249
کنز الدعاء المجلد الثالث

الْحُسْنَى‏ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) ۱ .
هُوَ اللَّهُ الَّذي لا يُعرَفُ لَهُ سَمِيٌّ ، وهُوَ اللَّهُ الرَّجاءُ وَالمُرتَجى‏ ، وَاللَّجَأُ وَالمُلتَجى‏ ، وإلَيهِ المُشتَكى‏ ، ومِنهُ الفَرَجُ وَالرَّخاءُ ، وهُوَ سَميعُ الدُّعاءِ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ يا اللَّهُ بِحَقِّ الاِسمِ الرَّفيعِ عِندَكَ ، العالِي المَنيعِ ، الَّذِي اختَرتَهُ لِنَفسِكَ ، وَاختَصَصتَهُ لِذِكرِكَ ، ومَنَعتَهُ جَميعَ خَلقِكَ ، وأَفرَدتَهُ عَن كُلِّ شَي‏ءٍ دونَكَ ، وجَعَلتَهُ دَليلاً عَلَيكَ وسَبَباً إلَيكَ ، وهُوَ أعظَمُ الأَسماءِ ، وأَجَلُّ الأَقسامِ ، وأَفخَرُ الأَشياءِ ، وأَكبَرُ الغَنائِمِ ، وأَوفَقُ الدُّعاءِ ، ثُمَّ ۲ لا تُخَيِّبُ راجِيَهُ ولا تَرُدُّ داعِيَهُ ، ولا يَضعُفُ مَنِ اعتَمَدَ عَلَيهِ ولَجَأَ إلَيهِ .
وأَسأَ لُكَ يا اللَّهُ بِالرُّبوبِيَّةِ الَّتي تَفَرَّدتَ بِها أن تَقِيَنِي النّارَ بِقُدرَتِكَ ، وتُدخِلَنِي الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ .
يا نورُ أنتَ نورُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، قَدِ استَضاءَ بِنورِكَ أهلُ سَماواتِكَ وأَرضِكَ ، فَأَسأَ لُكَ أن تَجعَلَ لي نوراً في سَمعي وبَصَري أستَضي‏ءُ بِهِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
يا عَظيمُ أنتَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ ، بِعَظَمَتِكَ استَعَنتُ فَارفَعني وأَلحِقني دَرَجَةَ الصّالِحينَ .
يا كَريمُ بِكَرَمِكَ تَعَرَّضتُ ، وبِهِ تَمَسَّكتُ ، وعَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَاعتَمَدتُ ، فَأَكرِمني بِكَرامَتِكَ ، وأَنزِل عَلَيَّ رَحمَتَكَ وبَرَكاتِكَ ، وقَرِّبني مِن جِوارِكَ ، وأَلبِسني مِن مَهابَتِكَ وبَهائِكَ ، وأَنِلني مِن رَحمَتِكَ وجَزيلِ عَطائِكَ .
يا كَبيرُ لا تُصَعِّر خَدّي ، ولا تُسَلِّط عَلَيَّ مَن لا يَرحَمُني ، وَارفَع ذِكري ، وشَرِّف مَقامي ، وأَعلِ في عِلِّيّينَ دَرَجَتي . يا مُتَعالِ ۳ أسأَ لُكَ بِعُلُوِّكَ أن تَرفَعَني ولا تَضَعَني ، ولا

1.الحشر : ۲۱ - ۲۴ .

2.في الطبعة المعتمدة : «أوفق الدعائم» بدل «أوفق الدعاء ثمّ» ، وما في المتن أثبتناه من طبعة دار الكتب الإسلامية .

3.يا مُتَعالي (خ ل) .


کنز الدعاء المجلد الثالث
248

أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ قَبلَ كُلِّ شَي‏ءٍ» .
ثُمَّ تَسأَلُ حاجَتَكَ تُقضى‏ إن شاءَ اللَّهُ . ۱

۱۹۷۲.الإقبال :۲ دُعاءُ المُباهَلَةِ وَالإِنابَةِ وَالتَّضَرُّعِ وَالمَسأَلَةِ عَن مَولانا أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام :
( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَوَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَىْ‏ءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ ) ۳ .
( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) ۴ .
( قُلِ اللَّهُمَّ مَلِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى‏ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِ‏ّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ۵ .
( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى‏ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثَلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَدَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَنَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ

1.الإقبال : ج ۲ ص ۳۵۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۵۹ ح ۸۴۴ وليس فيه صدره إلى «وادعوا به» .

2.قال السيّد قدّس سرّه : ومن الدعاء في يوم المباهلة ما وجدناه في كتب الدعوات ، فقال ما هذا لفظه : دعاء المباهلة والإنابة والتضرّع والمسألة عن مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام . واستظهر السيّد قدّس سرّه من هذا الخبر المرسل أنّ هذا الدعاء ليوم المباهلة ، ولذا أدرجه في طيّ أعمال هذا اليوم ، والظاهر - كما احتمله المحدّث النوري - المراد منها الابتهال ؛ بقرينة عطف الإنابة والتضرّع والمسألة عليها ، وليس في ألفاظ الدعاء ما ينافيه ، فيكون من الأدعية المطلقة .

3.البقرة : ۲۵۵ .

4.آل عمران : ۱۸ .

5.آل عمران : ۲۶ و ۲۷ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 31242
صفحه از 666
پرینت  ارسال به