«اللَّهُمَّ آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ» ثَلاثَ مَرّاتٍ .
ثُمَّ كَبِّرِ اللَّهَ مِئَةَ مَرَّةٍ ، وهَلِّل مِئَةَ مَرَّةٍ ، وَاحمَد مِئَةَ مَرَّةٍ ، وسَبِّح مِئَةَ مَرَّةٍ ، وتَقولُ :
«لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ ، أنجَزَ وَعدَهُ ، ونَصَرَ عَبدَهُ ، وغَلَبَ الأَحزابَ وَحدَهُ ، فَلَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ وَحدَهُ وَحدَهُ . اللَّهُمَّ بارِك لي فِي المَوتِ وفيما بَعدَ المَوتِ ، اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن ظُلمَةِ القَبرِ ووَحشَتِهِ ، اللَّهُمَّ أظِلَّني في ظِلِّ عَرشِكَ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّكَ» .
وأَكثِر مِن أن تَستَودِعَ رَبَّكَ دينَكَ ونَفسَكَ وأَهلَكَ . ثُمَّ تَقولُ :
«أستَودِعُ اللَّهَ الرَّحمنَ الرَّحيمَ الَّذي لا يُضَيِّعُ وَدائِعَهُ نَفسي وديني وأَهلي . اللَّهُمَّ استَعمِلني عَلى كِتابِكَ وسُنَّةِ نَبِيِّكَ ، وتَوَفَّني عَلى مِلَّتِهِ ، وأَعِذني مِنَ الفِتنَةِ» .
ثُمَّ تُكَبِّرُ ثَلاثاً ثُمَّ تُعيدُها مَرَّتَينِ ، ثُمَّ تُكَبِّرُ واحِدَةً ثُمَّ تُعيدُها ، فَإِن لَم تَستَطِع هذا فَبَعضَهُ .
وقالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله كانَ يَقِفُ عَلَى الصَّفا بِقَدرِ ما يَقرَأُ سورَةَ البَقَرَةِ مُتَرَتِّلاً . ۱
۲۰۲۶.صحيح مسلم عن جابر بن عبد اللَّه - في صِفَةِ حَجِّ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله - : ثُمَّ خَرَجَ مِنَ البابِ إلَى الصَّفا ، فَلَمّا دَنا مِنَ الصَّفا قَرَأَ : (إِنَّ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ) أبدَأُ بِما بَدَأَ اللَّهُ بِهِ ، فَبَدَأَ بِالصَّفا فَرَقِيَ عَلَيهِ ، حَتّى رَأَى البَيتَ فَاستَقبَلَ القِبلَةَ ، فَوَحَّدَ اللَّهَ وكَبَّرَهُ وقالَ :
«لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ ، أنجَزَ وَعدَهُ ، ونَصَرَ عَبدَهُ ، وهَزَمَ الأَحزابَ وَحدَهُ» ، ثُمَّ دَعا بَينَ ذلِكَ ، وقالَ مِثلَ هذا ثَلاثَ مَرّاتٍ .
ثُمَّ نَزَلَ إلَى المَروَةِ ، حَتّى إذَا انصَبَّت قَدَماهُ في بَطنِ الوادي سَعى ، حَتّى إذا صَعِدَتا