«الحَمدُ للَّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أن هَدانَا اللَّهُ ، سُبحانَ اللَّهِ وَالحَمدُ للَّهِِ ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ ، أكبَرُ مِن خَلقِهِ وأَكبَرُ مِمَّن أخشى وأَحذَرُ ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ ويُميتُ ويُحييُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ» .
وتُصَلّي عَلَى النَّبِيِّ وآلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم - وتُسَلِّمُ عَلَى المُرسَلينَ ، كَما فَعَلتَ حينَ دَخَلتَ المَسجِدَ ، ثُمَّ تَقولُ :
«اللَّهُمَّ إنّي اُؤمِنُ بِوَعدِكَ واُوفي بِعَهدِكَ» . ۱
۱۹۹۱.السنن الكبرى للبيهقي عن ابن جريج : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله كانَ إذا رَأَى البَيتَ رَفَعَ يَدَيهِ وقالَ :
اللَّهُمَّ زِد هذَا البَيتَ تَشريفاً وتَعظيماً وتَكريماً ومَهابَةً ، وزِد مَن شَرَّفَهُ وكَرَّمَهُ وعَظَّمَهُ مِمَّن حَجَّهُ أوِ اعتَمَرَهُ تَشريفاً وتَكريماً وتَعظيماً وبِرّاً . ۲
۲۸ / ۴
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عِندَ الطَّوافِ
۱۹۹۲.كنزالعمّال عن ابن مسعود : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله طافَ بِالبَيتِ ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَيهِ ودَعا :
اللَّهُمَّ البَيتُ بَيتُكَ ، ونَحنُ عَبيدُكَ ، ونَواصينا بِيَدِكَ ، وتَقَلُّبُنا في قَبضَتِكَ ، فَإِن تُعَذِّبنا فَبِذُنوبِنا ، وإن تَغفِر لَنا فَبِرَحمَتِكَ . فَرَضتَ حَجَّكَ لِمَنِ استَطاعَ إلَيهِ سَبيلاً ، فَلَكَ الحَمدُ عَلى ما جَعَلتَ لَنا مِنَ السَّبيلِ ، اللَّهُمَّ ارزُقنا ثَوابَ الشّاكِرينَ . ۳
۱۹۹۳.شُعب الإيمان عن عبد الأعلى التيميّ : قالَت خَديجَةُ بِنتُ خُوَيلِدٍ : يا رَسولَ اللَّهِ ، ما أقولُ