۲۷ / ۶
الدُّعاءُ المَأثورُ عَنِ الإِمامِ الرِّضا عليه السلام لِيَومِ عَرَفَةَ
۱۹۶۱.الإقبال : عَن مَولانا عَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضا صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ في يَومِ عَرَفَةَ :
اللَّهُمَّ كَما سَتَرتَ عَلَيَّ ما لَم أعلَم فَاغفِر لي ما تَعلَمُ ، وكَما وَسِعَنى عِلمُكَ فَليَسَعني عَفوُكَ ، وكَما بَدَأتَني بِالإِحسانِ فَأَتِمَّ نِعمَتَكَ بِالغُفرانِ ، وكَما أكرَمتَني بِمَعرِفَتِكَ فَاشفَعها بِمَغفِرَتِكَ ، وكَما عَرَّفتَني وَحدانِيَّتَكَ فَأَكرِمني بِطاعَتِكَ ، وكَما عَصَمتَني مِمّا لَم أكُن أعتَصِمُ مِنهُ إلّا بِعِصمَتِكَ فَاغفِر لي ما لَو شِئتَ عَصَمتَني مِنهُ ، يا جَوادُ يا كَريمُ يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ . ۱
۲۷ / ۷
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ لِيَومِ الأَضحى
۱۹۶۲.كتاب من لا يحضره الفقيه : خَطَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في عيدِ الأَضحى فَقالَ :
اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ ، اللَّهُ أكبَرُ وللَّهِِ الحَمدُ ، اللَّهُ أكبَرُ عَلى ما هَدانا ، ولَهُ الشُّكرُ فيما أولانا ، وَالحَمدُ للَّهِِ عَلى ما رَزَقَنا مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ . ۲
۱۹۶۳.كتاب من لا يحضره الفقيه : كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَبدَأُ بِالتَّكبيرِ إذا صَلَّى الظُّهرَ مِن يَومِ النَّحرِ ، وكانَ يَقطَعُ التَّكبيرَ آخِرَ أيّامِ التَّشريقِ عِندَ الغَداةِ ، وكانَ يُكَبِّرُ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ فَيَقولُ :
اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ ، اللَّهُ أكبَرُ وللَّهِِ الحَمدُ . ۳
۱۹۶۴.الكافي عن زُرارَة : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : التَّكبيرُ في أيّامِ التَّشريقِ في دُبُرِ الصَّلَواتِ ؟
فَقالَ : التَّكبيرُ بِمِنىً في دُبُرِ خَمسَ عَشرَةَ صَلاةً ، وفي سائِرِ الأَمصارِ في دُبُرِ عَشرِ