379
کنز الدعاء المجلد الثالث

فَما تُغنِي النُّذُرُ عَن قَومٍ لا يُؤمِنونَ ، السَّلامُ عَلَينا وعَلى‏ عِبادِ اللَّهِ الصّالِحينَ .
إذا أرَدتُمُ التَّوَجَّهُ بِنا إلَى اللَّهِ وإلَينا ، فَقولوا كَما قالَ اللَّهُ تَعالى‏ :
(سَلامٌ على آلِ ياسينَ) ۱ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا داعِيَ اللَّهِ ورَبّانِيَّ آياتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بابَ اللَّهِ ودَيّانَ دينِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خَليفَةَ اللَّهِ وناصِرَ حَقِّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللَّهِ ودَليلَ إرادَتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا تالِيَ كِتابِ اللَّهِ وتَرجُمانَهُ ، السَّلامُ عَلَيكَ في آناءِ لَيلِكَ وأَطرافِ نَهارِكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بَقِيَّةَ اللَّهِ في أرضِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ميثاقَ اللَّهِ الَّذي أخَذَهُ ووَكَّدَهُ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وَعدَ اللَّهِ الَّذي ضَمِنَهُ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَلَمُ المَنصوبُ وَالعِلمُ المَصبوبُ ، وَالغَوثُ وَالرَّحمَةُ الواسِعَةُ ، وَعداً غَيرَ مَكذوبٍ ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تَقومُ ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تَقعُدُ ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تَقرَأُ وتُبَيِّنُ ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تُصَلّي وتَقنُتُ ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تَركَعُ وتَسجُدُ ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تُهَلِّلُ وتُكَبِّرُ ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تَحمَدُ وتَستَغفِرُ ، السَّلامُ عَلَيكَ حينَ تُصبِحُ وتُمسي ، السَّلامُ عَلَيكَ فِي اللَّيلِ إذا يَغشى‏ وَالنَّهارِ إذا تَجَلّى‏ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الإِمامُ المَأمونُ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا المُقَدَّمُ المَأمولُ ، السَّلامُ عَلَيكَ بِجَوامِعِ السَّلامِ .
اُشهِدُكَ يا مَولايَ ، أنّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، لا حَبيبَ إلّا هُوَ وأَهلُهُ ، وأَشهَدُ أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ حُجَّتُهُ ، وَالحَسَنَ حُجَّتُهُ ، وَالحُسَينَ حُجَّتُهُ ، وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ حُجَّتُهُ ، ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ ، وموسَى بنَ جَعفَرٍ حُجَّتُهُ ، وعَلِيَّ بنَ موسى‏ حُجَّتُهُ ، ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وعَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ ، وَالحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وأَشهَدُ أنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ ، أنتُمُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ ، وأَنَّ رَجعَتَكُم حَقٌّ لا شَكَّ فيها ، يَومَ ( لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَنُهَا لَمْ تَكُنْ ءَامَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمَنِهَا خَيْرًا ) ۲ ، وأَنَّ المَوتَ حَقٌّ ، وأَنَّ ناكِراً ونَكيراً حَقٌّ ، وأَشهَدُ أنَّ النَّشرَ

1.الصافّات : ۱۳۰ ، وهو مبني على قراءة نافع وابن عامر ويعقوب وزيد ، وفي قراءة عاصم «إل يس» .

2.الأنعام : ۱۵۸ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
378

اللَّهُمَّ أرِنِي الطَّلعَةَ الرَّشيدَةَ ، وَالغُرَّةَ الحَميدَةَ ، وَاكحُل ناظِري بِنَظرَةٍ مِنّي إلَيهِ ، وعَجِّل فَرَجَهُ ، وسَهِّل مَخرَجَهُ ، وأَوسِع مَنهَجَهُ ، وَاسلُك بي مَحَجَّتَهُ ، وأَنفِذ أمرَهُ ، وَاشدُد أزرَهُ .
وَاعمُرِ اللَّهُمَّ بِهِ بِلادَكَ ، وأَحيِ بِهِ عِبادَكَ ، فَإِنَّكَ قُلتَ وقَولُكَ الحَقُّ : ( ظَهَرَ الفَسادُ في البَرِّ وَ البَحرِ بِما كَسَبَت أيدِي النَّاسِ ) ۱ ، فَأَظهِرِ اللَّهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ ، وَابنَ بِنتِ نَبِيِّكَ ، المُسَمّى‏ بِاسمِ رَسولِكَ ، حَتّى‏ لا يَظفَرَ بِشَي‏ءٍ مِنَ الباطِلِ إلّا مَزَّقَهُ ، ويُحِقَّ الحَقَّ ويُحَقِّقَهُ ، وَاجعَلهُ اللَّهُمَّ مَفزَعاً لِمَظلومِ عِبادِكَ ، وناصِراً لِمَن لا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيرَكَ ، ومُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِن أحكامِ كِتابِكَ ، ومُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِن أعلامِ دينِكَ وسُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وَاجعَلهُ اللَّهُمَّ مِمَّن حَصَّنتَهُ مِن بَأسِ المُعتَدينَ .
اللَّهُمَّ وسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ بِرُؤيَتِهِ ، ومَن تَبِعَهُ عَلى‏ دَعوَتِهِ ، وَارحَمِ استِكانَتَنا ۲ بَعدَهُ ، اللَّهُمَّ اكشِف هذِهِ الغُمَّةَ عَن هذِهِ الاُمَّةِ بِحُضورِهِ ، وعَجِّل لَنا ظُهورَهُ ، إنَّهُم يَرَونَهُ بَعيداً ونَراهُ قَريباً ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
ثُمَّ تَضرِبُ عَلى‏ فَخِذِكَ الأَيمَنِ بِيَدِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ وتَقولُ :
العَجَلَ العَجَلَ العَجَلَ ، يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ . ۳

۳۰ / ۵

زِيارَةُ آلِ ياسينَ وَالدُّعاءُ بَعدَهُ‏

۲۱۳۸.الاحتجاج عن محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر الحميري : خَرَجَ التَّوقيعُ مِنَ النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ حَرَسَهَا اللَّهُ تَعالى‏ - بَعدَ المَسائِلِ - :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لا لِأَمرِ اللَّهِ تَعقِلونَ ، ولا مِن أولِيائِهِ تَقبَلونَ ، حِكمَةٌ بالِغَةٌ

1.الروم : ۴۱ .

2.استكانَ : خَضَعَ وَذَلَّ (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۲۱۸ «سكن») .

3.مصباح الزائر : ص ۴۵۵ ، المزار الكبير : ص ۶۶۳ نحوه ، المصباح للكفعمي : ص ۷۲۹ ، البلد الأمين : ص ۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۱۱ وج ۵۳ ص ۹۵ ح ۱۱۱ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 29726
صفحه از 666
پرینت  ارسال به