33
کنز الدعاء المجلد الثالث

[۹ و ۱۰] ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ بَعدَهُما ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمة اللَّه عليه مِمّا رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِبَهائِكَ وجَلالِكَ وجَمالِكَ وعَظَمَتِكَ ونورِكَ وسَعَةِ رَحمَتِكَ ، وبِأَسمائِكَ وعِزَّتِكَ ، وقُدرَتِكَ ومَشِيَّتِكَ ونَفاذِ أمرِكَ ، ومُنتَهى‏ رِضاكَ وشَرَفِكَ وكَرَمِكَ ، ودَوامِ عِزِّكَ وسُلطانِكَ ، وفَخرِكَ وعُلُوِّ شَأنِكَ وقَديمِ مَنِّكَ،وعَجيبِ آياتِكَ،وفَضلِكَ وجودِكَ، وعُمومِ رِزقِكَ وعَطائِكَ وخَيرِكَ وإحسانِكَ ، وتَفَضُّلِكَ وَامتِنانِكَ ، وشَأنِكَ وجَبَروتِكَ ، وأَسأَ لُكَ بِجَميعِ مَسائِلِكَ أن‏تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتُنجِيَني مِنَ النّارِ وتَمُّنَ عَلَيَّ بِالجَنَّةِ ، وتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزقِ الحَلالِ الطَّيِّبِ ، وتَدرَأَ عَنّي شَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ ، وتَمنَعَ لِساني مِنَ الكَذِبِ ، وقَلبي مِنَ الحَسَدِ ، وعَيني مِنَ الخِيانَةِ ، فَإِنَّكَ تَعلَمُ خائِنَةَ الأَعيُنِ وما تُخفِي الصُّدورُ ، وتَرزُقَني في عامي هذا وفي كُلِّ عامٍ الحَجَّ وَالعُمرَةَ ، وتَغُضَّ بَصَري وتُحصِنَ فَرجي ، وتُوَسِّعَ رِزقي وتَعصِمَني مِن كُلِّ سوءٍ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ۱ ... .
[۱۱ و ۱۲] ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمة اللَّه عليه مِمّا رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ حُسنَ الظَنِّ بِكَ ، وَالصِّدقَ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيكَ ، وأَعوذُ بِكَ أن تَبتَلِيَني بِبَلِيَّةٍ تَحمِلُني ضَرورَتُها عَلَى التَّعَرُّضِ ۲ بِشَي‏ءٍ مِن مَعاصيكَ ، وأَعوذُ بِكَ أن تُدخِلَني في حالٍ كُنتُ أو أكونُ فيها في عُسرٍ أو يُسرٍ ، أظُنُّ أنَّ مَعاصِيَكَ أنجَحُ لي مِن طاعَتِكَ ، وأَعوذُ بِكَ أن أقولَ قَولاً حَقّاً مِن ۳ طاعَتِكَ ألتَمِسُ بِهِ سِواكَ ، وأَعوذُ بِكَ أن تَجعَلَني عِظَةً

1.الإقبال : ج ۱ ص ۹۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۳ ذيل ح ۲۳۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۴۵ ح ۶۳۵ كلاهما من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۶۹ ح ۱ .

2.في تهذيب الأحكام : «التعوّد» ، وفي مصباح المتهجّد وبحار الأنوار : «التعوّذ» ، وفي نسخة اُخرى للمصدر الخطيّة : «التغوّث» .

3.في نسخة اُخرى : «في» .


کنز الدعاء المجلد الثالث
32

فَلتَسَعني رَحمَتُكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وصَلِّ عَلى‏ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . ۱
وَادعُ بِما بَدالَكَ ... .
فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ سَجَدتَ وقُلتَ في سُجودِكَ ، ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمة اللَّه عليه :
اللَّهُمَّ أغنِني بِالعِلمِ ، وزَيِّنّي بِالحِلمِ ، وكَرِّمني بِالتَّقوى‏ ، وجَمِّلني بِالعافِيَةِ ، يا وَلِيَّ العافِيَةِ ، عَفوَكَ عَفوَكَ مِنَ النّارِ .
فَإِذا رَفَعتَ رَأسَكَ فَقُل :
يا أللَّهُ يا أللَّهُ يا أللَّهُ ، أسأَ لُكَ يا لا إلهَ إلّا أنتَ ، بِاسمِكَ بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، يا رَحمانُ ، يا أللَّهُ يا رَبِّ ، ياقَريبُ يا مُجيبُ ، يا بَديعَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ ، يا حَيُّ يا قَيّومُ .
أسأَ لُكَ بِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ تُحِبُّ أن تُدعى‏ بِهِ ، وبِكُلِّ دَعوَةٍ دَعاكَ بِها أحَدٌ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ فَاستَجَبتَ لَهُ ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَصرِفَ قَلبي إلى خَشيَتِكَ ورَهبَتِكَ وأَن تَجعَلَني مِنَ المُخلَصينَ ، وتُقَوِّيَ أركاني كُلَّها لِعِبادَتِكَ ، وتَشرَحَ صَدري لِلخَيرِ وُالتُّقى‏ ، وتُطلِقَ لِساني لِتِلاوَةِ كِتابِكَ ، يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ ، وصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .
وَادعُ بِما أحبَبتَ . ثُمَّ صَلِّ العِشاءَ الآخِرَةَ وَما يَتَعَقَّبُها . ۲

۱۸۳۷.السيّد ابن طاووس قدّس سرّه في الإقبال : فَصلٌ فيما نَذكُرُهُ مِن تَرتيبِ نافِلَةِ شَهرِ رَمَضانَ بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ وأَدعِيَتِها في كُلِّ لَيلَةٍ تَكونُ نافِلَتُها عِشرينَ رَكعَةً أيضاً :

1.الإقبال : ج ۱ ص ۹۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۲ ح ۲۳۲ عن ذريح بن محمّد بن يزيد المحاربي ، مصباح المتهجّد : ص ۵۴۴ ح ۶۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۶۷ ح ۱ .

2.الإقبال : ج ۱ ص ۹۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۳ ذيل ح ۲۳۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۴۴ ح ۶۳۳ و ۶۳۴ كلاهما من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۶۸ ح ۱ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27661
صفحه از 666
پرینت  ارسال به