369
کنز الدعاء المجلد الثالث

۲۱۳۱.الإقبال : ومِمّا ذَكَرُهُ جَدّي أبو جَعفَرٍ الطّوسِيُّ بَعدَ السَّجدَةِ الَّتي رَوَيناها عَنهُ ما هذا لَفظُهُ : وتَقولُ :
إلهي ! تَعَرَّضَ لَكَ فِي هذَا اللَّيلِ المُتَعَرِّضونَ ، وقَصَدَكَ فيهِ القاصِدونَ ، وأَمَّلَ فَضلَكَ ومَعروفَكَ الطّالِبونَ ، ولَكَ في هذَا اللَّيلِ نَفَحاتٌ وجَوائِزُ وعَطايا ومَواهِبُ ، تَمُنُّ بِها عَلى‏ مَن تَشاءُ مِن عِبادِكَ ، وتَمنَعُها مَن لَم تَسبِق لَهُ العِنايَةُ مِنكَ ، وها أنا ذا عَبدُكَ الفَقيرُ إلَيكَ ، المُؤَمِّلُ فَضلَكَ ومَعروفَكَ ، فَإِن كُنتَ يا مَولايَ تَفَضَّلتَ في هذِهِ اللَّيلَةِ عَلى‏ أحَدٍ مِن خَلقِكَ وعُدتَ عَلَيهِ بِعائِدَةٍ مِن عَطفِكَ ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الخَيِّرينَ الفاضِلينَ ، وجُد عَلَيَّ بِطَولِكَ ومَعروفِكَ يا رَبَّ العالَمينَ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وآلِهِ الطّاهِرينَ ، وسَلَّمَ تَسليماً ، إنَّ اللَّهَ حَميدٌ مَجيدٌ .
اللَّهُمَّ إنّي أدعوكَ كَما أمَرتَ فَاستَجِب لي كَما وَعَدتَ ، إنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ . ۱

راجع : ج ۲ ص ۴۳۶ ح ۱۷۶۸ (دعوات أيّام الاُسبوع / الدعوات المطلقة لليلة الجمعة / دعاء الكميل في كلّ ليلة جمعة) .

1.الإقبال : ج ۳ ص ۳۱۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۸۳۳ ، البلد الأمين : ص ۱۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۴۱۱ ح ۱ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
368

طاعَتَكَ ، وما يُقَرِّبُني مِنكَ ويُزلِفُني عِندَكَ ، سَيِّدي ، إلَيكَ يَلجَأُ الهارِبُ ، ومِنكَ يَلتَمِسُ الطّالِبُ ، وعَلى‏ كَرَمِكَ يُعَوِّلُ المُستَقيلُ التّائِبُ ، أدَّبتَ عِبادَكَ بِالتَّكَرُّمِ وأَنتَ أكرَمُ الأَكرَمينَ ، وأَمَرتَ بِالعَفوِ عِبادَكَ وأَنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ ، اللَّهُمَّ فَلا تَحرِمني ما رَجَوتُ مِن كَرَمِكَ ، ولا تُؤيِسني مِن سابِغِ نِعَمِكَ ، و لا تُخَيِّبني مِن جَزيلِ قِسَمِكَ في هذِهِ اللَّيلَةِ لِأَهلِ طاعَتِكَ ، وَاجعَلني في جُنَّةٍ مِن شِرارِ بَرِيَّتِكَ .
رَبِّ ، إن لَم أكُن مِن أهلِ ذلِكَ فَأَنتَ أهلُ الكَرَمِ وَالعَفوِ وَالمَغفِرَةِ ، وجُد عَلَيَّ بِما أنتَ أهلُهُ لا بِما أستَحِقُّهُ ، فَقَد حَسُنَ ظَنّي بِكَ ، وتَحَقَّقَ رَجائي لَكَ ، وعَلِقَت نَفسي بِكَرَمِكَ ، فَأَنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ وأَكرَمُ الأَكرَمينَ ، اللَّهُمَّ وَاخصُصني مِن كَرَمِكَ بِجَزيلِ قِسَمِكَ ، وأَعوذُ بِعَفوِكَ مِن عُقوبَتِكَ ، وَاغفِر لِيَ الذَّنبَ الَّذي يَحبِسُ عَنِّي الخَلقَ ، ويُضَيِّقُ عَلَيَّ الرِّزقَ حَتّى‏ أقومَ بِصالِحِ رِضاكَ ، وأَنعَمَ بِجَزيلِ عَطاياكَ ، وأَسعَدَ بِسابِغِ نَعمائِكَ ، فَقَد لُذتُ بِحَرَمِكَ ، وتَعَرَّضتُ لِكَرَمِكَ ، وَاستَعَذتُ بِعَفوِكَ مِن عُقوبَتِكَ ، وبِحِلمِكَ مِن غَضَبِكَ ، فَجُد بِما سَأَلتُكَ ، وأَنِل مَا التَمَستُ مِنكَ ، أسأَ لُكَ بِكَ لا بِشَي‏ءٍ هُوَ أعظَمُ مِنكَ .
ثُمَّ تَسجُدُ وتَقولُ عِشرينَ مَرَّةً : «يا رَبِّ» ، «يا اللَّهُ» سَبعَ مَرّاتٍ ، «لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ» سَبعَ مَرّاتٍ ، «ما شاءَ اللَّهُ» عَشرَ مَرّاتٍ ، «لا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ» عَشرَ مَرّاتِ ، ثُمَّ تُصَلّي عَلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله وتَسأَلُ اللَّهَ حاجَتَكَ ، فَوَاللَّهِ ، لَو سَأَلتَ بِها بِعَدَدِ القَطرِ لَبَلَّغَكَ اللَّهُ عزّ وجلّ إيّاها بِكَرَمِهِ وفَضلِهِ . ۱ . ۲

1.زاد في الإقبال هنا : رواية اُخرى‏ في هذه السجدة بعد هذا الدعاء رواها محمّد بن عليّ الطرازي في كتابه ، فقال : ثّم تسجد وتقول عشرين مرّةً : «يا ربّ يا ربّ» ، «بحقّ محمّد [صلّ على محمّد خ‏ل‏] وآل محمّد» سبع مرّات ، «لا حول ولا قوّة إلّا باللَّه» سبع مرّات ، «ما شاء اللَّه» عشر مرّات ، «لا قوّة إلّا باللَّه» عشر مرّات ، ثمّ تصلّي على النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وأهل بيته ما بدا لك ، ثمّ تصلّي بعد هذه الصلاة وقبل صلاة الليل الأربع ركعات بألف مرّة «قل هو اللَّه أحد» .

2.مصباح المتهجّد : ص ۸۳۱ ، المزار الكبير : ص ۴۰۵ ، الإقبال : ج ۳ ص ۳۱۵ ، مصباح الزائر : ص ۳۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۴۰۹ ح ۱ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 29747
صفحه از 666
پرینت  ارسال به