عَدلِكَ ، وأَحيَيتَني تَحتَ ظِلِّكَ ، وهذا شَهرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ ، شَعبانُ الَّذي حَفَفتَهُ مِنكَ بِالرَّحمَةِ وَالرِّضوانِ ، الَّذي كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ يَدأَبُ في صِيامِهِ وقِيامِهِ ، في لَياليهِ وأَيّامِهِ ، بُخوعاً ۱ لَكَ في إكرامِهِ وإعظامِهِ إلى مَحَلِّ حِمامِهِ ۲ .
اللَّهُمَّ فَأَعِنّا عَلَى الاِستِنانِ بِسُنَّتِهِ فيهِ ونَيلِ الشَّفاعَةِ لَدَيهِ .
اللَّهُمَّ وَاجعَلهُ لي شَفيعاً مُشَفَّعاً وطَريقاً إلَيكَ مَهيَعاً ۳ ، وَاجعَلني لَهُ مُتَّبِعاً حَتّى ألقاهُ يَومَ القِيامَةِ عَنّي راضِياً ، وعَن ذُنوبي غاضِياً ، قَد أوجَبتَ لي مِنكَ الرَّحمَةَ وَالرِّضوانَ ، وأَنزَلتَني دارَ القَرارِ ، ومَحَلَّ الأَخيارِ . ۴
۲۱۲۴.الإمام الصادق عليه السلام: مَن قالَ في كُلِّ يَومٍ مِن شَعبانَ سَبعينَ مَرَّةً : «أستَغفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ الحَيُّ القَيّومُ ، وأَتوبُ إلَيهِ» كُتِبَ فِي الاُفُقِ المُبينِ .
قُلتُ : ومَا الاُفُقُ المُبينُ ؟
قالَ : قاعٌ بَينَ يَدَيِ العَرشِ فيها أنهارٌ تَطَّرِدُ ، فيهِ مِنَ القِدحانِ عَدَدَ النُّجومِ . ۵
راجع : ج ۱ ص ۷۷ (نماذج من دعوات أهل البيت عليهم السلام / دعوات جميع الائمة عليهم السلام / المناجاة الشعبانية) .
۲۹ / ۹
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ لِلَيلَةِ النِّصفِ مِن شَعبانَ
۲۱۲۵.الإقبال : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَدعو فيها فَيَقولُ :
اللَّهُمَّ اقسِم لَنا مِن خَشيَتِكَ ما يَحولُ بَينَنا وبَينَ مَعصِيَتِكَ ، ومِن طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ
1.بَخَع له بُخوعاً : أقرّ به وخَضَع له ( لسان العرب : ج ۸ ص ۵ « بخع » ) .
2.الحِمامُ - بالكسر والتخفيف - : الموتُ ( مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۶۰ « حمم » ) .
3.المَهيَعُ : الطريقُ الواسع المُنبسِطُ ( مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۸۹۴ « هيع » ) .
4.مصباح المتهجّد : ص ۸۲۸ ح ۸۸۸ ، المزار الكبير : ص ۴۰۰ ، الإقبال : ج ۳ ص ۲۹۹ ، المصباح للكفعمي : ص ۷۲۲ .
5.الخصال : ص ۵۸۲ ح ۵ ، الإقبال : ج ۳ ص ۲۹۵ ، ثواب الأعمال : ص ۱۹۸ ح ۱ ، فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۵۶ ح ۳۵ ، مصباح المتهجّد : ص ۸۲۹ ح۸۸۹ كلّها عن محمّد بن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۹۱ ح ۴ .