31
کنز الدعاء المجلد الثالث

[۵ و ۶] ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ بَعدَهُما ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمة اللَّه عليه مِمّا رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِمَعاني جَميعِ ما دَعاكَ بِهِ عِبادُكَ الَّذينَ اصطَفَيتَهُم لِنَفسِكَ ، المَأمونونَ عَلى‏ سِرِّكَ ، المُحتَجِبونَ بِغَيبِكَ ، المُستَسِرّونَ بِدينِكَ المُعلِنونَ بِهِ ، الواصِفونَ لِعَظَمَتِكَ ، المُنَزَّهونَ ۱ عَن مَعاصيكَ ، الدّاعونَ إلى‏ سَبيلِكَ ، السّابِقونَ في عِلمِكَ ، الفائِزونَ بِكَرامَتِكَ .
أدعوكَ عَلى‏ مَواضِعِ حُدودِكَ وكَمالِ طاعَتِكَ ، وبِما يَدعوكَ بِهِ وُلاةُ أمرِكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَفعَلَ بي ما أنتَ أهلُهُ ، ولا تَفعَلَ بي ما أنَا أهلُهُ ۲ ... .
[۷ و ۸] ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ مِمّا رَواهُ عَن مَولانَا الصّادِقِ عليه السلام :
يا ذَا المَنِّ لا يُمَنُّ ۳ عَلَيكَ ، يا ذَا الطَّولِ لا إلهَ إلّا أنتَ ، ظَهرُ اللاّجينَ ، ومَأمَنُ الخائِفينَ ، وجارُ المُستَجيرينَ ، إن كان في اُمِّ الكِتابِ عِندَكَ أنّي شَقِيٌّ أو مَحرومٌ أو مُقتَّرٌ عَلَيَّ رِزقي ، فَامحُ مِن اُمِّ الكِتابِ شَقائي وحِرماني وإقتارِ رِزقي ، واكتُبني عِندَكَ سَعيداً مُوَفَّقاً لِلخَيرِ مُوَسَّعاً عَلَيَّ في رِزقِكَ .
فَإِنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ عَلى‏ لِسانِ نَبِيِّكَ المُرسَلِ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ : (يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَبِ) ۴ ، وقُلتَ : (وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ‏ءٍ) ۵وأَنَا شَي‏ءٌ

1.في تهذيب الأحكام ونسخة اُخرى : «المتنزّهون» .

2.الإقبال : ج ۱ ص ۸۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۲ ح ۲۳۱ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۴۳ ح ۶۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۶۳ ح ۱ .

3.في المصادر الاُخرى : «لامنّ» .

4.الرعد : ۳۹ .

5.الأعراف : ۱۵۶ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
30

فَمِنها في تَهذيبِ الأَحكامِ وغَيرِهِ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :
[۱ و ۲] «إذا صَلَّيتَ المَغرِبَ ونَوافِلَها فَصَلِّ الثَّمانِيَ رَكَعاتٍ الَّتي بَعدَ المَغرِبِ ، فَإِذا صَلَّيتَ رَكعَتَينِ فَسَبِّح تَسبيحَ الزَّهراءِ عليها السلام بَعدَ كُلِّ رَكعَتَينِ ، وقُل :
اللَّهُمَّ أنتَ الأَوَّلُ فَلَيسَ قَبلَكَ شَي‏ءٌ ، وأَنتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعدَكَ شَي‏ءٌ ، وأَنتَ الظّاهِرُ فَلَيسَ فَوقَكَ شَي‏ءٌ ، وأَنتَ الباطِنُ فَلَيسَ دونَكَ شَي‏ءٌ ، وأَنتَ العَزيزُ الحَكيمُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَدخِلني في كُلِّ خَيرٍ أدخَلتَ فيهِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، وأَخرِجني مِن كُلِّ سُوءٍ أخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ » ۱ ... .
[۳ و ۴] ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ بَعدَهُما ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ بِإِسنادِهِ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي عَلا فَقَهَرَ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي مَلَكَ فَقَدَرَ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي بَطَنَ فَخَبَرَ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي يُحيِي المَوتى‏ ، ويُميتُ الأَحياءَ ، وهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي تَواضَعَ كُلُّ شَي‏ءٍ لِعَظَمَتِهِ ، وَالحَمُد للَّهِ‏ِ الَّذي ذَلَّ كُلُّ شَي‏ءٍ لِعِزَّتِهِ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذِي استَسلَمَ كُلُّ شَي‏ءٍ لِقُدرَتِهِ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي خَضَعَ كُلُّ شَي‏ءٍ لِمَلَكَتِهِ ۲ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي يَفعَلُ مايَشاءُ ولايَفعَلُ ما يَشاءُ غَيرُهُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَدخِلني في كُلِّ خَيرٍ أدخَلتَ فيهِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، وأَخرِجني مِن كُلِّ سوءٍ أخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ وسَلَّمَ تَسليماً كَثيراً ۳ ... .

1.الإقبال : ج ۱ ص ۸۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۱ ح ۲۲۹ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۴۲ ح ۶۲۹ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۵۹ ح ۱ .

2.مَلَكهُ يملكهُ ملْكاً ومَلَكَةً - محرّكة - : احتواه قادراً على الاستبداد به (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۳۲۰) .

3.الإقبال : ج ۱ ص ۸۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۱ ح ۲۳۰ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۴۳ ح ۶۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۶۲ ح ۱ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27673
صفحه از 666
پرینت  ارسال به