269
کنز الدعاء المجلد الثالث

أو عَن رَجُلٍ مِنَ النّاسِ ، هَل يَنبَغي لَهُ أن يَتَكَلَّمَ بِشَي‏ءٍ؟ قالَ : نَعَم يَقولُ بَعدَما يُحرِمُ :
اللَّهُمَّ ما أصابَني في سَفَري هذا مِن تَعَبٍ أو شِدَّةٍ أو بَلاءٍ أو شَعَثٍ فَأْجُر فُلاناً فيهِ ، وَأْجُرني في قَضائي عَنهُ . ۱

۲۸ / ۳

الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عِندَ دُخولِ المَسجِدِ الحَرامِ‏

۱۹۸۶.الإمام الباقر عليه السلام : إذا دَخَلتَ المَسجِدَ الحَرامَ ، وحاذَيتَ الحَجَرَ الأَسوَدَ فَقُل :
«أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، آمَنتُ بِاللَّهِ ، وكَفَرتُ بِالطّاغوتِ ، وبِاللّاتِ وَالعُزّى‏ ، وبِعِبادَةِ الشَّيطانِ ، وبِعِبادَةِ كُلِّ نِدٍّ يُدعى‏ مِن دونِ اللَّهِ» .
ثُمَّ ادنُ مِنَ الحَجَرِ وَاستَلِمهُ بِيَمينِكَ ، ثُمَّ تَقولُ :
«بِسمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أكبَرُ ، اللَّهُمَّ أمانَتي أدَّيتُها ، وميثاقي تَعاهَدتُهُ ، لِتَشهَدَ عِندَكَ لي بِالمُوافاةِ» . ۲

۱۹۸۷.الكافي عن معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام : إذا دَخَلتَ المَسجِدَ الحَرامَ فَادخُلهُ حافِياً عَلَى السَّكينَةِ وَالوَقارِ وَالخُشوعِ .
وقالَ : ومَن دَخَلَهُ بِخُشوعٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ إن شاءَ اللَّهُ . قُلتُ : مَا الخُشوعُ ؟ قالَ : السَّكينَةُ ، لا تَدخُلهُ بِتَكَبُّرٍ ، فَإِذَا انتَهَيتَ إلى‏ بابِ المَسجِدِ فَقُم وقُل :
«السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا النَّبِيُّ ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ ، بِسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ ومِنَ اللَّهِ وما شاءَ اللَّهُ ، وَالسَّلامُ عَلى‏ أنبِياءِ اللَّهِ ورُسُلِهِ ، وَالسَّلامُ عَلى‏ رَسولِ اللَّهِ ، وَالسَّلامُ عَلى‏ إبراهيمَ ، وَالحَمدُ

1.الكافي : ج ۴ ص ۳۱۰ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۴۱۸ ح ۱۴۵۲ وفيه «سغب» بدل «شعث» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۴۵۹ ح ۲۹۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۲۵۵ ح ۲ .

2.الكافي : ج ۴ ص ۴۰۳ ح ۳ ، وسائل الشيعة : ج ۱۳ ص ۳۴۵ ح ۱۷۹۱۲ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
268

الأَرضُ ماشِياً كُنتَ أو راكِباً فَلَبِّ ؛ والتَّلبِيَةُ أن تَقولَ :
«لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، إنَّ الحَمدَ وَالنِّعمَةَ لَكَ وَالمُلكَ ، لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ ذَا المَعارِجِ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ داعِياً إلى‏ دارِ السَّلامِ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ غَفّارَ الذُّنوبِ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ أهلَ التَّلبِيَةِ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ تُبدِئُ وَالمَعادُ إلَيكَ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ تَستَغني ويُفتَقَرُ إلَيكَ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ مَرهوباً ومَرغوباً إلَيكَ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ إلهَ الحَقِّ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ ذَا النَّعماءِ وَالفَضلِ الحَسَنِ الجَميلِ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ كَشّافَ الكُرَبِ العِظامِ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ عَبدُكَ وَابنُ عَبدَيكَ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ يا كَريمُ لَبَّيكَ» .
تَقولُ هذا في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ مَكتوبَةٍ أو نافِلَةٍ ، وحينَ يَنهَضُ بِكَ بَعيرُكَ ، وإذا عَلَوتَ شَرَفاً ، أو هَبَطتَ وادِياً ، أو لَقيتَ راكِباً ، أوِ استَيقَظتَ مِن مَنامِكَ ، وبِالأَسحارِ ، وأَكثِر مَا استَطَعتَ ، وَاجهَر بِها . وإن تَرَكتَ بَعضَ التَّلبِيَةِ فَلا يَضُرُّكَ ، غَيرَ أنَّ تَمامَها أفضَلُ .
وَاعلَم أنَّهُ لا بُدَّ لَكَ مِنَ التَّلبِياتِ الأَربَعَةِ الَّتي كُنَّ في أوَّلِ الكَلامِ ، وهِيَ الفَريضَةُ ، وهِيَ التَّوحيدُ ، وبِها لَبَّى المُرسَلونَ . وأَكثِر مِن «ذِي المَعارِجِ» ؛ فَإِنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله كانَ يُكثِرُ مِنها .
وأَوَّلُ مَن لَبّى‏ إبراهيمُ عليه السلام ، قالَ : «إنَّ اللَّهَ يَدعوكُم إلى‏ أن تَحُجّوا بَيتَهُ» ، فَأَجابوهُ بِالتَّلبِيَةِ ، فَلَم يَبقَ أحَدٌ اُخِذَ ميثاقُهُ بِالمُوافاةِ في ظَهرِ رَجُلٍ ولا بَطنِ امرَأَةٍ إلّا أجابَ بِالتَّلبِيَةِ ۱ . ۲

۱۹۸۵.الكافي عن الحلبي عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : قُلتُ لَهُ : الرَّجُلُ يَحُجُّ عَن أخيهِ أو عَن أبيهِ

1.الثاني من الواجبات : التلبيات الأربع ، وصورتها على الأصح أن يقول : «لبيك اللَّهُمَّ لبّيك ، لبّيك لا شريك لبّيك» . والأحوط الأولى أن يقول عقيب ما تقدّم : «إنّ الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك لبّيك» (تحرير الوسيلة : ج ۱ ص ۴۱۴ وراجع : جواهر الكلام : ج ۶ ص ۵۵۷) .

2.تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۹۱ ح ۳۰۰ ، الكافي : ج ۴ ص ۳۳۵ ح ۳ نحوه وكلاهما عن معاوية بن عمّار وراجع كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۲۹ ومصباح المتهجّد : ص ۶۷۸ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 29434
صفحه از 666
پرینت  ارسال به