صَلَواتٍ ، وأَوَّلُ التَّكبيرِ في دُبُرِ صَلاةِ الظُّهرِ يَومَ النَّحرِ يَقولُ فيهِ :
«اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ ، اللَّهُ أكبَرُ وللَّهِِ الحَمدُ ، اللَّهُ أكبَرُ عَلى ما هَدانا ، اللَّهُ أكبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ» .
وإنَّما جُعِلَ في سائِرِ الأَمصارِ في دُبُرِ عَشرِ صَلَواتٍ ، لِأَنَّهُ إذا نَفَرَ النّاسُ فِي النَّفرِ الأَوَّلِ أمسَكَ أهلُ الأَمصارِ عَنِ التَّكبيرِ ، وكَبَّرَ أهلُ مِنىً ما داموا بِمِنىً إلَى النَّفرِ الأَخيرِ . ۱
۱۹۶۵.الصحيفة السجادية : كانَ مِن دُعائِهِ [ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ] عليه السلام يَومَ الأَضحى ويَومَ الجُمُعَةِ ۲ :
«اللَّهُمَّ هذا يَومٌ مُبارَكٌ مَيمونٌ ، وَالمُسلِمونَ فيهِ مُجتَمِعونَ في أقطارِ أرضِكَ ، يَشهَدُ السّائِلُ مِنهُم وَالطّالِبُ وَالرّاغِبُ وَالرّاهِبُ وأَنتَ النّاظِرُ في حَوائِجِهِم ، فَأَسأَ لُكَ بِجودِكَ وكَرَمِكَ وهَوانِ ما سَأَلتُكَ عَلَيكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ .
وأَسأَ لُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا بِأَنَّ لَكَ المُلكَ ولَكَ الحَمدَ ، لا إلهَ إلّا أنتَ ، الحَليمُ الكَريمُ الحَنّانُ المَنّانُ ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ ، بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، مَهما قَسَمتَ بَينَ عِبادِكَ المُؤمِنينَ ، مِن خَيرٍ أو عافِيَةٍ أو بَرَكَةٍ أو هُدىً أو عَمَلٍ بِطاعَتِكَ ، أو خَيرٍ تَمُنُّ بِهِ عَلَيهِم تَهديهِم بِهِ إلَيكَ ، أو تَرفَعُ لَهُم عِندَكَ دَرَجَةً ، أو تُعطيهِم بِهِ خَيراً مِن خَيرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ أن تُوَفِّرَ حَظّي ونَصيبي مِنهُ .
وأَسأَ لُكَ اللَّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ المُلكَ وَالحَمدَ ، لا إلهَ إلّا أنتَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، عَبدِكَ ورَسولِكَ وحَبيبِكَ وصَفوَتِكَ ، وخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ ، وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