187
کنز الدعاء المجلد الثالث

وَالسَّماواتِ ، يا مَن لا تَتَشابَهُ عَلَيهِ الأَصواتُ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلنا فيها مِن عُتَقائِكَ وطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ ، وَالفائِزينَ بِجَنَّتِكَ النّاجينَ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ أجمَعينَ وسَلَّمَ عَلَيهِم تَسليماً . ۱

راجع : ج ۱ ص ۵۱ ح ۷۳ .

۲۷ / ۲

الدَّعَواتُ المَأثورَةُ لِلَيلَةِ عَرَفَةَ

۱۹۵۱.الإقبال عن اُمّ الفيض مولاة عبد الملك بن مروان : سَمِعتُ عَبدَ اللَّهِ بنَ مَسعودٍ يَقولُ : ما مِن عَبدٍ ولا أمَةٍ دَعا لَيلَةَ عَرَفَةَ بِهذَا الدُّعاءِ - وهِيَ عَشرُ كَلِمٍ - ألفَ مَرَّةٍ ، لَم يَسأَلِ اللَّهَ عزّ وجلّ شَيئاً إلّا أعطاهُ ، إلّا قَطيعَةَ رَحِمٍ أو إثمٍ :
سُبحانَ مَن فِي السَّماءِ عَرشُهُ ، سُبحانَ الَّذي فِي الأَرضِ سَطوَتُهُ ، سُبحانَ الَّذي فِي البَحرِ سَبيلُهُ ، سُبحانَ الَّذي فِي النّارِ سُلطانُهُ ، سُبحانَ الَّذي فِي الجَنَّةِ رَحمَتُهُ ، سُبحانَ الَّذي فِي القُبورِ قَضاؤُهُ ، سُبحانَ الَّذي فِي الهَواءِ أمرُهُ ، سُبحانَ الَّذي رَفَعَ السَّماءَ ، سُبحانَ الَّذي وَضَعَ الأَرضَ ، سُبحانَ مَن لا مَنجى‏ مِنهُ إلّا إلَيهِ .
قالَت اُمُّ الفَيضِ : قُلتُ لِابنِ مَسعودٍ : عَنِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله ؟ قالَ : نَعَم . ۲

۱۹۵۲.الإقبال : رُوِيَ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عليه السلام يَرفَعُهُ إلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله أنَّهُ قالَ : مَن دَعا بِهِ في لَيلَةِ عَرَفَةَ أو لَيالِي الجُمَعِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ . وَالدُّعاءُ :
اللَّهُمَّ يا شاهِدَ كُلِّ نَجوى‏ ، ومَوضِعَ كُلِّ شَكوى‏ ، وعالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ ، ومُنتَهى‏ كُلِّ حاجَةٍ، يا مُبتَدِئاً بِالنِّعَمِ عَلَى العِبادِ ، يا كَريمَ العَفوِ ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يا جَوادُ ، يا مَن

1.مصباح المتهجّد : ص ۶۷۲ ح ۷۳۴ ، المزار الكبير : ص ۴۴۳ ، الإقبال : ج ۲ ص ۴۵ .

2.الإقبال : ج ۲ ص ۵۶ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۷۶ وراجع المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۲۷ ح ۱۰۵۵۴ ، الدعاء للطبراني : ص ۲۷۴ ح ۸۷۶ ومسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۱۷ ح ۵۳۶۴ وفضائل الأوقات للبيهقي : ص ۱۰۵ ح ۲۴۶ وكنز العمّال : ج ۵ ص ۷۵ ح ۱۲۱۱۱ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
186

أعطاهُ اللَّهُ عزّ وجلّ بِكُلِّ تَهليلَةٍ دَرَجَةً فِي الجَنَّةِ مِنَ الدُّرِّ وَالياقوتِ . . . . ۱

۱۹۵۰.مصباح المتهجّد عن أبي حمزة الثمالي : كانَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَدعو بِهذَا الدُّعاءِ مِن أوَّلِ عَشرِ ذِي الحِجَّةِ إلى‏ عَشِيَّةِ ۲ عَرَفَةَ في دُبُرِ الصُّبحِ وقَبلَ المَغرِبِ ، يَقولُ :
اللَّهُمَّ هذِهِ الأَيّامُ الَّتي فَضَّلتَها عَلَى الأَيّامِ وشَرَّفتَها ، قَد بَلَّغتَنيها بِمَنِّكَ ورَحمَتِكَ ، فَأَنزِل عَلَينا مِن بَرَكاتِكَ وأَوسِع عَلَينا فيها مِن نَعمائِكَ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَهدِيَنا فيها لِسَبيلِ الهُدى‏ وَالعَفافِ وَالغِنى‏ ، وَالعَمَلِ فيها بِما تُحِبُّ وتَرضى‏ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ يا مَوضِعَ كُلِّ شَكوى‏ ، ويا سامِعَ كُلِّ نَجوى‏ ، ويا شاهِدَ كُلِّ مَلَإٍ ، ويا عالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَكشِفَ عَنّا فيهَا البَلاءَ ، وتَستَجيبَ لَنا فيهَا الدُّعاءَ ، وتُقَوِّيَنا فيها وتُعينَنا وتُوَفِّقَنا فيها لِما تُحِبُّ رَبَّنا وتَرضى‏ ، وعَلى‏ مَا افتَرَضتَ عَلَينا مِن طاعَتِكَ وطاعَةِ رَسولِكَ وأَهلِ وِلايَتِكَ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَهَبَ لَنا فيهَا الرِّضا إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ ، ولا تَحرِمنا خَيرَ ما تُنزِلُ فيها مِنَ السَّماءِ ، وطَهِّرنا مِنَ الذُّنوبِ يا عَلّامَ الغُيوبِ ، وأَوجِب لَنا فيها دارَ الخُلودِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تَترُك لَنا فيها ذَنباً إلّا غَفَرتَهُ ، ولا هَمّاً إلّا فَرَّجتَهُ ، ولا دَيناً إلّا قَضَيتَهُ ، ولا غائِباً إلّا أدَّيتَهُ ۳ ، ولا حاجَةً مِن حَوائِجِ الدُّنيا وَالآخِرَهِ إلّا سَهَّلتَها ويَسَّرتَها إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .
اللَّهُمَّ يا عالِمَ الخَفِيّاتِ ، يا راحِمَ العَبَراتِ ، يا مُجيبَ الدَّعَواتِ ، يا رَبَّ الأَرَضينَ

1.الإقبال : ج ۲ ص ۴۷ ، ثواب الأعمال : ص ۹۷ ح ۱ ، المزار الكبير : ص ۴۴۱ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۷۴ ، البلد الأمين : ص ۲۴۵ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۲۰ ح ۱ .

2.العَشِيُّ : آخِر النهار ، فإذا قلتَ : عَشِيَّة فهي ليومٍ واحدٍ . (ترتيب العين : ص ۵۴۶ «عشو») .

3.هكذا في المصدر ، وفي الإقبال : «أدنَيتَهُ» وهو الأنسب .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27543
صفحه از 666
پرینت  ارسال به