وَالسَّماواتِ ، يا مَن لا تَتَشابَهُ عَلَيهِ الأَصواتُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلنا فيها مِن عُتَقائِكَ وطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ ، وَالفائِزينَ بِجَنَّتِكَ النّاجينَ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ أجمَعينَ وسَلَّمَ عَلَيهِم تَسليماً . ۱
راجع : ج ۱ ص ۵۱ ح ۷۳ .
۲۷ / ۲
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ لِلَيلَةِ عَرَفَةَ
۱۹۵۱.الإقبال عن اُمّ الفيض مولاة عبد الملك بن مروان : سَمِعتُ عَبدَ اللَّهِ بنَ مَسعودٍ يَقولُ : ما مِن عَبدٍ ولا أمَةٍ دَعا لَيلَةَ عَرَفَةَ بِهذَا الدُّعاءِ - وهِيَ عَشرُ كَلِمٍ - ألفَ مَرَّةٍ ، لَم يَسأَلِ اللَّهَ عزّ وجلّ شَيئاً إلّا أعطاهُ ، إلّا قَطيعَةَ رَحِمٍ أو إثمٍ :
سُبحانَ مَن فِي السَّماءِ عَرشُهُ ، سُبحانَ الَّذي فِي الأَرضِ سَطوَتُهُ ، سُبحانَ الَّذي فِي البَحرِ سَبيلُهُ ، سُبحانَ الَّذي فِي النّارِ سُلطانُهُ ، سُبحانَ الَّذي فِي الجَنَّةِ رَحمَتُهُ ، سُبحانَ الَّذي فِي القُبورِ قَضاؤُهُ ، سُبحانَ الَّذي فِي الهَواءِ أمرُهُ ، سُبحانَ الَّذي رَفَعَ السَّماءَ ، سُبحانَ الَّذي وَضَعَ الأَرضَ ، سُبحانَ مَن لا مَنجى مِنهُ إلّا إلَيهِ .
قالَت اُمُّ الفَيضِ : قُلتُ لِابنِ مَسعودٍ : عَنِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله ؟ قالَ : نَعَم . ۲
۱۹۵۲.الإقبال : رُوِيَ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عليه السلام يَرفَعُهُ إلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله أنَّهُ قالَ : مَن دَعا بِهِ في لَيلَةِ عَرَفَةَ أو لَيالِي الجُمَعِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ . وَالدُّعاءُ :
اللَّهُمَّ يا شاهِدَ كُلِّ نَجوى ، ومَوضِعَ كُلِّ شَكوى ، وعالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ ، ومُنتَهى كُلِّ حاجَةٍ، يا مُبتَدِئاً بِالنِّعَمِ عَلَى العِبادِ ، يا كَريمَ العَفوِ ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يا جَوادُ ، يا مَن