۲۹ / ۷
الدَّعَواتُ الخاصَّةُ في شَهرِ رَجَبٍ
الف - دَعَواتُ أوَّلِ لَيلَةٍ مِنهُ
۲۱۱۶.الإمام الجواد عليه السلام : تَدعو في أوَّلِ لَيلَةٍ مِن رَجَبٍ بَعدَ عِشاءِ الآخِرَةِ بِهذَا الدُّعاءِ ۱ :
«اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِأَنَّكَ مَليكٌ ، وأَنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ مُقتَدِرٌ ، وأَنَّكَ ما تَشاءُ مِن أمرٍ يَكونُ ، اللَّهُمَّ إنّي أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحمَةِ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ، يا مُحَمَّدُ يا رَسولَ اللَّهِ ، إنّي أتَوَجَّهُ إلَى اللَّهِ رَبّي ورَبِّكَ لِيُنجِحَ بِكَ طَلِبَتي ، اللَّهُمَّ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وبِالأَئِمَّةِ مِن أهلِ بَيتِهِ أنجِح طَلِبَتي» .
ثُمَّ تَسأَلُ حاجَتَكَ . ۲
۲۱۱۷.الإقبال عن أبي حمزة الثمالي : سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهما السلام يَدعو فِي الحِجرِ في غُرَّةِ رَجَبٍ في سَنَةِ ابنِ الزُّبَيرِ ، فَأَنصَتُّ إلَيهِ ، وكانَ يَقولُ :
«يا مَن يَملِكُ حَوائِجَ السّائِلينَ ، ويَعلَمُ ضَميرَ الصّامِتينَ ، لِكُلِّ مَسأَلَةٍ مِنكَ سَمعٌ حاضِرٌ ، وجَوابٌ عَتيدٌ ۳ . اللَّهُمَّ ومَواعيدُكَ الصّادِقَةُ ، وأَياديكَ الفاضِلَةُ ، ورَحمَتُكَ الواسِعَةُ ، فَأَسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَقضِيَ حَوائِجي لِلدُّنيا وَالآخِرَةِ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ» .
قالَ - أيِ الثُّمالِيُّ - : وأَسَرَّ البَواقِيَ فَلَم أفهَمهُ . ۴
1.في مصباح المتهجّد : روي عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنّه قال : يستحبّ أن يدعو الإنسان بهذا الدعاء أوّل ليلة من رجب .
2.الإقبال : ج ۳ ص ۱۷۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۹۸ ح ۸۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۷۷ ح ۱ .
3.العتيد : الحاضر المُهيّأ ( مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۱۵۹ « عتد » ) .
4.الإقبال : ج ۳ ص ۲۰۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۸۰۱ ح ۸۶۲ ، المصباح للكفعمي : ص ۶۹۹ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .