مَشى حَتّى أتَى المَروَةَ ، فَفَعَلَ عَلَى المَروَةِ كَما فَعَلَ عَلَى الصَّفا ، حَتّى إذا كانَ آخِرُ طَوافِهِ عَلَى المَروَةِ . ۱
۲۰۲۷.الموطأ عن جابر بن عبد اللَّه : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله كانَ إذا وَقَفَ عَلَى الصَّفا يُكَبِّرُ ثَلاثاً ، ويَقولُ :
«لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ وهوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ» ، يَصنَعُ ذلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ ويَدعو ، ويَصنَعُ عَلَى المَروَةِ مِثلَ ذلِكَ . ۲
۲۰۲۸.الكافي عن عليّ بن النعمان يرفعه : كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إذا صَعِدَ الصَّفَا استَقبَلَ الكَعبَةَ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ ثُمَّ يَقولُ :
اللَّهُمَّ اغفِر لي كُلَّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ قَطُّ ، فَإِن عُدتُ فَعُد عَلَيَّ بِالمَغفِرَةِ إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ ، اللَّهُمَّ افعَل بي ما أنتَ أهلُهُ ، فَإِنَّكَ إن تَفعَل بي ما أنتَ أهلُهُ تَرحَمني ، وإن تُعَذِّبني فَأَنتَ غَنِيٌّ عَن عَذابي وأَ نَا مُحتاجٌ إلى رَحمَتِكَ ، فَيا مَن أنا مُحتاجٌ إلى رَحمَتِهِ ارحَمني . اللَّهُمَّ فَلا تَفعَل بي ما أنَا أهلُهُ ، فَإِنَّك إن تَفعَل بي ما أنَا أهلُهُ تُعَذِّبني ولَم تَظلِمني ، أصبَحتُ أتَّقي عَدلَكَ ولا أخافُ جَورَكَ ، فَيا مَن هُوَ عَدلٌ لا يَجورُ ، ارحَمني . ۳
۲۰۲۹.الكافي عن جميل : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : هَل مِن دُعاءٍ مُوَقَّتٍ أقولُهُ عَلَى الصَّفا وَالمَروَةِ ؟ فَقالَ : تَقولُ إذا وَقَفتَ عَلَى الصَّفا : لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ، ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ - ثَلاثَ مَرّاتٍ - . ۴
1.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۸۸۸ ح ۱۴۷ ، سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۸۳ ح ۱۹۰۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۰۲۳ ح ۳۰۷۴ ، السنن الكبرى : ج ۵ ص ۱۵۱ ح ۹۳۳۷ ، صحيح ابن حبان : ج ۹ ص ۲۵۵ ح ۳۹۴۴ ، الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۴۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۴۰۴ ح ۴۰ .
2.الموطّأ : ج ۱ ص ۳۷۲ ح ۱۲۷ ، سنن النسائي : ج ۵ ص ۲۴۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۱۹۸ ح ۱۵۱۷۳ ، السنن الكبرى : ج ۵ ص ۱۵۱ ح ۹۳۳۵ ؛ الكافي : ج ۴ ص ۴۳۲ ح ۳ عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام .
3.الكافي : ج ۴ ص ۴۳۲ ح ۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۱۴۷ ح ۴۸۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۸۴ ح ۷۶۱ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، وسائل الشيعة : ج ۱۳ ص ۴۷۸ ح ۱۸۲۴۷ .
4.الكافي : ج ۴ ص ۴۳۲ ح ۲ .