179
کنز الدعاء المجلد الثالث

وَالرَّحمَةِ ، اللَّهُ أكبَرُ أوَّلُ كُلِّ شَي‏ءٍ وآخِرُ كُلِّ شَي‏ءٍ ، وبَديعُ كُلِّ شَي‏ءٍ ومُنتَهاهُ ، وعالِمُ كُلِّ شَي‏ءٍ ومُنتَهاهُ .
اللَّهُ أكبَرُ مُدَبِّرُ الاُمورِ باعِثُ مَن فِي القُبورِ ، قابِلُ الأَعمالِ مُبدِئُ الخَفِيّاتِ ، مُعلِنُ السَّرائِرِ ومَصيرُ كُلِّ شَي‏ءٍ ومَرَدُّهُ إلَيهِ ، اللَّهُ أكبَرُ عَظيمُ المَلَكوتِ ۱ شَديدُ الجَبَروتِ ، حَيٌّ لا يَموتُ ، اللَّهُ أكبَرُ دائِمٌ لا يَزولُ ، فَإِذا قَضى‏ أمراً فَإِنَّما يَقولُ لَهُ كُن فَيَكونُ» .
ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَركَعُ وتَسجُدُ سَجدَتَينِ ، فَذلِكَ سَبعُ تَكبيراتٍ ، أوَّلُهَا استِفتاحُ الصَّلاةِ وآخِرُها تَكبيرَةُ الرُّكوعِ ، وتَقولُ في رُكوعِكَ : «خَشَعَ قَلبي وسَمعي وبَصَري وشَعري وبَشَري ، وما أقَلَّتِ الأَرضُ مِنّي للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ ، سُبحانَ رَبِّيَ العَظيمِ وبِحَمدِهِ ثَلاثَ مَرّاتٍ» ، فَإِن أحبَبتَ أن تَزيدَ فَزِد ما شِئتَ .
ثُمَّ تَرفَعُ رَأسَكَ مِنَ الرُّكوعِ وتَعتَدِلُ وتُقيمُ صُلبَكَ وتَقولُ : «الحَمدُ للَّهِ‏ِ وَالحَولُ وَالعَظَمَةُ وَالقُوَّةُ وَالعِزَّةُ وَالسُّلطانُ وَالمُلكُ وَالجَبَروتُ وَالكِبرِياءُ ، وما سَكَنَ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ لا شَريكَ لَهُ» .
ثُمَّ تَسجُدُ وتَقولُ في سُجودِكَ : «سَجَدَ وَجهِيَ البالِي الفانِي الخاطِئُ المُذنِبُ ، لِوَجهِكَ الباقِي الدّائِمِ العَزيزِ الحَكيمِ ، غَيرُ مُستَنكِفٍ ولا مُستَحسِرٍ ۲ ، ولا مُستَعظِمٍ ولا مُتَجَبِّرٍ ، بَل بائِسٌ فقَيرٌ خائِفٌ مُستَجيرٌ ، عَبدٌ ذَليلٌ مَهينٌ حَقيرٌ ، سُبحانَكَ وبِحَمدِكَ أستَغفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ» .
ثُمَّ تُسَبِّحُ وتَرفَعُ رَأسَكَ وتَقولُ : «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وَالأَئِمَّةِ ، وَاغفِر لي وَارحَمني ، ولا تَقطَع بي عَن مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَاجعَلني مَعَهُم وفيهِم وفي زُمرَتِهِم ومِنَ المُقَرَّبينَ ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ» .

1.المَلَكُوت : اسم مبنيّ من المُلْك كالجبروت من الجبر (النهاية : ج ۴ ص ۳۵۹) .

2.تَستَحسِرُ : تَمِلُّ ، وهو اسْتِفْعال حسر ، أي أعيا وتعب (النهاية : ج ۱ ص ۳۸۴ «حسر») .


کنز الدعاء المجلد الثالث
178

۱۹۴۳.الإمام الصادق عليه السلام - مِن دُعائِهِ عليه السلام في تَكبيرِ عيدِ الأَضحى‏ - :
اللَّهُ أكبَرُ اللَّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ ، اللَّهُ أكبَرُ وللَّهِ‏ِ الحَمدُ ، اللَّهُ أكبَرُ عَلى‏ ما هَدانا ، اللَّهُ أكبَرُ عَلى‏ ما رَزَقَنا مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ عَلى‏ ما أبلانا . ۱

۲۶ / ۵

الدَّعَواتُ المَأثورَةُ بَينَ تَكبيراتِ العيدَينِ‏

۱۹۴۴.الإمام الصادق عليه السلام : تَقولُ بَينَ كُلِّ تَكبيرَتَينِ في صَلاةِ العيدَينِ :
اللَّهُمَّ أهلَ الكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ ، وأَهلَ الجودِ وَالجَبَروتِ ، وأَهلَ العَفوِ وَالرَّحمَةِ ، وأهلَ التَّقوى‏ وَالمَغفِرَةِ ، أسأَ لُكَ في هذَا اليَومِ الَّذي جَعَلتَهُ لِلمُسلِمينَ عيداً ، ولِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ذُخراً ومَزيداً ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ كَأَفضَلِ ما صَلَّيتَ عَلى‏ عَبدٍ مِن عِبادِكَ ، وصَلِّ عَلى‏ مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ورُسُلِكَ ، وَاغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ ، الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مِن خَيرِ ما سَأَلَكَ عِبادُكَ المُرسَلونَ ، وأَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما عاذَ بِكَ مِنهُ عِبادُكَ المُرسَلونَ . ۲

۱۹۴۵.الإمام الصادق عليه السلام : صَلاةُ العيدَينِ تُكَبِّرُ فيهَا اثنَتَي عَشرَةَ تَكبيرَةً ، سَبعَ تَكبيراتٍ فِي الاُولى‏ وخَمسَ تَكبيراتٍ فِي الثّانِيَةِ ، تُكَبِّرُ بِاستِفتاحِ الصَّلاةِ ، ثُمَّ تَقرَأُ الحَمدَ وسورَةَ «سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأَعلى‏» ، ثُمَّ تُكَبِّرُ فَتَقولُ :
«اللَّهُ أكبَرُ أهلُ الكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ ، وَالجَلالِ وَالقُدرَةِ وَالسُّلطانِ ، وَالعِزَّةِ وَالمَغفِرَةِ

1.الكافي : ج ۴ ص ۵۱۷ ح ۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۲۷۰ ح ۹۲۲ كلاهما عن معاوية بن عمّار ، مصباح المتهجّد : ص ۶۶۲ ح ۷۳۰ عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه عن الإمام عليّ عليه السلام ، الخصال : ص ۶۰۹ ح ۹ عن الأعمش ، علل الشرائع : ص ۷۴۴ ح ۱ عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۲۸ ح ۲۷ .

2.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۳۹ ح ۳۱۴ عن محمّد بن عيسى بن أبي منصور وح ۳۱۵ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام قال : «كان أميرالمؤمنين عليه السلام إذا كبّر في العيدين قال بين كلّ تكبيرتين : أشهد أن لا إلهُ إلّا اللَّه وحده لاشريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، اللَّهُمَّ أهل الكبرياء ...» ، المقنعة : ص ۱۹۴ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، فقه الرضا : ص ۱۳۲ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۳۸۰ ح ۳۰ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 29730
صفحه از 666
پرینت  ارسال به