[۵ و ۶] ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ بَعدَهُما ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمة اللَّه عليه مِمّا رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِمَعاني جَميعِ ما دَعاكَ بِهِ عِبادُكَ الَّذينَ اصطَفَيتَهُم لِنَفسِكَ ، المَأمونونَ عَلى سِرِّكَ ، المُحتَجِبونَ بِغَيبِكَ ، المُستَسِرّونَ بِدينِكَ المُعلِنونَ بِهِ ، الواصِفونَ لِعَظَمَتِكَ ، المُنَزَّهونَ ۱ عَن مَعاصيكَ ، الدّاعونَ إلى سَبيلِكَ ، السّابِقونَ في عِلمِكَ ، الفائِزونَ بِكَرامَتِكَ .
أدعوكَ عَلى مَواضِعِ حُدودِكَ وكَمالِ طاعَتِكَ ، وبِما يَدعوكَ بِهِ وُلاةُ أمرِكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَفعَلَ بي ما أنتَ أهلُهُ ، ولا تَفعَلَ بي ما أنَا أهلُهُ ۲ ... .
[۷ و ۸] ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ مِمّا رَواهُ عَن مَولانَا الصّادِقِ عليه السلام :
يا ذَا المَنِّ لا يُمَنُّ ۳ عَلَيكَ ، يا ذَا الطَّولِ لا إلهَ إلّا أنتَ ، ظَهرُ اللاّجينَ ، ومَأمَنُ الخائِفينَ ، وجارُ المُستَجيرينَ ، إن كان في اُمِّ الكِتابِ عِندَكَ أنّي شَقِيٌّ أو مَحرومٌ أو مُقتَّرٌ عَلَيَّ رِزقي ، فَامحُ مِن اُمِّ الكِتابِ شَقائي وحِرماني وإقتارِ رِزقي ، واكتُبني عِندَكَ سَعيداً مُوَفَّقاً لِلخَيرِ مُوَسَّعاً عَلَيَّ في رِزقِكَ .
فَإِنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ عَلى لِسانِ نَبِيِّكَ المُرسَلِ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ : (يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَبِ) ۴ ، وقُلتَ : (وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ) ۵وأَنَا شَيءٌ
1.في تهذيب الأحكام ونسخة اُخرى : «المتنزّهون» .
2.الإقبال : ج ۱ ص ۸۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۲ ح ۲۳۱ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۴۳ ح ۶۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۶۳ ح ۱ .
3.في المصادر الاُخرى : «لامنّ» .
4.الرعد : ۳۹ .
5.الأعراف : ۱۵۶ .