271
کنز الدعاء المجلد الثالث

اللَّهُمَّ افتَح لي أبوابَ رَحمَتِكَ ، وَاستَعمِلني في طاعَتِكَ ومَرضاتِكَ ، وَاحفَظني بِحِفظِ الإِيمانِ أبَداً ما أبقَيتَني ، جَلَّ ثَناءُ وَجهِكَ .
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي جَعَلَني مِن وَفدِهِ وزُوّارِهِ ، وجَعَلَني مِمَّن يَعمُرُ مَساجِدَهُ ، وجَعَلَني مِمَّن يُناجيهِ .
اللَّهُمَّ إنّي عَبدُكَ وزائِرُكَ في بَيتِكَ ، وَعَلى‏ كُلِّ مَأتِيٍّ حَقٌّ لِمَن أتاهُ وزارَهُ ، وأَنتَ خَيرُ مَأتِيٍّ وأَكرَمُ مَزورٍ ، فَأَسأَ لُكَ يا اللَّهُ يا رَحمنُ ، بِأَنَّكَ أنتَ اللَّهُ الَّذي لا إلهَ إلّا أنتَ ، وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وبِأَنَّكَ واحِدٌ أحَدٌ صَمَدٌ لَم تَلِد ولَم تولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ ، وأَنَّ مُحَمَّداً عَبدُكَ ورَسولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعَلى‏ أهلِ بَيتِهِ ؛ يا جَوادُ يا كَريمُ ، يا ماجِدُ يا جَبّارُ يا كَريمُ ، أسأَ لُكَ أن تَجعَلَ تُحفَتَكَ إيّايَ بِزِيارَتي إيّاكَ أوَّلَ شَي‏ءٍ تُعطيني فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ . اللَّهُمَّ فُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ - تَقولُها ثَلاثاً - وأَوسِع عَلَيَّ مِن رِزقِكَ الحَلالِ الطَّيِّبِ ، وَادرَأ عَني شَرَّ شَياطينِ الإِنسِ وَالجِنِّ ، وشَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ . ۱

۱۹۸۹.حلية الأولياء عن نضر بن كثير : دَخَلتُ أنَا وسُفيانُ الثَّورِيُّ عَلى‏ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام ، فَقُلتُ : إنّي اُريدُ البَيتَ الحَرامَ ، فَعَلِّمني شَيئاً أدعو بِهِ .
فَقالَ : إذا بَلَغتَ البَيتَ الحَرامَ فَضَع يَدَكَ عَلَى الحائِطِ ثُمَّ قُل :
«يا سابِقَ الفَوتِ ، يا سامِعَ الصَّوتِ ، يا كاسِيَ العِظامِ لَحماً بَعدَ المَوتِ» ، ثُمَّ ادعُ بِما شِئتَ . ۲

۱۹۹۰.الإمام الصادق عليه السلام : إذا دَخَلتَ المَسجِدَ الحَرامَ فَامشِ حَتّى‏ تَدنُوَ مِنَ الحَجَرِ الأَسوَدِ ، فَتَستَقبِلُهُ وتَقولُ :

1.الكافي : ج ۴ ص ۴۰۲ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۱۰۰ ح ۳۲۸ كلاهما عن أبي بصير ، وسائل الشيعة : ج ۱۳ ص ۲۰۵ ح ۱۷۵۷۳ .

2.حلية الأولياء : ج ۳ ص ۱۹۶ الرقم ۲۴۲ ، تاريخ دمشق : ج ۵۲ ص ۱۹۹ ، تهذيب الكمال : ج ۵ ص ۹۲ الرقم ۹۵۰ عن نصير بن كثير ؛ كشف الغمة : ج ۲ ص ۳۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۱۹۷ ح ۱۲ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
270

للَّهِ رَبِّ العالَمينَ» .
فَإِذا دَخَلتَ المَسجِدَ فَارفَع يَدَيكَ ، وَاستَقبِلِ البَيتَ وقُل :
«اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ في مَقامي هذا في أوَّلِ مَناسِكي أن تَقبَلَ تَوبَتي ، وأَن تَجاوَزَ عَن خَطيئَتي ، وتَضَعَ عَنّي وِزري ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي بَلَّغَني بَيتَهُ الحَرامَ ، اللَّهُمَّ إنّي أشهَدُ أنَّ هذا بَيتُكَ الحَرامُ الَّذي جَعَلتَهُ مَثابَةً لِلنّاسِ وأَمناً مُبارَكاً وهُدىً لِلعالَمينَ ، اللَّهُمَّ إنّي عَبدُكَ ، وَالبَلَدُ بَلَدُكَ ، وَالبَيتُ بَيتُكَ ، جِئتُ أطلُبُ رَحمَتَكَ ، وأَؤُمُّ طاعَتَكَ ، مُطيعاً لِأَمرِكَ ، راضِياً بِقَدَرِكَ ، أسأَ لُكَ مَسأَلَةَ المُضطَرِّ إلَيكَ الخائِفِ لِعُقوبَتِكَ ، اللَّهُمَّ افتَح لي أبوابَ رَحمَتِكَ ، وَاستَعمِلني بِطاعَتِكَ ومَرضاتِكَ» . ۱

۱۹۸۸.الإمام الصادق عليه السلام : تَقولُ وأَنتَ عَلى‏ بابِ المَسجِدِ :
بِسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ ومِنَ اللَّهِ وما شاءَ اللَّهُ ، وعَلى‏ مِلَّةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وخَيرُ الأَسماءِ للَّهِ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ ، وَالسَّلامُ عَلى‏ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ . السَّلامُ عَلى‏ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا النَّبِيُّ ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ ، السَّلامُ عَلى‏ أنبِياءِ اللَّهِ ورُسُلِهِ ، السَّلامُ عَلى‏ إبراهيمَ خَليلِ الرَّحمنِ ، السَّلامُ عَلَى المُرسَلينَ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَينا وعَلى‏ عِبادِ اللَّهِ الصّالِحينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وبارِك عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارحَم مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، كَما صَلَّيتَ وبارَكتَ وتَرَحَّمتَ عَلى‏ إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ، وعَلى‏ إبراهيمَ خَليلِكَ ، وعَلى‏ أنبِيائِكَ ورُسُلِكَ ، وسَلِّم عَلَيهِم ، وسَلامٌ عَلَى المُرسَلينَ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ .

1.الكافي : ج ۴ ص ۴۰۱ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۱۰۰ ح ۳۲۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۳۰ وفيه صدره إلى «الحمد للَّه ربّ العالمين» ، مصباح المتهجّد : ص ۶۷۹ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، وسائل الشيعة : ج ۱۳ ص ۲۰۴ ح ۱۷۵۷۲ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27659
صفحه از 666
پرینت  ارسال به