29
کنز الدعاء المجلد الثالث

۲۵ / ۳

أدعِيَةُ نَوافِلِ شَهرِ رَمَضانَ ۱

الف - الدُّعاءُ بَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ‏

۱۸۳۵.الإقبال عن رجاء بن يحيى بن سامان : خَرَجَ إلَينا مِن دارِ سَيِّدِنا أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ صاحِبِ العَسكَرِ سَنَةَ خَمسٍ وخَمسينَ ومِئَتَينِ ، فَذَكَرَ الرِّسالَةَ المُقنِعَةَ بِأَسرِها .
قالَ : وَليَكُن مِمّا تَدعو بِهِ بَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ مِن نَوافِلِ شَهرِ رَمَضانَ :
اللَّهُمَّ اجعَل فيما تَقضي وتُقَدِّرُ مِنَ الأَمرِ المَحتومِ ، وفيما تَفرُقُ مِنَ الأَمرِ الحَكيمِ في لَيلَةِ القَدرِ ، أن تَجعَلَني مِن حُجّاجِ بَيتِكَ الحَرامِ ، المَبرورِ حَجُّهُمُ ، المَشكورِ سَعيُهُمُ ، المَغفورِ ذُنوبُهُم ، وأَسأَ لُكَ أن تُطيلَ عُمُري في طاعَتِكَ ، وتُوَسِّعَ لي في رِزقي ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۲

ب - أدعِيَةُ العِشرينَ رَكعَةً

۱۸۳۶.السيّد ابن طاووس قدّس سرّه في الإقبال : وها نَحنُ نَبدَأُ بَينَ كُلِّ رَكعَةٍ بِدَعَواتٍ مُختَصَراتٍ ۳ ، نَنقُلُها مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ ، أمَدَّهُ اللَّهُ تَعالى‏ بِالرَّحَماتِ وَالعِناياتِ .

1.قال السيّد ابن طاووس قدّس سرّه قبل هذه الأدعية : «فصلٌ فيما نذكره من ترتيب نافلة شهر رمضان بين العشاءين وأدعيتها في كلّ ليلة تكون نافلتها عشرين ركعة . اعلم أنّنا نذكر من الأدعية بعض ما رويناه ، ونفرّد كلّ فصل وحده ولا نشركه بسواه ، بحيث يكون عملك بحسب توفيقك لسعادتك ، وإن شُرّفت بالعمل بالجميع ، فقد ظهر لك أنّ اللَّه جلّ جلاله قد ارتضاك لتشريفك بخدمتك له وطاعتك ، وإن كان لك عذرٌ صالح ومانعٌ واضح فاعمل بالأدعية المختصرات . أقول : فأخصر ما وجدته من الدعوات بين ركعات نافلة شهر رمضان ، ولعلّها لمن يكون له عذر عن أكثر منها من الأدعية في بعض الأزمان ، أو تكون مضافة إلى غيرها من الدعاء لقوله في الحديث : وليكن ممّا تدعو به» (الإقبال : ج ۱ ص ۸۰) .

2.الإقبال : ج ۱ ص ۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۵۸ ح ۱ .

3.أقول : أورد في الإقبال بعد هذه الأدعية المختصرة أدعية اُخرى مفصّلة من كتاب محمّد بن أبي قرّة في عمل شهر رمضان ، فمن أرادها فلينظر الإقبال : ج ۱ ص ۸۱ - ۱۱۰ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
28

اللَّهُمَّ بِكَ ومِنكَ أطلُبُ حاجَتي ، اللَّهُمَّ ومَن طَلَبَ حاجَتَهُ إلى أحَدٍ مِنَ المَخلوقينَ فَإِنّي لا أطلُبُ حاجَتي إلّا مِنكَ ، أسأَ لُكَ بِفَضلِكَ ورِضوانِكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَجعَلَ لي مِن عامي هذا إلى‏ بَيتِكَ الحَرامِ سَبيلاً ، حَجَّةً مَبرورَةً مُتَقَبَّلَةً زاكِيَةً خالِصَةً لَكَ ، تُقِرُّ بِها عَيني ، وتَرفَعُ بِها دَرَجَتي ، وتَرزُقَني أن أغُضَّ بَصَري ، وأَن أحفَظَ فَرجي ، وأَن أكُفَّ عَن جَميعِ مَحارِمِكَ ، حَتّى‏ لا يَكونَ شَي‏ءٌ آثَرَ عِندي مِن طاعَتِكَ وخَشيَتِكَ ، وَالعَمَلِ بِما أحبَبتَ ، وَالتَّركِ لِما كَرِهتَ ونَهَيتَ عَنهُ ، وَاجعَل ذلِكَ في يُسرٍ ويَسارٍ وعافِيَةٍ ، وأَوزِعني شُكرَ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيَّ . [وأَسأَ لُكَ أن تَجعَلَ وَفاتي قَتلاً في سَبيلِكَ تَحتَ رايَةِ نَبِيِّكَ مع أولِيائِكَ‏] ۱ ، وأَسأَ لُكَ أن تَقتُلَ بي أعداءَكَ وأَعداءَ رَسولِكَ ، وأَسأَ لُكَ أن تُكرِمَني بِهَوانِ مَن شِئتَ مِن خَلقِكَ ، ولا تُهِنّي بِكَرامَةِ أحَدٍ مِن أولِيائِكَ . اللَّهُمَّ اجعَل لي مَعَ الرَّسولِ سَبيلاً . ۲

ج - دُعاءُ «يا عَلِيّ‏ُ يا عَظيمُ»

۱۸۳۴.الإقبال : تَدعو عَقيبَ كُلِّ فَريضَةٍ في شَهرِ رَمَضانَ لَيلاً كانَ أو نَهاراً فَتَقولُ :
يا عَلِيّ‏ُ يا عَظيمُ يا غَفورُ يا رَحيمُ ، أنتَ الرَّبُّ العَظيمُ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ ، وهذا شَهرٌ عَظَّمتَهُ وكَرَّمتَهُ وشَرَّفتَهُ وفَضَّلتَهُ عَلَى الشُّهورِ ، وهُوَ الشَّهرُ الَّذي فَرَضتَ صِيامَهُ عَلَيّ‏َ وهُوَ شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ هُدىً لِلنّاسِ وبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى‏ وَالفُرقانِ ، وجَعَلتَ فيهِ لَيلَةَ القَدرِ وجَعَلتَها خَيراً مِن ألفِ شَهرٍ ، فَيا ذَا المَنِّ ولا يُمَنُّ عَلَيكَ ، مُنَّ عَلَيّ‏َ بِفَكاكِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ فيمَن تَمُنُّ عَلَيهِ ، وأَدخِلنِي الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۳

1.ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى .

2.الإقبال : ج ۱ ص ۷۸ ، الكافي : ج ۴ ص ۷۴ ح ۶ كلاهما عن أبي بصير ، المقنعة : ص ۳۱۳ ، البلد الأمين : ص ۲۲۲ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۱۶ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱ ح ۱ نقلاً عن خطّ الشيخ الجباعي من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام .

3.الإقبال : ج ۱ ص ۷۹ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۳۲ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27416
صفحه از 666
پرینت  ارسال به