۲۱۳۱.الإقبال : ومِمّا ذَكَرُهُ جَدّي أبو جَعفَرٍ الطّوسِيُّ بَعدَ السَّجدَةِ الَّتي رَوَيناها عَنهُ ما هذا لَفظُهُ : وتَقولُ :
إلهي ! تَعَرَّضَ لَكَ فِي هذَا اللَّيلِ المُتَعَرِّضونَ ، وقَصَدَكَ فيهِ القاصِدونَ ، وأَمَّلَ فَضلَكَ ومَعروفَكَ الطّالِبونَ ، ولَكَ في هذَا اللَّيلِ نَفَحاتٌ وجَوائِزُ وعَطايا ومَواهِبُ ، تَمُنُّ بِها عَلى مَن تَشاءُ مِن عِبادِكَ ، وتَمنَعُها مَن لَم تَسبِق لَهُ العِنايَةُ مِنكَ ، وها أنا ذا عَبدُكَ الفَقيرُ إلَيكَ ، المُؤَمِّلُ فَضلَكَ ومَعروفَكَ ، فَإِن كُنتَ يا مَولايَ تَفَضَّلتَ في هذِهِ اللَّيلَةِ عَلى أحَدٍ مِن خَلقِكَ وعُدتَ عَلَيهِ بِعائِدَةٍ مِن عَطفِكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الخَيِّرينَ الفاضِلينَ ، وجُد عَلَيَّ بِطَولِكَ ومَعروفِكَ يا رَبَّ العالَمينَ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وآلِهِ الطّاهِرينَ ، وسَلَّمَ تَسليماً ، إنَّ اللَّهَ حَميدٌ مَجيدٌ .
اللَّهُمَّ إنّي أدعوكَ كَما أمَرتَ فَاستَجِب لي كَما وَعَدتَ ، إنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ . ۱
راجع : ج ۲ ص ۴۳۶ ح ۱۷۶۸ (دعوات أيّام الاُسبوع / الدعوات المطلقة لليلة الجمعة / دعاء الكميل في كلّ ليلة جمعة) .