181
کنز الدعاء المجلد الثالث

ومَزيداً ، أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تُصَلِّيَ عَلى‏ مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ وأَنبِيائِكَ المُرسَلينَ ، وأَن تَغفِرَ لَنا ولِجَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ ، الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مِن خَيرِ ما سَأَلَكَ عِبادُكَ المُرسَلونَ ، وأَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما عاذَ بِهِ عِبادُكَ المُخلِصونَ ، اللَّهُ أكبَرُ أوَّلُ كُلِّ شَي‏ءٍ وآخِرُهُ ، وبَديعُ كُلِّ شَي‏ءٍ ومُنتَهاهُ ، وعالِمُ كُلِّ شَي‏ءٍ ومَعادُهُ ، ومَصيرُ كُلِّ شَي‏ءٍ إلَيهِ ومَرَدُّهُ ، ومُدَبِّرُ الاُمورِ ، وباعِثُ مَن فِي القُبورِ ، قابِلُ الأَعمالِ ومُبدِئُ الخَفِيّاتِ ، مُعلِنُ السَّرائِرِ ، اللَّهُ أكبَرُ عَظيمُ المَلَكوتِ ، شَديدُ الجَبَروتِ ، حَيٌّ لا يَموتُ ، دائِمٌ لا يَزولُ ، إذا قَضى‏ أمراً فَإِنَّما يَقولُ لَهُ : كُن فَيَكونُ ، اللَّهُ أكبَرُ خَشَعَت لَكَ الأَصواتُ وعَنَت لَكَ الوُجوهُ ، وحارَت دونَكَ الأَبصارُ ، وكَلَّتِ الأَلسُنُ عَن عَظَمَتِكَ ، وَالنَّواصي كُلُّها بِيَدِكَ ، ومَقاديرُ الاُمورِ كُلُّها إلَيكَ ، لا يَقضي فيها غَيرُكَ ، ولا يَتِمُّ مِنها شَي‏ءٌ دونَكَ ، اللَّهُ أكبَرُ أحاطَ بِكُلِّ شَي‏ءٍ حِفظُكَ ، وقَهَرَ كُلَّ شَي‏ءٍ عِزُّكَ ، ونَفَذَ كُلَّ شَي‏ءٍ أمرُكَ ، وقامَ كُلُّ شَي‏ءٍ بِكَ ، وتَواضَعَ كُلُّ شَي‏ءٍ لِعَظَمَتِكَ ، وذَلَّ كُلُّ شَي‏ءٍ لِعِزَّتِكَ ، وَاستَسلَمَ كُلُّ شَي‏ءٍ لِقُدرَتِكَ ، وخَضَعَ كُلُّ شَي‏ءٍ لِمُلكِكَ ، اللَّهُ أكبَرُ» .
وتَقرَأُ : «الحَمدَ» و«سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأَعلى‏» ، وتُكَبِّرُ السّابِعَةَ ، وتَركَعُ وتَسجُدُ وتَقومُ ، وتَقرَأُ : «الشَّمسَ وضُحاها» ، وتَقولُ : «اللَّهُ أكبَرُ ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، اللَّهُمَّ أنتَ أهلُ الكِبرِياءِ» ، تُتِمُّهُ كُلَّهُ كَما قُلتَ أوَّلَ التَّكبيرِ ، يَكونُ هذَا القَولُ في كُلِّ تَكبيرَةٍ حَتّى‏ تُتِمَّ خَمسَ تَكبيراتٍ . ۱

۱۹۴۷.الإمام الصادق عليه السلام : تَقولُ في دُعاءِ العيدَينِ بَينَ كُلِّ تَكبيرَتَينِ :
اللَّهُ رَبّي أبَداً، وَالإِسلامُ ديني أبَداً، ومُحَمَّدٌ نَبِيّي أبَداً، وَالقُرآنُ كِتابي أبَداً، وَالكَعبَةُ

