عَشرَ مَرّاتٍ ، ثُمَّ اقرَئي سورَةَ الأَنعامِ وبَني إسرائيلَ وسورَةَ الكَهفِ ولُقمانَ ويس وَالصّافاتِ وحم السجدة وحمعسق وحم الدخان وَالفَتحَ وَالواقِعَةَ وسورَةَ المُلكِ و «ن وَالقَلمِ» و «إذَا السَّماءُ انشَقَّت» وما بَعدَها إلى آخِرِ القُرآنِ ، وإن لَم تُحسِني ذلِكِ ولَم تُحسِني قِراءَتَهُ مِنَ المُصحَفِ كَرَّرتَ «قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ» ألفَ مَرَّةٍ ۱ ... .
ثُمَّ قالَ الصّادِقُ عليه السلام - في إحدَى الرِّواياتِ - : فَإِذا فَرَغتِ مِن ذلِكِ وأَنتِ مُستَقبِلَةُ القِبلَةِ فَقولي :
«بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، صَدَقَ اللَّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ ، ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ ، الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، الحَليمُ الكَريمُ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، وهُوَ السَّميعُ العَليمُ البَصيرُ الخَبيرُ ، ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَمُ ) ۲ ، وبَلَّغَت رُسُلُهُ الكِرامُ وأَ نَا عَلى ذلِكَ مِنَ الشّاهِدينَ .
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ ، ولَكَ المَجدُ ، ولَكَ العِزُّ ، ولَكَ القَهرُ ، ولَكَ النِّعمَةُ ، ولَكَ العَظَمَةُ ، ولَكَ الرَّحمَةُ ، ولَكَ المَهابَةُ ، ولَكَ السُّلطانُ ، ولَكَ البَهاءُ ، ولَكَ الاِمتِنانُ ، ولَكَ التَّسبيحُ ، ولَكَ التَّقديسُ ، ولَكَ التَّهليلُ ، ولَكَ التَّكبيرُ ، ولَكَ ما يُرى ، ولَكَ ما لا يُرى ، ولَكَ ما فَوقَ السَّماواتِ العُلى ، ولَكَ ما تَحتَ الثَّرى ، ولَكَ الأَرَضونَ السُّفلى ، ولَكَ الآخِرَةُ وَالاُولى ، ولَكَ ما تَرضى بِهِ مِنَ الثَّناءِ وَالحَمدِ وَالشُّكرِ وَالنَّعماءِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى جَبرَئيلَ أمينِكَ عَلى وَحيِكَ ، وَالقَوِّيِ عَلى أمرِكَ ، وَالمُطاعِ في