اللَّهُمَّ بِكَ ومِنكَ أطلُبُ حاجَتي ، اللَّهُمَّ ومَن طَلَبَ حاجَتَهُ إلى أحَدٍ مِنَ المَخلوقينَ فَإِنّي لا أطلُبُ حاجَتي إلّا مِنكَ ، أسأَ لُكَ بِفَضلِكَ ورِضوانِكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَجعَلَ لي مِن عامي هذا إلى بَيتِكَ الحَرامِ سَبيلاً ، حَجَّةً مَبرورَةً مُتَقَبَّلَةً زاكِيَةً خالِصَةً لَكَ ، تُقِرُّ بِها عَيني ، وتَرفَعُ بِها دَرَجَتي ، وتَرزُقَني أن أغُضَّ بَصَري ، وأَن أحفَظَ فَرجي ، وأَن أكُفَّ عَن جَميعِ مَحارِمِكَ ، حَتّى لا يَكونَ شَيءٌ آثَرَ عِندي مِن طاعَتِكَ وخَشيَتِكَ ، وَالعَمَلِ بِما أحبَبتَ ، وَالتَّركِ لِما كَرِهتَ ونَهَيتَ عَنهُ ، وَاجعَل ذلِكَ في يُسرٍ ويَسارٍ وعافِيَةٍ ، وأَوزِعني شُكرَ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيَّ . [وأَسأَ لُكَ أن تَجعَلَ وَفاتي قَتلاً في سَبيلِكَ تَحتَ رايَةِ نَبِيِّكَ مع أولِيائِكَ] ۱ ، وأَسأَ لُكَ أن تَقتُلَ بي أعداءَكَ وأَعداءَ رَسولِكَ ، وأَسأَ لُكَ أن تُكرِمَني بِهَوانِ مَن شِئتَ مِن خَلقِكَ ، ولا تُهِنّي بِكَرامَةِ أحَدٍ مِن أولِيائِكَ . اللَّهُمَّ اجعَل لي مَعَ الرَّسولِ سَبيلاً . ۲
ج - دُعاءُ «يا عَلِيُّ يا عَظيمُ»
۱۸۳۴.الإقبال : تَدعو عَقيبَ كُلِّ فَريضَةٍ في شَهرِ رَمَضانَ لَيلاً كانَ أو نَهاراً فَتَقولُ :
يا عَلِيُّ يا عَظيمُ يا غَفورُ يا رَحيمُ ، أنتَ الرَّبُّ العَظيمُ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ ، وهذا شَهرٌ عَظَّمتَهُ وكَرَّمتَهُ وشَرَّفتَهُ وفَضَّلتَهُ عَلَى الشُّهورِ ، وهُوَ الشَّهرُ الَّذي فَرَضتَ صِيامَهُ عَلَيَّ وهُوَ شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ هُدىً لِلنّاسِ وبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ ، وجَعَلتَ فيهِ لَيلَةَ القَدرِ وجَعَلتَها خَيراً مِن ألفِ شَهرٍ ، فَيا ذَا المَنِّ ولا يُمَنُّ عَلَيكَ ، مُنَّ عَلَيَّ بِفَكاكِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ فيمَن تَمُنُّ عَلَيهِ ، وأَدخِلنِي الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۳
1.ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى .
2.الإقبال : ج ۱ ص ۷۸ ، الكافي : ج ۴ ص ۷۴ ح ۶ كلاهما عن أبي بصير ، المقنعة : ص ۳۱۳ ، البلد الأمين : ص ۲۲۲ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۱۶ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱ ح ۱ نقلاً عن خطّ الشيخ الجباعي من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام .
3.الإقبال : ج ۱ ص ۷۹ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۳۲ .