1.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۳۲ ح ۲۹۰ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۱۲ ح ۱۴۸۱ و ص ۵۲۳ ح ۱۴۸۷ ، وسائل الشيعة : ج ۷ ص ۴۶۹ ح ۹۸۸۴ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
180

ثُمَّ تَسجُدُ الثّانِيَةَ وتَقولُ مِثلَ الَّذي قُلتَ فِي الاُولى‏ ، فَإِذا نَهَضتَ فِي الثّانِيَةِ تَقولُ : «بَرِئتُ إلَى اللَّهِ مِنَ الحَولِ وَالقُوَّةِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ» .
ثُمَّ تَقرَأُ فاتِحَةَ الكِتابِ وسورَةَ «وَالشَّمسِ وضُحاها» ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَقولُ : «اللَّهُ أكبَرُ ، خَشَعَت لَكَ يا رَبِّ الأَصواتُ ، وعَنَت لَكَ الوُجوهُ ، وحارَت مِن دونِكَ الأَبصارُ ، اللَّهُ أكبَرُ ، كَلَّتِ ۱ الأَلسُنُ عَن صِفَةِ عَظَمَتِكَ ، وَالنّواصي كُلُّها بِيَدِكَ ، ومَقاديرُ الاُمورِ كُلِّها إلَيكَ ، لا يَقضي فيها غَيرُكَ ، ولا يَتِمُّ مِنها شَي‏ءٌ دونَكَ .
اللَّهُ أكبَرُ ، أحاطَ بِكُلِّ شَي‏ءٍ عِلمُكَ ، وقَهَرَ كُلَّ شَي‏ءٍ عِزُّكَ ، ونَفَذَ في كُلِّ شَي‏ءٍ أمرُكَ ، وقامَ كُلُّ شَي‏ءٍ بِكَ .
اللَّهُ أكبَرُ ، تَواضَعَ كُلُّ شَي‏ءٍ لِعَظَمَتِكَ ، وذَلَّ كُلُّ شَي‏ءٍ لِعِزَّتِكَ ، وَاستَسلَمَ كُلُّ شَي‏ءٍ لِقُدرَتِكَ ، وخَضَعَ كُلُّ شَي‏ءٍ لِمُلكِكَ ، اللَّهُ أكبَرُ» .
ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَقولُ وأَنتَ راكِعٌ مِثلَ ما قُلتَ في رُكوعِكَ الأَوَّلِ ، وكَذلِكَ فِي السُّجودِ ما قُلتَ فِي الرَّكعَةِ الاُولى‏ ، ثُمَّ تَتَشَهَّدُ بِما تَتَشَهَّدُ بِهِ في سائِرِ الصَّلَواتِ ، فَإِذا فَرَغتَ دَعَوتَ بِما أحبَبتَ لِلدّينِ وَالدُّنيا . ۲

۱۹۴۶.تهذيب الأحكام عن أبي الصباح : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ التَّكبيرِ فِي العيدَينِ ، فَقالَ : اِثنَتا عَشرَةَ : سَبعٌ فِي الاُولى‏ ، وخَمسٌ فِي الأَخيرَةِ ، فَإِذا قُمتَ إلَى الصَّلاةِ فَكَبِّر واحِدَةً ، تَقولُ :
«أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، اللَّهُمَّ أنتَ أهلُ الكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ ، وأَهلُ الجودِ وَالجَبَروتِ ، وأَهلُ القُدرَةِ وَالسُّلطانِ وَالعِزَّةِ ، أسأَ لُكَ في هذَا اليَومِ الَّذي جَعَلتَهُ لِلمُسلِمينَ عيداً ، ولِمُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ذُخراً

1.كَلَلْتُ من المشي : أي أعييت (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۱۱) .

2.الإقبال : ج ۲ ص ۲۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۶۰ ح ۲ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 30015
صفحه از 666
پرینت  ارسال به