أو عَن رَجُلٍ مِنَ النّاسِ ، هَل يَنبَغي لَهُ أن يَتَكَلَّمَ بِشَيءٍ؟ قالَ : نَعَم يَقولُ بَعدَما يُحرِمُ :
اللَّهُمَّ ما أصابَني في سَفَري هذا مِن تَعَبٍ أو شِدَّةٍ أو بَلاءٍ أو شَعَثٍ فَأْجُر فُلاناً فيهِ ، وَأْجُرني في قَضائي عَنهُ . ۱
۲۸ / ۳
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عِندَ دُخولِ المَسجِدِ الحَرامِ
۱۹۸۶.الإمام الباقر عليه السلام : إذا دَخَلتَ المَسجِدَ الحَرامَ ، وحاذَيتَ الحَجَرَ الأَسوَدَ فَقُل :
«أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، آمَنتُ بِاللَّهِ ، وكَفَرتُ بِالطّاغوتِ ، وبِاللّاتِ وَالعُزّى ، وبِعِبادَةِ الشَّيطانِ ، وبِعِبادَةِ كُلِّ نِدٍّ يُدعى مِن دونِ اللَّهِ» .
ثُمَّ ادنُ مِنَ الحَجَرِ وَاستَلِمهُ بِيَمينِكَ ، ثُمَّ تَقولُ :
«بِسمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أكبَرُ ، اللَّهُمَّ أمانَتي أدَّيتُها ، وميثاقي تَعاهَدتُهُ ، لِتَشهَدَ عِندَكَ لي بِالمُوافاةِ» . ۲
۱۹۸۷.الكافي عن معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام : إذا دَخَلتَ المَسجِدَ الحَرامَ فَادخُلهُ حافِياً عَلَى السَّكينَةِ وَالوَقارِ وَالخُشوعِ .
وقالَ : ومَن دَخَلَهُ بِخُشوعٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ إن شاءَ اللَّهُ . قُلتُ : مَا الخُشوعُ ؟ قالَ : السَّكينَةُ ، لا تَدخُلهُ بِتَكَبُّرٍ ، فَإِذَا انتَهَيتَ إلى بابِ المَسجِدِ فَقُم وقُل :
«السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا النَّبِيُّ ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ ، بِسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ ومِنَ اللَّهِ وما شاءَ اللَّهُ ، وَالسَّلامُ عَلى أنبِياءِ اللَّهِ ورُسُلِهِ ، وَالسَّلامُ عَلى رَسولِ اللَّهِ ، وَالسَّلامُ عَلى إبراهيمَ ، وَالحَمدُ