يا كاشِفَ كَربِ المَكروبينَ ، يا فارِجَ هَمِّ المَهمومينَ ، يا بَديعَ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، يا مُنتَهى غايَةِ الطّالِبينَ ، يا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، يا رَبَّ العالَمينَ ، يا دَيّانَ يَومِ الدّينِ ، يا أجوَدَ الأَجوَدينَ ، يا أكرَمَ الأَكرَمينَ ، يا أسمَعَ السّامِعينَ ، يا أبصَرَ النّاظِرينَ ، يا أقدَرَ القادِرينَ .
اِغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُغَيِّرُ النِّعَمَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تورِثُ النَّدَمَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تورِثُ السَّقَمَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تَهتِكُ العِصَمَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تَرُدُّ الدُّعاءَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تَحبِسُ قَطرَ السَّماءِ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُعَجِّلُ الفَناءَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تَجلِبُ الشَّقاءَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُظلِمُ الهَواءَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تَكشِفُ الغِطاءَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي لا يَغفِرُها غَيرُكَ يا اللَّهُ ، وَاحمِل عَنّي كُلَّ تَبِعَةٍ لِأَحَدٍ مِن خَلقِكَ ، وَاجعَل لي مِن أمري فَرَجاً ومَخرَجاً ويُسراً ، وأَنزِل يَقينَكَ في صَدري ، ورَجاءَكَ في قَلبي ، حَتّى لا أرجُوَ غَيرَكَ .
اللَّهُمَّ احفَظني وعافِني في مَقامي ، وَاصحَبني في لَيلي ونَهاري ، ومِن بَينِ يَدَيَّ وخَلفي ، وعَن يَميني وعَن شِمالي ، ومِن فَوقي ومِن تَحتي ، ويَسِّر لِيَ السَّبيلَ ، وأَحسِن لِيَ التَّيسيرَ ، ولا تَخذُلني فِي العَسيرِ ، وَاهدِني يا خَيرَ دَليلٍ ، ولا تَكِلني إلى نَفسي فِي الاُمورِ ، ولَقِّني كُلَّ سُرورٍ ، وَاقلِبني إلى أهلي بِالفَلاحِ وَالنَّجاحِ مَحبوراً فِي العاجِلِ وَالآجِلِ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، وَارزُقني مِن فَضلِكَ ، وأَوسِع عَلَيَّ مِن طَيِّباتِ رِزقِكَ ، وَاستَعمِلني في طاعَتِكَ ، وأَجِرني مِن عَذابِكَ ونارِكَ ، وَاقلِبني إذا تَوَفَّيتَني إلى جَنَّتِكَ بِرَحمَتِكَ .
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن زَوالِ نِعمَتِكَ ، ومِن تَحويلِ عافِيَتِكَ ، ومِن حُلولِ نَقِمَتِكَ ، ومِن نُزولِ بَلائِكَ ، وأَعوذُ بِكَ مِن جَهدِ البَلاءِ ودَركِ الشَّقاءِ ، ومِن سوءِ القَضاءِ وشَماتَةِ الأَعداءِ ، ومِن شَرِّ ما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ ، ومِن شَرِّ ما فِي الكِتابِ المُنزَلِ .
اللَّهُمَّ لا تَجعَلني مِنَ الأَشرارِ ، ولا مِن أصحابِ النّارِ ، ولا تَحرِمني صُحبَةَ الأَخيارِ ،