنِ ؟ أينَ المُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ المِلَّةِ وَالشَّريعَةِ ؟ أينَ المُؤَمَّلُ لِإِحياءِ الكِتابِ وحُدودِهِ ؟ أينَ مُحيي مَعالِمِ الدّينِ وأَهلِهِ ؟ أينَ قاصِمُ شَوكَةِ المُعتَدينَ ؟ أينَ هادِمُ أبنِيَةِ

1.في المصدر : «مجمعة» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .

2.تضمين للآية ۱۲۸ من سورة الأعراف .

3.تضمين للآية ۱۰۸ من سورة الإسراء .

4.تضمين للآية ۴۷ من سورة الحجّ .

5.الأمْتُ : الانخفاض والارتفاع والاختلاف في الشي‏ء (لسان العرب : ج ۲ ص ۵ «أمت») .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 30040
صفحه از 666
پرینت  ارسال به