347
کنز الدعاء المجلد الثالث

۲۹ / ۷

الدَّعَواتُ الخاصَّةُ في شَهرِ رَجَبٍ‏

الف - دَعَواتُ أوَّلِ لَيلَةٍ مِنهُ

۲۱۱۶.الإمام الجواد عليه السلام : تَدعو في أوَّلِ لَيلَةٍ مِن رَجَبٍ بَعدَ عِشاءِ الآخِرَةِ بِهذَا الدُّعاءِ ۱ :
«اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِأَنَّكَ مَليكٌ ، وأَنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ مُقتَدِرٌ ، وأَنَّكَ ما تَشاءُ مِن أمرٍ يَكونُ ، اللَّهُمَّ إنّي أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحمَةِ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ، يا مُحَمَّدُ يا رَسولَ اللَّهِ ، إنّي أتَوَجَّهُ إلَى اللَّهِ رَبّي ورَبِّكَ لِيُنجِحَ بِكَ طَلِبَتي ، اللَّهُمَّ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وبِالأَئِمَّةِ مِن أهلِ بَيتِهِ أنجِح طَلِبَتي» .
ثُمَّ تَسأَلُ حاجَتَكَ . ۲

۲۱۱۷.الإقبال عن أبي حمزة الثمالي : سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهما السلام يَدعو فِي الحِجرِ في غُرَّةِ رَجَبٍ في سَنَةِ ابنِ الزُّبَيرِ ، فَأَنصَتُّ إلَيهِ ، وكانَ يَقولُ :
«يا مَن يَملِكُ حَوائِجَ السّائِلينَ ، ويَعلَمُ ضَميرَ الصّامِتينَ ، لِكُلِّ مَسأَلَةٍ مِنكَ سَمعٌ حاضِرٌ ، وجَوابٌ عَتيدٌ ۳ . اللَّهُمَّ ومَواعيدُكَ الصّادِقَةُ ، وأَياديكَ الفاضِلَةُ ، ورَحمَتُكَ الواسِعَةُ ، فَأَسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَقضِيَ حَوائِجي لِلدُّنيا وَالآخِرَةِ ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ» .
قالَ - أيِ الثُّمالِيُّ - : وأَسَرَّ البَواقِيَ فَلَم أفهَمهُ . ۴

1.في مصباح المتهجّد : روي عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنّه قال : يستحبّ أن يدعو الإنسان بهذا الدعاء أوّل ليلة من رجب .

2.الإقبال : ج ۳ ص ۱۷۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۹۸ ح ۸۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۷۷ ح ۱ .

3.العتيد : الحاضر المُهيّأ ( مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۱۵۹ « عتد » ) .

4.الإقبال : ج ۳ ص ۲۰۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۸۰۱ ح ۸۶۲ ، المصباح للكفعمي : ص ۶۹۹ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .


کنز الدعاء المجلد الثالث
346

وأَشهادٌ ۱ ، ومُناةٌ وأَذوادٌ ۲ ، وحَفَظَةٌ ورُوّادٌ ، فَبِهِم مَلَأتَ سَماءَكَ وأَرضَكَ حَتّى‏ ظَهَرَ أن لا إلهَ إلّا أنتَ .
فَبِذلِكَ أسأَ لُكَ وبِمَواقِعِ العِزِّ مِن رَحمَتِكَ وبِمَقاماتِكَ وعَلاماتِكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأَن تَزيدَني إيماناً وتَثبيتاً ، يا باطِناً في ظُهورِهِ ، وظاهِراً في بُطونِهِ ومَكنونِهِ ، يا مُفَرِّقاً بَينَ النّورِ وَالدَّيجورِ ، يا مَوصوفاً بِغَيرِ كُنهٍ ، ومَعروفاً بِغَيرِ شِبهٍ ، حادَّ كُلِّ مَحدودٍ ، وشاهِدَ كُلِّ مَشهودٍ ، وموجِدَ كُلِّ مَوجودٍ ، ومُحصِيَ كُلِّ مَعدودٍ ، وفاقِدَ كُلِّ مَفقودٍ ، لَيسَ دونَكَ مِن مَعبودٍ ، أهلَ الكِبرِياءِ وَالجودِ .
يا مَن لا يُكَيَّفُ بِكَيفٍ ، ولا يُؤَيَّنُ بِأَينٍ ، يا مُحتَجِباً عَن كُلِّ عَينٍ ، يا دَيمومُ يا قَيّومُ ، وعالِمَ كُلِّ مَعلومٍ ، صَلِّ عَلى‏ عِبادِكَ المُنتَجَبينَ ، وبَشَرِكَ المُحتَجَبينَ ، ومَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ، وبُهُمِ الصّافّينَ الحافّينَ ، وبارِك لَنا في شَهرِنا هذَا المُرَجَّبِ المُكَرَّمِ ، وما بَعدَهُ مِنَ الأَشهُرِ الحُرُمِ ، وأَسبِغ عَلَينا فيهِ النِّعَمَ ، وأَجزِل لَنا فيهِ القِسَمَ ، وأَبرِر لَنا فيهِ القَسَمَ ، بِاسمِكَ الأَعظَمِ الأَعظَمِ الأَجَلِّ الأَكرَمِ ، الَّذي وَضَعتَهُ عَلَى النَّهارِ فَأَضاءَ ، وعَلَى اللَّيلِ فَأَظلَمَ ، وَاغفِر لَنا ما تَعلَمُ مِنّا ولا نَعلَمُ ، وَاعصِمنا مِنَ الذُّنوبِ خَيرَ العِصَمِ ، وَاكفِنا كَوافِيَ قَدَرِكَ ، وَامنُن عَلَينا بِحُسنِ نَظَرِكَ ، ولا تَكِلنا إلى‏ غَيرِكَ ، ولا تَمنَعنا مِن خَيرِكَ ، وبارِك لَنا فيما كَتَبتَهُ لَنا مِن أعمارِنا ، وأَصلِح لَنا خَبيئَةَ أسرارِنا ، وأَعطِنا مِنكَ الأَمانَ ، وَاستَعمِلنا بِحُسنِ الإِيمانِ ، وبَلِّغنا شَهرَ الصِّيامِ وما بَعدَهُ مِنَ الأَيّامِ وَالأَعوامِ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ . ۳

راجع : ج ۱ ص ۱۸۸ ح ۲۵۳ .

1.الأشهاد : هم الأنبياء والمؤمنون ( لسان العرب : ج ۳ ص ۲۴۰ « شهد » ) .

2.الذائِدُ : هو الحامي المدافع ( النهاية : ج ۲ ص ۱۷۲ « ذود » ) .

3.مصباح المتهجّد : ص ۸۰۳ ح ۸۶۶ ، الإقبال : ج ۳ ص ۲۱۴ ، المصباح للكفعمي : ص‏۷۰۱، البلد الأمين : ص‏۱۷۹، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۹۲ ح‏۱ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27485
صفحه از 666
پرینت  ارسال به