۲۷ / ۸
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ لِيَومِ الغَديرِ
۱۹۶۶.الإقبال : عوذَةٌ تَعَوَّذَ بِهَا النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله في يَومِ الغَديرِ ، فَتَعَوَّذ بِها أنتَ أيضاً قَبلَ شُروعِكَ في عَمَلِ اليَومِ المَذكورِ ؛ لِيَكونَ حِرزاً لَكَ مِنَ المَحذورِ ، وهِيَ :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، بِسمِ اللَّهِ خَيرِ الأَسماءِ ، بِسمِ اللَّهِ رَبِّ الآخِرَةِ وَالاُولى ورَبِّ الأَرضِ وَالسَّماءِ ، الَّذي لا يَضُرُّ مَعَ اسمِهِ كَيدُ الأَعداءِ ، وبِها تُدفَعُ كُلُّ الأَسواءِ ، وبِالقِسَمِ بِها يَكفي مَنِ استَكفى .
اللَّهُمَّ أنتَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وخالِقُهُ ، وبارِئُ كُلِّ مَخلوقٍ ورازِقُهُ ، ومُحصي كُلِّ شَيءٍ وعالِمُهُ ، وكافي كُلِّ جَبّارٍ وقاصِمُهُ ، ومُعينُ كُلِّ مُتَوَكِّلٍ عَلَيهِ وعاصِمُهُ ، وبَرُّ كُلِّ مَخلوقٍ وراحِمُهُ ، لَيسَ لَكَ ضِدٌّ فَيُعانِدَكَ ، ولا نِدٌّ فَيُقاوِمَكَ ، ولا شَبيهٌ فَيُعادِلَكَ ، تَعالَيتَ عَن ذلِكَ عُلُوّاً كَبيراً .
اللَّهُمَّ بِكَ اعتَصَمتُ وَاستَقَمتُ ، وإلَيكَ تَوَجَّهتُ وعَلَيكَ اعتَمَدتُ ، يا خَيرَ عاصِمٍ وأَكرَمَ راحِمٍ ، وأَحكَمَ حاكِمٍ وأَعلَمَ عالِمٍ ، مَنِ اعتَصَمَ بِكَ عَصَمتَهُ ، ومَنِ استَرحَمَكَ رَحِمتَهُ ، ومَنِ استَكفاكَ كَفَيتَهُ ، ومَن تَوَكَّلَ عَلَيكَ أمِنتَهُ وهَدَيتَهُ ، سَمعاً لِقَولِكَ يا رَبِّ وطاعَةً لِأَمرِكَ .
اللَّهُمَّ أقولُ وبِتَوفيقِكَ أقولُ ، وعَلى كِفايَتِكَ اُعَوِّلُ ، وبِقُدرَتِكَ أطولُ ، وبِكَ أستَكفي وأَصولُ ، فَاكفِنِي اللَّهُمَّ وأَنقِذني وتَوَلَّني وَاعصِمني وعافِني ، وَامنَع مِنّي وخُذ لي ، وكُن لي بِعَينِكَ ولا تَكُن عَلَيَّ ، اللَّهُمَّ أنتَ رَبّي ، عَلَيكَ تَوَكَّلتُ وإلَيكَ أنَبتُ وإليكَ المَصيرُ ، وأَنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۱
۱۹۶۷.الإقبال عن عمارة بن جوين العبدي : دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فِي اليَومِ الثّامِنِ عَشَرَ مِن